اعرب مجلس النواب عن رفضه القاطع واستنكاره البالغ لما قامت به السلطات الإسرائيلية المحتلة للأراضي الفلسطينية من تدنيس للمسجد الأقصى ومحاولة تهويد المقدسات الإسلامية، والسعي لنقل السيادة الإدارية للمسجد الأقصى إلى الكيان الصهيوني، بجانب الممارسات العنصرية للجماعات المتطرفة المسماة بـ"جماعات الهيكل المزعوم"، وإغلاق مدينة القدس وأبواب المسجد الأقصى أمام المصلين والمرابطين من المسلمين الفلسطينيين طوال فترة (العيد) المزعوم .

وحذر المجلس في بيان له اليوم من خطورة الاعتداء على هوية المسجد الأقصى المبارك بهذه الطريقة الإجرامية غير المسبوقة، في محاولة لفرض السيادة الصهيونية الإدارية على المسجد الأقصى وهي تمثل كارثة إنسانية بكل معاني الكلمة، وهي نتاج لصمت الشارع العربي والإسلامي والدولي عن التجاوزات الصهيونية التي باتت تتعدى كل الحدود والقوانين .

وطالب المجلس مؤسسات المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية والمجالس البرلمانية، الدولية والآسيوية، والأنظمة العربية والإسلامية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التحرك السريع لوقف هذه الانتهاكات بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين .

كما ناشد المجلس الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية وجميع دول العالم للقيام بواجبهم في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والوقوف في وجه هذا الكيان الصهيوني الغاصب.. سائلاً الله تعالى أنْ يحمي الأقصى بقوته وقدرته ويهيئ للأمة أمر رُشْد يعُزُّ به جُندَه المؤمنين وينصر أهل فلسطين على عدونا الغاصب المحتل، إنه سميع مجيب .