انعقد صباح اليوم الثلثاء (29 أبريل / نيسان 2014) اجتماع الخبراء لوضع معايير اختيار مدينة السياحة الآسيوّية بتعاون ما بين وزارة الخارجية، وزارة الثقافة ومنتدى حوار التعاون الآسيوي (ACD)، حيث حضره كل من الوكيل المساعد للسياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة والأمين العام لحوار التّعاون الآسيويّ السّيّد بندت لمسشون، إضافة إلى عدد من سفراء وممثلي سفارات الدول الآسيوية.
واستهل الوكيل المساعد للسياحة الاجتماع بالتعبير عن سعادته باستقبال المنامة "عاصمة السّياحة الآسيوية 2014م" للاجتماع الخاص بتحديد معايير وأسس اختيار مدن السياحة الآسيوية في المستقبل، مؤكداً أن حصول المنامة على هذا اللّقب، الذي يعطى لمدينة آسيوية لأول مرة، يعود بالفضل إلى دعم الدول الأعضاء في منظمة حوار التعاون الآسيوي.
كما أشاد بجهود وزارة الخارجية البحرينية في دعم ملف اختيار المنامة عاصمة للسياحة الآسيوية وجعل ذلك واقعاً ملموساً، مشيراً إلى أن مملكة البحرين أصبحت الآن على مصاف الوجهات السّياحية المميزة في قارة آسيا والعام.
بدوره وجّه الأمين العام لحوار التعاون الآسيوي بندت لمسشون شكره نيابة عن منتدى حوار التعاون الآسيوي إلى مملكة البحرين لاستضافتها اجتماع الخبراء عالي المستوى، والذي يناقش أساليب استكمال مشوار مبادرة اختيار مدن السّياحة الآسيوية في الأعوام القادمة. كما أشار سعادته إلى أن هذا الاجتماع يشهد على بداية تعاون واعد يعزز من التعاون الآسيوي المشترك.
اجتماع الخبراء الأول لوضع معايير اختيار مدينة السياحة الآسيوّية ناقش خلال جلساته اليوم مجموعة من المعايير المحددة التي تعطي المدن الآسيوية القدرة على الترشح للقب "مدينة سياحة آسيوية" كتوفّر البنية التحتية الأساسية، توفر الخدمات السياحية ومراكز المعلومات والبنوك والمؤسسات الطبية، تنوّع النشاطات السياحية واحتواء المدينة على مجموعة من مواقع التراث الحضاري والثقافي. كما تناول المجتمعون الإجراءات التي تتبع فوز المدينة بلقب "مدينة سياحة آسيوية" كتوفير العروض السياحية على السفر والإقامة والعمل على تنظيم الفعاليات والأنشطة في الفترة المحددة للقب. وأقر الاجتماع أن النتائج التي توصل إليها الخبراء ستعرض خلال الاجتماع الوزاري لحوار التعاون الآسيوي في سبتمبر القادم.
يذكر أن منتدى حوار التّعاون الآسيويّ (ACD) أعلن في نوفمبر / تشرين الثاني 2013 عن اختيار المنامة مدينةً للسّياحة الآسيويّة للعام 2014م بموافقة كافّة أعضاء الدّول المشاركة والتي يبلغ عددها 33 دولة، وذلك إثر المقترح الذي تقدّمت به وزيرة الثّقافة الشّيخة ميّ بنت محمّد آل خليفة خلال الاجتماع الوزاري الثاني عشر لحوار التعاون الآسيوي.