العدد 4253 - الثلثاء 29 أبريل 2014م الموافق 29 جمادى الآخرة 1435هـ

مقام صعصعة ورفض السلطة حمايته وتطويره

هاني الفردان hani.alfardan [at] alwasatnews.com

كاتب بحريني

من الحقائق المرة التي نشهدها في البحرين، هو التجاهل الرسمي والعلني والواضح، وربما المقصود والمتعمد، لمسجد ومقام الصحابي صعصعة بن صوحان العبدي في منطقة عسكر.

الحديث عن مقام صعصعة وما يتعرض له من «تهميش» في عملية التطوير والتحديث والبناء والتخريب أيضاً، ليس جديداً، فهو يعود إلى العام 2003، أي قبل 11 عاماً، وذلك عندما تعرض للتخريب المتعمد، ولتجاهل وزارة العدل والشئون الإسلامية تصورات إدارة الأوقاف الجعفرية بتطوير مقام الصحابي صعصعة وجزيرة الشيخ إبراهيم المجاورة.

في 2006 شهدت الساحة البحرينية جدلاً كبيراً على إثر قرار وزارة العدل قبل نحو 4 أعوام، بشأن نقل إشراف إدارة الأوقاف الجعفرية على ضريحي صعصعة بن صوحان والشيخ إبراهيم، إلى المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الأمر الذي أثار جدلاً محتدماً بين الأوقاف الجعفرية ووزارة العدل. وقتها تدخل جلالة الملك لحل الخلاف المحتدم بين الأوقاف الجعفرية ووزارة العدل بإرجاع إشراف المسجدين للأوقاف، وتكفله ببناء المسجدين على نفقته الخاصة. وذلك حين ذكر الشيخ عيسى أحمد قاسم في إحدى خطب الجمعة بجامع الإمام الصادق بالدراز أنّه وردت تطمينات من الملك تؤكّد بقاء مسجدي صعصعة والشيخ إبراهيم تحت مظلة الأوقاف الجعفرية.

منذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا، لم تتوقف الاعتداءات على مقام صعصعة إطلاقاً، وكالعادة، لا يوجد متهمون في كل حوادث الاعتداء، وهم دائماً ما يكونون ضمن الخانة المتعارف عليها وفق السياسة المحلية «مجهولون»، أي أنه لا أحد يريد البحث عنهم أبداً، والقضية لا تستحق حتى التحقيق فيها!

في الحادي والعشرين من مارس/ آذار 2012 أعلن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أنَّه سيقوم بإصلاح الأضرار التي خلَّفها الاعتداء «الآثم» على ضريح صعصعة على نفقة المجلس، وتحدّث بأن ملف صيانة المقام لدى الأمانة العامة لمتابعة الموضوع وإنجاز العمل في أسرع وقت ممكن. وفي السياق نفسه، أكَّدت الأمانة العامة بالمجلس أنها بدأت في التنسيق والإعداد للمشروع، وتعمل على الانتهاء منه في أقرب وقت. ومنذ ذلك الوقت لا تزال الجهات المعنية تبحث وتنسّق وتعدّ للمشروع، وفي ظل استمرار المجلس الأعلى الإسلامي في عملية التنسيق، تتواصل عملية اعتداء المجهولين على هذا المقام الإسلامي التاريخي، وبشكل مستمر لا يتوقف.

في الحادثة الأخيرة التي شهدناها قبل أيام وتم توثيقها بمقطع مصور، أثار حفيظة النائب خميس الرميحي وصف رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور المخرّبين للمقام بـ«التكفيريين»، وأصدر بياناً رافضاً ذلك «الوصف»، مؤكداً وجازماً «أنه إذا كان هناك عبث فهو ليس من أشخاص كبار فقد يكون من قام بهذا العمل أطفال وهذا في حال كان متعمداً فهؤلاء لا يعرفون قيمة الآثار الإسلامية».

سعادة النائب ربما يتجاهل الكثير من حوادث التخريب المتعمدة التي تعرض لها هذا المقام الذي يبلغ عمره أكثر من 1300 سنة، بشكل متكرر ومستمر ومنذ سنوات، بل يتجاهل حتى التعمد في تخريب القبر التاريخي نفسه، وما يُكتب فيه من عبارات مسيئة.

لا يحتاج أن نذكر أيضاً سعادة النائب أن هذا المقام بقي عُرضةً للتخريب والاعتداءات المتكررة، أولها في العام 2003 عندما أجبر قيّم المسجد على إغلاقه قبل الساعة الرابعة عصراً من كل يوم، ومنع كل من يريد تأدية فريضتي المغرب والعشاء في المسجد، والحجة أنه «مزار وليس مسجداً»، ولا أعتقد أن من قام بذلك من الصغار!

