أعرب ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن تمنياته تعزيز التعاون الثقافي مع متحف ارميتاج الذي ارتبط بالتطور التاريخي للمجتمع الروسي وخاصة أن مملكة البحرين لديها مقومات تاريخية وحضارية وتراث غني يجسد هويتها العربية والاسلامية وامتدادها التاريخي والحضاري ما يفتح المجال واسعاً أمام التبادل والانفتاح على ثقافة كل من البلدين الصديقين.
وقال إن متحف الارميتاج بعاصمة الثقافة الروسية مدينة سانت بطرسبرغ يمثل همزة تواصل بين الفنون والثقافات العالمية، ويسهم في تعزيز الوعي بما تمثله الثقافة الروسية من عراقة وتاريخ متنامٍ، ويعد من أهم المتاحف العالمية.
و أشار سموه، لدى زيارته أمس الأربعاء (30 إبريل/ نيسان 2014) متحف الارميتاج إلى الرسالة المهمة التي يحملها هذا المتحف بما له من حضور عالمي يمتد إلى عدد من العواصم العالمية، هي أن الثقافة والفن تراث انساني تشترك فيه جميع الأمم والشعوب، مشيداً بما يزخر به هذا المتحف من تحف ولوحات فنية نادرة تحكي الحقب التاريخية والبشرية والثقافية في روسيا والحضارات المختلفة حول العالم.
ونوه سموه بالجهود الطيبة التي يقوم بها المتحف في التعاون مع الدول المهتمة بالعروض المتحفية والعمل على تبادلها وإتاحة المجال واسعاً للتعرف على جوانب مهمة من الثقافة والفن العالمي.
واطلع ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على عدد من قاعات متحف الارميتاج الذي أسس العام 1764م، و يعد من أضخم المتاحف على مستوى العالم بما يضمه من قاعات يصل عددها إلى 350 قاعة، ويضم هذا المتحف نحو أربعة ملايين قطعة فنية لأعمال أشهر رواد الحركة التشكيلية في أوروبا.
العدد 4254 - الأربعاء 30 أبريل 2014م الموافق 01 رجب 1435هـ