قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جن ساكي في بيان حول توسيع نطاق القيود الأميركية على الصادرات إلى روسيا إن "الولايات المتحدة قامت ، ردا على استمرار الإجراءات التي تتخذها روسيا في جنوب وشرق أوكرانيا، بتطبيق إجراءات تقييد إضافية على الصادرات العسكرية إلى روسيا. وبناء على ذلك، سوف توسع وزارة الخارجية القيود على صادرات التكنولوجيات والخدمات المنظمة بمقتضى لائحة الذخيرة الأميركية".
وأضاف البيان أنه "وابتداء من الآن، سوف ترفض إدارة ضبط تجارة المواد المتعلقة بالدفاع الطلبات المعلقة التي لم يتم البت فيها بعد الخاصة بتصدير أو إعادة تصدير أية مواد عسكرية ذات تكنولوجيات متطورة أو خدمات خاضعة لنظام لائحة الذخيرة الأميركية إلى روسيا أو شبه جزيرة القرم المحتلة والتي يمكن أن تسهم في تعزيز القدرات العسكرية لروسيا. وباﻹضافة إلى ذلك، سوف تقوم الوزارة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإلغاء تراخيص التصدير السارية التي تنطبق عليها هذه الشروط. وسوف تخضع جميع الطلبات المعلقة الأخرى والتراخيص السارية للتقييم - كل حالة على حدة- لتحديد مدى مساهمتها في رفع القدرات العسكرية لروسيا".
وأضاف :"ستواصل الولايات المتحدة تعديل سياساتها حيال روسيا المتعلقة بتراخيص التصدير، حسب ما تستلزمه الإجراءات التي تتخذها روسيا في أوكرانيا. وإننا نحث روسيا على الوفاء بالتزاماتها التي قطعتها في جنيف يوم 17 أبريل/نيسان حول تهدئة الأوضاع في أوكرانيا".