وفي العام 2007 عاد الاعتداء على المسجد مرة أخرى، عندما أقدمت مجموعةٌ على اقتلاع باب المسجد ورموه بالحجارة، وكسروا 5 نوافذ من جهته الشمالية، حسبما أفاد به مدير الأوقاف الجعفرية آنذاك عون الخنيزي.

وفي مارس 2011 تم الاعتداء على المسجد مجدّداً، وقد تواردت أنباء حينها بأن المسجد قد هُدم، إلا أن إدارة الأوقاف الجعفرية نفت ذلك، ليسجل اعتداء وتخريب جديد في مارس 2012، وأعلن حينها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تبنيه لمشروع إعادة بنائه، إلا أن تلك الوعود لم يُكتب لها أن ترى النور حتى الآن.

في ظل كل ذلك، فإن وزارة الداخلية التي همت بنفسها للدفاع عن قطعة أرض لمسجد مهدم في النويدرات، وفرضت طوقاً أمنياً، ومنعت مصلين من الصلاة في مسجد أبي ذر الغفاري في 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2013، وقالت يومها إنه «انطلاقاً من مسئولياتها الأمنية والقانونية، متواجدة في أحد المواقع بمنطقة النويدرات، وستمنع أي تجمعات وذلك حفاظاً على السلم الأهلي ومنعاً لأي مصادمات يمكن أن تحدث في ظل حالة التحشيد التي شهدتها الساعات الأخيرة»؛ وأن دورها «تنفيذ القانون وحماية الأرواح والممتلكات وتحقيق الاستقرار الأمني المنشود بهدف الحفاظ على الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي»، فإن السؤال يبقى: لما لم تتحرك وزارة الداخلية منذ العام 2003، وحتى يومنا هذا، للقيام بدورها في حماية مسجد صعصعة من التخريب، من أجل الحفاظ على «الوحدة الوطنية وتماسك النسيج الاجتماعي» أيضاً؟ ولماذا كل هذا التجاهل المتعمد لحماية المقام التاريخي من خلال تطويره وتحويله لمعلم ديني وسياحي تفتخر به أي دولة يمكن أن يكون فيها؟

الحقيقة الواضحة أن الأبواب مفتوحة لطمس معالم وتاريخ الكثير من المعالم التاريخية والمقامات الدينية، وعلى رأسها مسجد الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان، لأهدافٍ يدركها الجميع.

إقرأ أيضا لـ "هاني الفردان"

العدد 4253 - الثلثاء 29 أبريل 2014م الموافق 29 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 33 | 2:23 ص

      الى الله المشتكى

      اي دوله اسلاميه المفروض تفتخر ان احد صحابه الرسول او اهل بيته عليهم السلام مدفون في ارضها ان تتشرف بهذا المقام التاريخي ولكن المشتكي لله

    • زائر 28 | 6:38 ص

      يا مزيفي التاريخ

      عسكر كان يسكنها غالبية شيعية نزحوا للقرى المجاورة النويدرات والمعامير ومع منطقة فارسية ومنطقة زويد ، والصحابي الجليل من شيعة علىي ابن ابي طالب عليه السلام ، نقول ذلك ليس لبعد طائفي وانما للتاريخ الذي يحاول المستوطنون لتلك المناطق طمسه ، مع ان اهل عسكر الأصليين من السنة الكرام لهم صلات بنا وكانوا يتعنون للنويدرات والمعامير لصناعة ( القراقير ) الحيزة لصيد السمك وبعضهم يتجزف السمك من بحارة المنطقة اما اليوم وقد استطنها الأغراب فعاثوا فيها فسادا . ترى البحارنة مو سهلين خاصة في التاريخ .

    • زائر 27 | 6:33 ص

      هم لا يعتبرونه مسجدا او مقام

      هم يعتبرونه منشاة والمنشاه يجوز هدمها كما فعلوا بالمساجد والا هو قبر داخل مسجد ماذا فعل لكم هذا الصحابي المدفون بداخله وحتى لو ان افكاركم سلفيه داعشية فان للميت حرمه حيا وميتا ولان من قام بهذا العمل هو سافل ومنجط فهو يعتقد ان كل الناس سفله لا يوجد بينهم صالح هذه افكار داعشية لا توجد عندهم فضيله لاحد ومن يختلفون معه يجوز قتله وهدم داره هل يرضى رسوال الاسلام محمد بن عبدالله بافعال هؤلاء القوم ؟
      شبيحة للابد لعيونك يااسد ادعسهم بالبوت العسكري

