اجتمع الرئيس السوري بشار الأسد يوم الثلثاء (29 ابريل/ نيسان2014) مع أسر عشرات الأشخاص الذين قتلوا في الحرب الأهلية ليشكرهم على تضحية أقربائهم وذلك غداة الاعلان عن ترشحه لفترة رئاسية ثالثة في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في يونيو حزيران.

وأظهرت لقطات مصورة بثها التلفزيون السوري الأسد وزوجته أسماء يستقبلان بالأحضان والقبلات بأفراد الأسر الذين اصطفوا وهم يمسكون بصور أحبائهم الراحلين.

وقال التلفزيون السوري ان الرئيس استقبل أسر "شهداء" قتلوا في الصراع الدائر.

وأضاف التلفزيون ان الأسد أبلغ الأسر ان ما تعرض له الشعب السوري أثناء الحرب أظهر حالات من الوطنية يستحيل رؤيتها في أي مكان آخر.

ونقل التلفزيون أيضا عن الرئيس السوري قوله ان الأسر التي شجعت أبناءها على التطوع في صفوف القوات المسلحة للدفاع عن سوريا جسدت أسمى آيات الوطنية.

وأعلن الأسد يوم الاثنين (28 ابريل/ نيسان2014) انه سيسعى لاعادة انتخابه في يونيو حزيران متحديا مطالبات خصومه بالتنحي والسماح بالتوصل الى حل سياسي للحرب الأهلية الطاحنة في سوريا.

وتقدم الأسد رسميا بطلب ترشحه إلى المحكمة الدستورية العليا لخوض الانتخابات الرئاسية التي وصفها أعداؤه الغربيون والعرب بأنها محاكاة هزلية للديمقراطية وسط حالة الفوضى التي خلفها الصراع السوري.

ووصف زعماء المعارضة السورية الانتخابات الرئاسية بالتمثيلية.

ويحظر على هؤلاء الزعماء الترشح في هذه الانتخابات لأن الدستور يشترط ان يكون المرشح مقيما في سوريا باستمرار خلال السنوات العشر الأخيرة.

ونقلت صحيفة الوطن السورية يوم الاثنين (28 ابريل نيسان2014) عن رئيس اللجنة العليا للانتخابات السورية هشام الشعار قوله ان السوريين الذين غادروا البلد بشكل غير قانوني لن يسمح لهم بالتصويت في الانتخابات.

ولاقى أكثر من 150 ألف شخص حتفهم منذ بدء الصراع في سوريا قبل أكثر من ثلاث سنوات.