قال رئيس اللجنة المالية والقانونية في مجلس المحرق البلدي رمزي الجلاليف إن مدينة الحد (الدائرة الثامنة) تشهد في هذه الفترة عدد من الاستملاكات وإنشاء حدائق شعبية وتطويراً واسعاً للبنية التحتية.
وأضاف "أرست وزارة الأشغال مناقصة إنهاء أعمال البنية التحتية لكلا من مجمع 109 (خلف اللولو هايبرماركت) ومجمع 112 مع العلم أنهما من المجمعات القديمة التي سكنها عدد محدود من السكان، وخلال السنوات الماضية تم تعميرها وأصبحت مأهولة بالكامل، وهي تحظى بكامل البنية التحتية ما عدا الرصف والإنارة التي سيتم العمل عليها خلال هذا المشروع".
كما أشار الجلاليف إلى بدء العمل في مدخل بريد الحد المؤدي إلى شارع حاتم الطائي من جهة شارع المطار. وستتم تهيئة الساحة التابعة لبريد الحد بمواقف السيارات للزوار، إضافة إلى تعديل المداخل والمخارج بهدف تحقيق انسيابية الحركة المرورية.
أما فيما يتعلق بالخدمات البلدية فقد تمت ترسية مشروع حديقة مسجد عقاب بمجمع 111 إضافة إلى طرح مشروع إنشاء حديقة أم الشجر وحديقة مجمع 109.
أما فيما يتعلق بالاستملاكات فقد نجحت وزارة البلديات وبطلب من العضو في استملاك أرض بمجمع 109 بطريق 943 لعمل حديقة عامة، علماً أنها ستكون الحديقة الأولى لأهالي هذا المجمع ومتنفساً لهم.
واعتبر الجلاليف أن إضافة هذه الحدائق الأربع ستشكل خدمة كبيرة لأهالي الحد التي تتمتع بالعديد من الحدائق الشعبية إضافة إلى منتزه الأمير خليفة بن سلمان، ومع ذلك فإن المجلس البلدي وبلدية المحرق ووزارة البلديات تعمل على إنشاء الحدائق بقرب منازل المواطنين تعزيزاً لمفهوم التفاعل الاجتماعي بين الأسرة وبين أبناء المجتمع وتشجيعاً للبيئة الخضراء.
وبدورها قامت وزارة الأشغال باستملاك وتهيئة ساحة مواقف سيارات في مجمع 103 تتسع لحوالي 20 سيارة في ظل حاجة أهالي المجمع إلى مواقف سيارات نظراً لندرة الساحات العامة في تلك المنطقة، حيث تم تجهيز الساحة في وقت قياسي جداً. وتقدم الجلاليف بالشكر إلى أخيه النائب في المجلس النيابي سمير الخادم الذي تحرك على إنشاء هذه الساحة.
وناشد الجلاليف أهالي الحد الكرام أن يسارعوا بتقديم ملاحظاتهم واقتراحاتهم حول سير العمل في المشاريع المذكورة وذلك لتلافي السلبيات وإنجاز العمل بأفضل وجه ممكن، حيث أنا لهدف هو تحقيق رضا الأهالي وتوفير سبل الراحة لهم.
وختاماً تقدم الجلاليف بالشكر والامتنان إلى الجهات التي تدعم الخدمات في مدينة الحد وخص بالذكر وزير الأشغال عصام عبدالله خلف ، ووزير البلديات جمعة أحمد الكعبي، ومدير عام بلدية المحرق صالح إبراهيم الفضالة، وجميع المهندسين والموظفين، وعموم أهالي مدينة الحد، ووسائل الإعلام.
كفو يا رمزي
البلدي رمزي الجلاليف ، مثال للبلدي الناجح ، هادئ في تعامله ، واسع الصدر ، يحمل هم تطوير دائرته ، متعاون من أهل الدائرة ، لا نسمع عنه ولا نرى منه إلا كل خير ، الله يوفقك يا بوعمر وما قصرت .