    • زائر 26 | 5:52 ص

      الحقد الدفين هو السبب

      الغل والحقد المستشري في النفوس المتطرفة يدفعها لقتلنا وهدم مساجدنا وهتك حرماتنا وأعراضنا وسلب أموالنا ومهب ممتلكاتنا لأنهم لا يحترمون إنسانيتنا وعقيدتنا

    • زائر 25 | 5:48 ص

      سفك وهدم وهتك ما للحلايل حلال

      لا ترتجي ممن يهدم مساجد الله أن يقوم بحراسة مسجد ولو صفا لهم الجو لهدموا كل المساجد والمآتم ولرمونا مع نسائنا وأطفالنا في عرض البحر ويصبح كل ما نملك حلالا لهم لأنه مال حلايل

    • زائر 24 | 4:19 ص

      تعجبني شجاعة التعبير

      من المفيد تسمية الأشياء بمسمياتها .. فبعد أن كان أهل المعامير الطيبين يسكنون تلك البقعة الطاهرة .. استوطنها الأغراب .. ولأنهم أغراب وسيظلوا أغراب فلن يتمكنوا من أن يتصالحوا مع هذه الأرض فتراهم يحاولون طمس كل معالم هذه الارض التى يرون حتى الحجر فيها يلفظ وجودهم .. اهل البحرين يكرمون الضيف لكن ما يقوم به هؤلاء يقول أنهم معتدون يرون في شق الصف الوطني حياة لهم

    • زائر 18 | 2:37 ص

      مزار ومسجد ما الماتع ان يكون كذلك ؟

      ونتساءل او نسأل لماذا يغلق مسجد الخميس في البلاد؟ اليس المسجد للصلاة والعبادة ؟ او في نظركم مسجد متحف لايجوز الصلاة فيه ؟ اتذكر ان هذا المسجد كان مفتوحا من قبل للصلاة فلماذا افلق؟؟؟

    • زائر 17 | 2:31 ص

      كحقد ابليس على آدم

      سبب الحقد والحقنق على صاحب المقام الجليل صعصعة بن صوحان هو قربه من الله ويعلم المعتدي بأن كل من كان قريبا من الله هو عدو له، كذلك حسد إبليس لآدم ليس لسبب إلا انه اصطفاه الله خليفة في ارضه، ولكن ليعلم هؤلاء ان نور الشمس لا يحجب بغربال فكيف بنور الله!؟

    • زائر 15 | 2:14 ص

      ومن الجهل والتخلف ما قتل !

      الاثار والمعالم التاريخيه يجب الا تلوثها الطحالب الطائفية العفنه وعيب على بلد المفروض انه متحضر أدبيا وثقافيا وإسلاميا هذه التصرفات الطالبانيه التي تذكرنا بنسف منحوتات بوذا التاريخيه على يد جماعه طالبان الأصولية المتخلفة

    • زائر 14 | 1:28 ص

      هي توجهات الكبار وليست لعب العيال

      من يرى مسير الاحداث طوال 3 اعوام يعلم علم اليقين الذي لا يجعل مجال شكّ لعاقل يستخدم عقله ان يقول هذا لعب عيال
      بل هو تخريب وارهاب مع سبق الاصرار والترصد وهو جزء من حملة خارج البحرين تستهدف مقدسات طائفة معينة والدولة هنا ترعى مثل هذه الامور

    • زائر 13 | 1:26 ص

      انهم يحاولون مستميتين لمحو تاريخ هذا المقام وأي مقام آخر يدلّل على اصالة الشعب

      ليست عمليات صبيانية بل هي عمليات من علية القوم والدليل ان بعضهم ومن يناقش في موضوع المقام ويحاول التشكّيك في تاريخه واصله والمسألة معروفة
      كما هدمت مساجد قديمة وكما يبعد بعض المساجد عن مناطق معيّنة هي نفس السياسة تماما وليست لعبة عيال

    • زائر 12 | 1:11 ص

      الأطفال

      ياسعادة النائب لو كان من فعل الأطفال كما تقول لخربت كل المساجد. فلاطفال موجودين بكل مكان .

    • زائر 11 | 12:50 ص

      مراقب ...

      ما أعلمه حق العلم أن المقام تعرض بناؤه الخارجي للتكسير مرة واحدة فقط كما تعرضت المكتبه بداخله للتكسير وطبعا بغض النظر عن من قام بذلك فالأمر مرفوض جملة وتفصيلا ويحرم فعل ذلك لكن لا يجب أن نعطي الأمر بعدا طائفيا أكبر من حجمه أو أن نتهم الدولة بأنها تتعمد المذهب الشيعي فالكل يعلم أن هذا كله افتراءا وكذبا وضحكا على الذقون وأخيرا ليكن بعلم الجميع أن المقام أصلا يتبع المذهب السني فالصحابي الجليل توفي ودفن قبل أن يظهر المذهب الشيعي أصلا ولكن في ظروف لا مجال لسردها تحول إلى إشراف الأوقاف الجعفرية

