أوصى المشاركون في المؤتمر الأول للعمال وأصحاب الأعمال، الذي اختتم أعماله أمس (الثلثاء)، بأهمية استمرار «الحوار الاجتماعي بين أطراف الإنتاج لتعزيز مفهوم الشراكة الاجتماعية»، كما أوصوا بـ «تذليل الصعوبات التي تحول دون خلق أجواء توفيقية بين أطراف الإنتاج».

وحمل المؤتمر شعار «الشراكة الاجتماعية»، وذلك بتنظيم من مؤسسة إتقان لإدارة المؤتمرات والاستشارات وبالتنسيق والتعاون مع الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين وبرعاية وزير العمل جميل حميدان، وبمشاركة رسمية وأهلية من العمال وأصحاب الأعمال وبدعم من شركة أبناء الفطيم وزووم لاند ميديا وصحيفة «الوسط».

وأوصى المشاركون بـ «تأكيد أهمية استمرارية هذا المؤتمر وتطويره في السنوات المقبلة، التأكيد على أهمية إقامة ورش عمل تدريبية مشتركة للعمال وأصحاب الأعمال في مجال علاقات العمل لتعزيز مفهوم الشراكة الاجتماعية، ودعوة منظمة العمل العربية والدولية لتبني ودعم مشروع أعمال المؤتمر في السنوات المقبلة، ودعوة دول مجلس التعاون الخليجي للمشاركة في أعمال المؤتمر العام المقبل، والدعوة لتنسيق جهود أطراف الإنتاج للمساهمة في دعم وتطوير أعمال المؤتمر، وتشكيل لجنة متابعة لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر، ووضع خطة استراتيجية من قبل إتقان ولجنة المتابعة للإعداد للمؤتمر للعام المقبل».

كما جاء في التوصيات التي خرجت بها المؤتمر، التأكيد على «ضرورة إشراك العمال في التدريب أو ممثليهم لتحقيق احتياجات العمال للتدريب تعزيزاً لمبدء الشراكة الاجتماعية، والتأكيد على تعزيز ممارسة التنمية المستدامة من خلال الشراكة الاجتماعية».

إلى ذلك، قال الرئيس التنفيذي للمؤتمر محمد المدوب: «تم تشكيل لجنة لمتابعة التوصيات التي خرج بها المؤتمر»، منوهاً إلى أن «القائمين على المؤتمر يسعون للتطور والرقي بالمؤتمر في العام المقبل، وذلك بالتنسيق والمشاورة مع أطراف الإنتاج الثلاثة».