شاركت وزيرة الثقافة الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة في اجتماع وزراء الثقافة بالدول العربيّة وأميركا الجنوبية الذي أقيم في الرياض بالمملكة العربيّة السعودية واختتم فعالياته أمس الأربعاء (30 إبريل/ نيسان 2014) بالتأكيد على أن حرية العبادة إنما هي إحدى الحقوق الأساسية التي ينبغي عدم إخضاعها لأي شكل من أشكال التمييز، معربين عن قلقهم إزاء تصاعد حالات التصوير السلبي والنمطي المتعمد لأتباع الأديان ورموزها المقدسة.
كما اتفقت الدول على أهمية احترام تنوع الثقافات وأتباع الديانات، والحضارات التي تشكل الإرث البشري المشترك.
وأكدت توصيات الاجتماع أهمية تعزيز التعاون بين المجموعتين العربية والجنوب أميركية من خلال التنوع الثقافي والحضاري، وحفظ الحقوق الثقافية لشعوب الدول العربية ودول أميركا الجنوبية، والتعاون بين المؤسسات الثقافية، وتفعيل تنفيذ هذه البنود.
ونوهوا إلى أهمية دعم البرامج والمظاهر الثقافية التي تدعو إلى احترام الشرائع السماوية، وتعزيز الحوار والتسامح بين أتباعها، ونشر القيم الإنسانية المشتركة التي تدعو إليها وتدين جميع أشكال الممارسات التي تسيء إلى هذه الأديان وتشوه صورتها.
كما دعت الدول العربية والجنوب أميركية إلى تشجيع الإبداع والمشاركة في الحياة الثقافية، وتعزيز سياسات صون التراث المادي والمعنوي المنقول وغير المنقول والاستفادة منه، فصلاً عن تعزيز التنوع الثقافي واللغوي في مجتمع المعلومات، وتخصيص مزيد من الدعم لتنمية الموارد البشرية والمالية تحقيقاً للتنمية الثقافية.
وأشاروا إفي بيان لهم إلى أهمية تبادل استضافة الكتاب والمبدعين بين الجانبين في المجالات الأدبية والفنية، والموافقة على مشروع إقامة معرض بعنوان: «حكاية نهرين... الأمازون والنيل) ودعوة كل من: مصر، والسودان، والبرازيل، والبيرو، والإكوادور، وفنزويلا، للإعداد والتنسيق لهذا المشروع، وإنشاء قاعدة معلومات عن أهم المجالات الثقافية بالتركيز على الفعاليات والشخصيات الثقافية في كلتا المجموعتين على أن تتولى المكتبة العربية - الأميركية الجنوبية الإشراف على هذا المشروع.
وشدد البيان على أهمية متابعة إنجاز مقر المكتبة العربية الأميريكية الجنوبية في الجزائر العاصمة، والترحيب باحتضان معهد الدراسات الاسبانية والبرتغالية التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط باحتضانه بشكل مؤقت معهد البحوث حول أميركا الجنوبية، وإنشاء مكتبات محلية مستقلة في دول أميركا الجنوبية منبثقة عن المكتبة العربية الأميركية الجنوبية لتوسيع مجالات التعاون الثقافي بين الجانبين.
وشجع البيان على عقد أسابيع ثقافية تشمل معارض للكتاب وندوات ثقافية وفكرية ومعارض للفنون الجميلة وكتب الأطفال والأزياء التقليدية، والعروض المسرحية والموسيقية، وحظر نقل غير المشروع والاتجار في الممتلكات الثقافية، والاتفاق على اتخاذ إجراءات محددة للتعاون وتشجيع حماية الإرث الثقافي، وإنشاء صناديق لحماية المواقع الأثرية والمتاحف من بين أمور أخرى.
وتضمن هذا البند أيضًا، تشجيع إدراج اللغة العربية في المناهج التعليمية في دول أميركا الجنوبية، واللغات الأسبانية والبرتغالية في المناهج الدراسية في الدول العربية، ونشر وسائل الإعلام العربية في دول أميركا الجنوبية وكذا وسائل الإعلام الأميركية الجنوبية في الدول العربية.
العدد 4254 - الأربعاء 30 أبريل 2014م الموافق 01 رجب 1435هـ
و فسر الماء بعد الجهد بالماء
اتصور هذول الوزراء مضيعيين الدرب ، اسمها عبادة يعني ما لأحد دخل في ما أعبد لا وزير و لا اي شخص . وزراء ما عندهم شغل الا يفسرون الماء بأنه ماء