العدد 4253 - الثلثاء 29 أبريل 2014م الموافق 29 جمادى الآخرة 1435هـ

آل محمود: نسعى لشراكة فعلية بين أطراف الإنتاج عبر حوار مثمر وايجابي

بمناسبة يوم العمال العالمي

السنابس - غرفة تجارة وصناعة البحرين 

تحديث: 12 مايو 2017

عبرت غرفة تجارة وصناعة البحرين عن تقديرها واعتزازها بعمال البحرين، وقدمت لهم التهنئة بمناسبة يوم العمال العالمي، وقالت من خلال رئيسها التنفيذي نبيل عبدالرحمن آل محمود بأنها والقطاع الخاص يثمنان الدور الذي لعبه القطاع العمالي في نهضة وتطور مملكة البحرين واقتصادها، وهما على قناعة لعمق شراكتهما مع طرفي الإنتاج وهما الحكومة والعمال، وهي حريصة على إن تبدي دوما الاهتمام اللازم بتحقيق هذا الهدف وترجمته على ارض الواقع، من خلال التنسيق والتعاون في الفعاليات الإقليمية والعربية والدولية في الأمور ذات الاهتمام المشترك، ومن خلال التنسيق والتشاور بين الغرفة والاتحادين العام والحر لنقابات عمال البحرين.

وقال بان مجلس إدارة الغرفة برئاسة خالد عبدالرحمن المؤيد يدعم تعزيز هذا التنسيق وهذا الشكل من التعاون، ويساند كل الجهود الطيبة المبذولة في تأسيس حوار بناء وايجابي أكثر عمقاً وفعالية من أي وقت مضى نظراً لما تفرضه معطيات المرحلة الراهنة والتحديات المقبلة في أسواق العمل والإنتاج، وما تفرزه من منافسة محتدمة على الأسواق والمهارات، مشيراً إلى إن مملكة البحرين في ظل المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتوجهات حكومته برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، والرؤية الاقتصادية المستقبلية لولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، مقبلة على تطورات في مختلف مناحي العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يتطلب الدفع بالشراكة الفاعلة بين أطراف الإنتاج إلى الآفاق الجديدة التي تخدم البحرين ونموها الاقتصادي.

وقدم نبيل آل محمود التهنئة إلى عمال البحرين معرباً عن اعتزازه العميق بالدور النهضوي والرائد لعمال البحرين ولجهودهم المخلصة في رفعة بلدهم، وتنمية مجتمعهم، ولدورهم المشهود في النهوض بالاقتصاد الوطني، داعياً الجميع إلى الابتعاد عن تسييس الحراك العمالي والتركيز على الارتقاء بالحوار الاجتماعي وتحقيق مصالح جميع أطراف الإنتاج، مضيفاً بأن الغرفة تجدد التأكيد على قناعتها التامة بأن الإصلاح الاقتصادي، وزيادة معدلات الدخل، وتحسين مستوى المعيشة لن يتحقق إلا إذا كانت هناك شراكة فعلية وفاعلة بين اطراف الإنتاج، كما إن الغرفة تؤكد باستمرار أنها ترى بأن تحسين بيئة العمل وأحوال العمال، وتوفير البرامج التدريبية الكفيلة برفع مهاراتهم لجعلهم قادرين على منافسة العامل الأجنبي ومجاراة مستجدات سوق العمل، والالتزام بقواعد العملية الإنتاجية، كلها أمور يجب على القائمين والمعنيين بالشأن العمالي التركيز عليها، خاصة في ظل أجواء تنافسية محتدمة تشهدها قطاعات الأعمال محلياً إقليميا وعالمياً تحت مظلة العولمة.

وأشار بأن قوانين البلاد وفي طليعتها قانون العمل تمثل منظومة متكاملة لتأسيس حوار بناء وإيجابي بين أطراف الإنتاج وكافة قوى المجتمع المعنية بالإنتاج، بما يمكن من إيجاد أرضية مشتركة لبناء رؤية موحدة ويعزز من استقرار بيئة العمل ويخدم مصالح أصحاب العمل والعمال على حد سواء، متمنياً أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من التطور على صعيد تحسين بيئة ومناخ العمل من خلال قوانين وأنظمة تراعي مصالح كل أطراف الإنتاج.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً