العدد 4253 - الثلثاء 29 أبريل 2014م الموافق 29 جمادى الآخرة 1435هـ

المعارضة الألمانية تطالب بكشف ملابسات سرقات في الجيش الألماني

تعرض الجيش الألماني خلال العقد الماضي لـ44 حالة سرقة لأسلحة وذخائر، ولم يتم التوصل للجناة.

وجاء في رد الحكومة الألمانية على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب "اليسار" الألماني المعارض أنه تم إجراء تحقيقات حول أشخاص مشتبه بهم في 17 حالة فقط.

وترجح السلطات الألمانية أن يكون أغلب مرتكبي هذه السرقات من الجنود أو العاملين الاخرين في الجيش.

وقالت كاترين كونرت النائبة عن الحزب: "يقود هذا إلى النتيجة المنطقية الوحيدة، وهي أن بعض أفراد الجيش الألماني يسرقون أسلحة وذخائر على نطاق واسع".

وطالب حزب "اليسار" بكشف شامل لملابسات تلك الوقائع.

وبوجه عام، رصدت تحريات أمنية للمخابرات العسكرية الألمانية شملت أفرادا بالجيش الألماني "مخاطر أمنية" في 685 حالة خلال الفترة من 2003 حتى 2013.

ووفقا لبيانات الحكومة في ردها على طلب الإحاطة، يكلف الجيش الألماني شركات أمنية خاصة لحراسة أكثر من 350 عقارا من ممتلكاتها، بتكلفة تصل إلى 220 مليون يورو العام الماضي.

ويأتي طلب الإحاطة على خلفية حادث سرقة لم تكشف ملابساته حتى الآن في إحدى الثكنات العسكرية بولاية بريمين الألمانية، حيث تم مطلع شباط/فبراير الماضي سرقة نحو 35 ألف خرطوشة لأسلحة يدوية.

ووفقا لبيانات وزارة الدفاع الألمانية، فإن هذه أسوأ واقعة سرقة لذخائر يتعرض لها الجيش الألماني على الإطلاق.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً