ناشد الأمين العام بان كي مون جميع الدول والجهات الفاعلة تكثيف الجهود لوقف انتشار هذه الأسلحة المدمرة .
وذلك بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لقرار مجلس الأمن 1540، والذي يقضي على الحكومات منع الجهات الفاعلة من غير الدول أو الإرهابيين من حيازة وانتشار واستخدام أسلحة نووية وبيولوجية و كيميائية، وأكد بان على أن سلامة وأمن الجميع على المحك حيث إن أسلحة الدمار الشامل ليس لها أي دور بناء في العالم الحديث.
وأضاف: "كان استخدام الغاز السام في سوريا تذكيرا مقلقا للتهديد المستمر لأسلحة الدمار الشامل، على الرغم من الجهود العالمية لحظر استخدامها ومنع انتشارها والقضاء عليها جميعا.
من المهم بصفة خاصة منع الإرهابيين من الحصول على الأسلحة الكيميائية والنووية والبيولوجية، ولهذا السبب اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع القرار 1540 الذي يسعى إلى منع انتشار أسلحة الدمار الشامل أو حيازتها من قبل الجهات الفاعلة غير الحكومية ".
وكانت الأمم المتحدة قد تناولت انتشار أسلحة الدمار الشامل بعدة طرق، بما في ذلك من خلال قرار مجلس الأمن في 28 نيسان 2004.
والذي يقضي بوضع برنامج عمل لمنع الجهات الفاعلة من غير الدول، وخاصة الإرهابيين، من نشر الأسلحة النووية والكيميائية و البيولوجية ووسائل إيصالها.
قلق
غريبة هذي الايام ما في قلق ولا مخاوف شكل الرجال اتشافا من المرض