اعربت وزارة الخارجية الروسية اليوم الأربعاء (30 أبريل/ نيسان 2014) عن قلقها "العميق" ازاء "التصاعد الجديد في حدة التوتر" في سوريا، مع تزايد اعمال العنف التي تطاول بشكل خاص المدنيين قبل شهر من الانتخابات الرئاسية.
وقالت الوزارة في بيان ان "موسكو تعرب عن قلقها العميق ازاء التصاعد الجديد في حدة التوتر في سوريا" مضيفة ان "الانشطة الاجرامية للمجموعات المسلحة غير الشرعية ضد السكان المدنيين بلغت مستويات لا مثيل لها من العنف في الايام الاخيرة".
واوردت الوزارة سلسلة من الاعتداءات التي نفذتها هذه المجموعات ضد السكان المدنيين واوقعت اكثر من 150 قتيلا منذ 27 نيسان/ابريل، قبل شهر من الانتخابات الرئاسية في الثالث من حزيران/يونيو.
وقالت الوزارة "ندعو مجددا القوى التي لها تاثير على الاحداث في سوريا ان تتخذ موقفا واضحا لا لبس فيه لصالح حلحلة سريعة للنزاع (..) والتوصل الى اتفاق عبر الحوار بعيدا عن التدخلات".
وفي منتصف اذار/مارس وصفت روسيا القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة في اذار/مارس باقفال سفارتها والقنصليات الاميركية في سوريا بانه تخل فعلي من واشنطن عن دورها "كشريك في رعاية" تسوية سياسية في سوريا.