    • زائر 16 زائر 11 | 2:23 ص

      صدق؟؟؟؟

      المذهب الشيعي نشأ منذ وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان لم يكن قبلها وحينها أطلق على الشيعة المرتدون وسميت حروب الردة والسبب معروف عندك وعند غيرك

    • زائر 19 زائر 11 | 2:43 ص

      أحسنت مولانا

      معلومة تاريخية جديدة يجب توثيقها ، المسجد تابع للسنه أم تابع للشيعة، التخريب تخريب، والمساجد كلها لله، من أعطى الموضوع بعداً طائفياً هو من يحمي منشآت في مقابل إهمال بيوت الله

    • زائر 21 زائر 11 | 3:34 ص

      من قال ذلك

      المعروف ان الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان كان من اصحاب الامام علي عليه السلام وشهد معه صفين وهو من خلص أصحابه وشيعته وقد توفي في العصر الاموي وبالتالي فهو شيعة لعلي بن ابي طالب عليه السلام وعسكر هذه كانت قرية اهلها كلهم شيعة وقد نزحوا منها الى المعامير ولا زالت منطقة سكنهم في المعامير تسمى العساكرة. وكفى تزييفا للتاريخ

    • زائر 22 زائر 11 | 3:48 ص

      يا جاهل

      يا جاهل كيف تكون مذاهب السنة نشأت قبل المذهب الشيعي وكل مؤسسي هذه المذاهب تتلمذوا على يد أحد زعماء الشيعة وهو الامام جعفر الصادق عليه السلام؟!

    • زائر 10 | 12:39 ص

      تاذن في خرابه

      الضمير ميت ولا في احساس بالمسئوليه من جهة الاوقاف والمجتمع والجمعيات

    • زائر 8 | 12:20 ص

      وهل مسجد صعصعة فقط

      الحقد لا يفرق بين الاعتداء على مسجد أو برادة أو منزل من يقوم بهذه الأفعال اناس حاقدين من الدرجة الأولى أو تحقدون على رجال صالحين لهم منزلة عند الله تعالى كذلك برادات جواد صورهم واضحة في الكاميرات وهم يسرقون الماء والحفاظات والجبس كأنهم مفقورين الحمد لله والشكر ومنهم رجال أمن يسرقون عيني عينك والنتيجة مجهولون ولكن قال تعالى ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وقال تعالى ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون هوؤلاء لصوص خمس نجوم لا يطالهم العقاب وكما يقال إذا كان خصمك القاضي فمن تقاضي

    • زائر 7 | 12:04 ص

      شكرا

      بارك الله فيك

    • زائر 6 | 11:21 م

      خب السلطة ماقصرت هدمت المساجد وقام الأهالي ببناء بعضها ولا منتهم

      والآن بعد فضيحتها تظاهرت ببنا بعضها وحرف مواقعها إجرام مابعده إجرام.

    • زائر 5 | 11:18 م

      نعم داك من اهدافهم

      نعم اهدافهم واضحة جلية لاينكرها الا جاحد او معاند اة سقيم راي او ميت ضمير . هدفهم الاقصاء والابادة لا بلغهم الله مرادهم

    • زائر 4 | 11:01 م

      وما ربك بغافل عما يعمل الظالمون

      لو فكر الانسان كم سيعيش في هذه الدنيا وكم بقي من عمره ما تجرأ على الله وين يالي يصرخون الصحابه الصحابة أليس صعصه صحابي

    • زائر 2 | 10:33 م

      سعادة النائب مع التحية

      بعض الاستفسارات نوجهها لسعادة النائب القريب جدا من مقام الصحابى الجليل صعصعة ابن صوحان ,
      ماهى الاجراءات التى قمت بها لحماية هذا المقام ؟
      بعتبارك نائب لكل ( الشعب ) هل استخدمت صلاحياتك فى البرلمان لمسألة وزيري العدل والداخلية؟؟ عن جريمة التعدى على المقام ؟؟
      ماهى الفزعة التى قمت بها وبعض الاهالى لاستنكار هذه الحاثه ؟

    • زائر 1 | 10:10 م

      مقام صعصة يتعرص لهجمات يشتم منها انها هجمات تكفيرية

      تشكل مقامات الأولياء عقدة عند السلفيين التكفيريين فاول انجازاتهم تفجير او هدم الاضرحة وفي البحرين اعتمد اسلوب مختلف وهو الهدم المتدرج الاعتداء عليه بشكل متكرر و يبدو يلقى رضى من مستويات نافذة تلاقت نزعة الانتقام السياسي مع الكراهية الدينية

اقرأ ايضاً