رحب مجلس النواب اليوم الثلثاء (29 أبريل/ نيسان 2014) باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي تم التوقيع عليه في غزه يوم الأربعاء الماضي بين حركتي فتح وحماس، معربا عن أمله بأن يسهم الاتفاق إلى توحيد الكلمة ورص الصف وتعزيز تماسك الوحدة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر .
وأعرب المجلس في بيان له اليوم عن تمنياته بأن يسهم الاتفاق للوصول لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه وفق قرارات الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومبادرة السلام العربية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .
وأهاب المجلس بالفصائل الفلسطينية نبذ الخلافات الجانبية والعمل على تعزيز التضامن والتعاون، وتوظيف الإمكانات والجهود في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، وتنسيق المواقف في المحافل الإقليمية والدولي معربا عن ثقته في قدرة الشعب الفلسطيني وفصائله للتمسك بالوحدة والترابط ووحدة القرار من أجل القضية الفلسطينية وشعبها العزيز.
وأعرب المجلس عن إدانته الشديدة لكافة إجراءات الكيان الصهيوني العنصري الذي يمارس القتل والتشريد والاستيطان أمام مرأى ومسمع العالم، ويستغرب المجلس من الصمت المطبق للمجتمع الدولي رغم الأوضاع المأساوية في فلسطين، مطالبا كافة المنظمات والبرلمانات الإقليمية والدولية التحرك للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ضد التعسف الإسرائيلي العنصري.
اوك
خلاص ما دام النواب رحبوا يعني ما راح يصير الا كل خير