قامت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بجولة تفقدية في مقر المجلس حيث اطلعت على التوسعة الجديدة لقاعة التدريب، التي تبرعت بنفقاتها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (جيبك)، دعماً لاختصاصات المجلس في توعية المجتمع بدور المرأة وحقوقها وواجباتها من خلال عقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش وتنفيذ الدورات وورش العمل التدريبية والزيارات التعريفية، الأمر الذي سيساهم في زيادة القدرة الاستيعابية للمكان وتطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين، واستدامة البرامج التدريبية والتوعوية التي تقدم للفئات المستهدفة.

كما قامت قرينة عاهل البلاد بتفقد التوسعة الجديدة لمركز دعم المرأة التي تبرع بنفقاتها بيت التمويل الكويتي، حيث يتولى مركز دعم المرأة البحرينية بالمجلس الأعلى للمرأة بالنظر في المشاكل كافة التي تواجه المرأة البحرينية ويسعى لحلها مع الجهات المختصة، بالإضافة إلى تقديم الخدمة القضائية المجانية للمرأة التي تنطبق عليها شروط الاستحقاق، وكذلك تقديم الاستشارات القانونية ناهيك عن الإشراف على تنفيذ البرامج المختلفة الموجهة للمرأة في مجال التمكين الاقتصادي والسياسي والاستقرار الأسري. وسيكون لدعم البنك لتوسعة المركز الأثر الكبير على تطوير خدماته وزيادة قدرته التشغيلية بما يتناسب مع المعايير الدولية لمثل هذه المراكز المتخصصة.

وقد أشادت صاحبة السمو الملكي بمبادرة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وبيت التمويل الكويتي في تجسيد مسئوليتهم الاجتماعية كمؤسسات كبيرة وفاعلة ونماذج وطنية تحتذى في دعم ومساندة اختصاصات وبرامج المجلس الأعلى للمرأة، واعتبار مثل هذا الدعم مساهمة كريمة من قبل المؤسستين وانعكاسا لرؤيتهما في رفع رفاه المجتمع عبر المساهمة في تمكين مؤسسات الدولة من أداء دورها وتفعيل اختصاصاتها وبما يؤدي في نهاية الأمر إلى استدامة أوجه التنمية في البلاد.

من جانبه، أشاد رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عبدالرحمن جواهري بجهود سمو الأميرة سبيكة في تمكين المرأة البحرينية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً والتي تحقق جانباً مهماً من المشروع الإصلاحي لجلالة الملك ورؤية جلالته لتطوير مملكة البحرين على جميع الأصعدة، معرباً عن فخره كون شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات هي جزء أساسي من رؤية سمو الأميرة سبيكة لنهوض المرأة البحرينية.

وقال جواهري إن إحصاءات محايدة أجرتها الشركة خلال السنوات الخمس الأخيرة أظهرت أن المرأة البحرينية أصبحت تقف على قدم المساواة مع الرجل في كثير من المجالات وربما تتفوق عليه أحيانا.

كما أشاد الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي عبدالحكيم الخياط بجهود سمو رئيسة المجلس الأعلى للمرأة في دعم وتمكين المرأة وفقا لمنهجيات عمل ترجمتها خطط استراتيجية شاملة لنهوض المرأة البحرينية.

وأكد الخياط ضرورة تعزيز التعاون بين شركات القطاع الخاص والمجلس الأعلى للمرأة بما ينعكس إيجاباً على تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً أيضا، وقال إن بإمكان القطاع الخاص المبادرة إلى تهيئة بنية تحتية فكرية وثقافية، تتقبل بل وتشجع المرأة على العمل في القطاع الخاص والترقي الوظيفي. ودعا في هذا الصدد إلى المزيد من التوعية بشأن ضرورة تبوأ مزيد من النساء مناصب عليا في شركات القطاع الخاصة وعضوية مجالس إدارة الشركات.