قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في نيكاراجوا أمس الثلثاء (29 ابريل/ نيسان2014) ان "الظروف والأوضاغ في العالم بالغة التعقيد ومن الضروري أن نضبط ساعاتنا للتزامن مع توقيت حلفائنا وأن نتفق على جدول أعمال عالمي واقليمي."
وأضاف لافروف بينما كان جالسا الى جوار رئيس نيكاراجوا دانييل اورتيجا إنه يتعين استخدام "وسائل سياسية" لحل الأزمات العالمية.
وتابع "مواقفنا متوافقة فيما يخص العلاقات الدولية من أجل حل المشكلات باستخدام الوسائل السياسية دون غيرها وبأن نتمكن من تبادل الحديث خلال المفاوضات دون إقصاء لأحد وأن يكون أساس ذلك هو القانون الدولي."
وكان مئات الانفصاليين المؤيدين لموسكو قد اقتحموا في وقت سابق أمس الثلثاء عدة مبان حكومية في مدن بشرق أوكرانيا وفتحوا النار على أفراد من الشرطة في تلك المباني في تصعيد كبير للتمرد على الرغم من فرض عقوبات غربية جديدة على روسيا.
وتتهم الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي موسكو بتوجيه انتفاضة الانفصاليين بهدف تفكيك أوكرانيا.
ووصفت السفارة الأمريكية في كييف تصرفات النشطاء الموالين لروسيا بأنها "ارهاب خالص وبسيط". وهاجم هؤلاء النشطاء أيضا بالهراوات والقضبان الحديدية مسيرة لأنصار كييف يوم الاثنين (28 أبريل نيسان) كما احتجزوا عشرات الرهائن بينهم سبعة مراقبين عسكريين أوروبيين غير مسلحين.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ان العقوبات الجديدة التي أعلن فرضها على روسيا يوم الاثنين تهدف الى تغيير "حسابات" بوتين.
وهدد بوتين أمس الثلثاء بإعادة النظر في دور الشركات الغربية في صفقات الطاقة الروسية.