بدأ الاقتراع في أحدث مرحلة من الانتخابات الهندية التي ستحسم مصير كبار الشخصيات السياسية ومن ضمنهم المرشح لمنصب رئيس الوزراء ناريندرا مودي ورئيسة الحزب الحاكم سونيا غاندي.
وهناك نحو 140 مليون شخص يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في سبع ولايات ومنطقتين خاضعتين للإدارة الاتحادية لانتخاب 89 عضوا في البرلمان المكون من 543 عضوا.
وينافس مودي المنتمي لحزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي في دائرة فادودارا البرلمانية بولاية جوجارات غربي البلاد.
وتسعى رئيسة المؤتمر الوطني الهندي سونيا غاندي إلى إعادة انتخابها في راي باريلي بولاية أوتار براديش شمالي البلاد.
ومن بين الأسماء البارزة ضمن 1295 مرشحا في انتخابات اليوم الوزير الاتحادي البارز فاروق عبدالله ورئيس حزب بهاراتيا جاناتا، راجناث سينج.
كما تنتخب تيلانجانا، وهي ولاية جديدة ستتشكل في حزيران/يونيو، مجلسها وممثليها في البرلمان في تصويت اليوم الأربعاء.
وتم تشديد الإجراءات الأمنية في سريناجار، عاصمة ولاية جامو وكشمير التي تضربها أعمال تمرد، وسط دعوات الانفصاليين لمقاطعة الانتخابات ووسط هجمات من جانب المسلحين لترهيب الناخبين.
كانت الانتخابات الهندية ومدتها خمسة أسابيع قد بدأت في السابع من نيسان/أبريل.
ومن المتوقع أن يتم الفرز وإعلان النتائج في 16 أيار/مايو.