أكد الشيخ خالد بن حمود آل خليفة الوكيل المساعد للسياحة ان مملكة البحرين تعيش حالة فريدة من التوهج والتألق الثقافي والسياحي باختيارها عاصمة للثقافة العربية، وعاصمة السياحة العربية، وعاصمة السياحة الآسيوية على مدى ثلاث سنوات متتالية، أهلها لتحقيق نسبة تاريخية من الإيرادات السياحية في العام 2013 هي الأعلى في تاريخ المملكة.

وقال الشيخ خالد بن حمود آل خليفة في تصريح صحفي على هامش اجتماع "الخبراء لوضع معايير اختيار مدينة السياحة الآسيوّية" بفندق الريجنسي اليوم الثلثاء (29 أبريل/ نيسان 2014) أن اختيار البحرين "كعاصمة للثقافة العربية وعاصمة السياحة العربية وعاصمة السياحة الآسيوية " من العام 2012 الى العام الجاري 2014 أسفر عن ارتفاع الإيرادات والحجوزات، وزيادة عدد السائحين القادمين إلى مملكة البحرين بصورة غير مسبوقة.

وأوضح ان وزارة الثقافة استضافت مؤخرا معارض ثقافية مختلفة تعزز العلاقات بين دول الاسيان من الناحية الثقافية، والموروثات التاريخية، وكان فرصة لترويج التراث الثقافي البحريني، منها معرض المخطوطات التركية "خمسمائة عام من الخط الإسلامي – روائع من متحف شكيب سابانجي"، وحفل "باليه لياونينج" القادم من الصين إلى مسرح البحرين، ومعرض الفني الياباني "ماكي" في متحف البحرين الوطني.

ولفت إلى انه بالتعاون مع إدارة الهجرة والجوزات والإقامة تم مؤخرا إضافة 7 دول جديدة لقائمة الدول الـ 26 التي يمنح رعاياها تأشيرة سياحة من مطار البحرين بينها الصين وروسيا.

ونوه الوكيل المساعد للسياحة إلى أن المشاركين في اجتماع اليوم والذي ضم ممثلين عن دول الآسيان اطلعوا على برنامج مملكة البحرين للفعاليات والأنظمة والترويج بين مختلف الحضارات والدول الآسيوية باعتبارها عاصمة السياحة الآسيوية.

وبين ان اجتماع اليوم بحث وضع معايير اختيار دولة في العام المقبل لتصبح عاصمة السياحة الآسيوية، مشيرا الى انه تم الاتفاق حتى الآن على ان تصبح الدولة المضيفة للاجتماع الوزاري للآسيان عاصمة السياحة الآسيوية، مضيفا ان الدولة المضيفة لعاصمة السياحة الآسيوية ستقوم بالترويج لبلدها وثقافتها كعاصمة للسياحة الآسيوية.