العدد 4251 - الأحد 27 أبريل 2014م الموافق 27 جمادى الآخرة 1435هـ

بدء فعاليات ندوة اثار الخليج الرابعة "الموانئ البحرية والتجارة القديمة في الخليج العربي من خلال المكتشفات الاثرية"

بدأت في العاصمة العمانية مسقط اليوم الاثنين (28 أبريل / نيسان 2014)، فعاليات ندوة آثار الخليج الرابعة والتي تحمل عنوان ( الموانئ البحرية والتجارة القديمة في الخليج العربي من خلال المكتشفات الاثرية ) ، بمشاركة العديد من المختصين في مجال الاثار والمتاحف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وقد القى الامين العام المساعد للشؤون الثقافية والاعلامية بالأمانة العامة لمجلس التعاون خالد سالم الغساني كلمة توجه من خلالها بخالص الشكر والتقدير إلى مقام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس سعيد المعظم ، وبجزيل الشكر والعرفان والامتنان على دعمه المستمر لكل ما من شأنه الدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك نحو الأمام، والشكر موصول إلى مقام وزارة التراث والثقافة وعلى رأسها وزير التراث والثقافة صاحب السمو هيثم طارق آل سعيد ، وجميع العاملين في الوزارة ، على استضافة هذه الندوة ، وتهيئة كل السبل الكفيلة بإنجاحها، راجياً من المولى عز وجل أن يوفقنا لخدمة مسيرة العمل الخليجي المشترك، وتحقيق الأهداف التي نتطلع إليها ، ونعمل على تطويرها على الدوام.

وقال الامين العام المساعد للشؤون الثقافية والاعلامية إن إقامة هذه الندوة الرابعة في سلطنة عمان لهو استكمال لحرص واهتمام الوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول المجلس بإقامتها، استشعارا منهم بواقع أن دولنا وحاجتها الملحة إلى إرساء و ترسيخ فضيلة البحث العلمي في المقام الأول ، و من ثم جعلها نبراسا لعملنا التعاوني المشترك ثانيا، و ذلك من خلال تبني و تطبيق المعايير العلمية و العالمية في دراسة تاريخنا الذى يزخر بكل المعطيات و العناصر الضرورية لإنشاء حقل علمي يعني ، ليس فقط بالحفاظ على الآثار و اللقى ، و لكن أيضا بتطوير هذه الآثار و جعلها جزء أساسيا من الدخل القومي و حركة الاقتصاد المشترك بعامة .

وأشار الغساني الى أن بداية إقامة هذه الندوة في دولة الكويت عام 2001م، ثم تلتها مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، واليوم تستضيفها سلطنة عمان في ظل رغبة وحرص من الدول الاعضاء على تنفيذها والمشاركة فيها، مما يؤكد على أهميتها وأهمية الموضوعات التي سوف تناقش فيها، حيث تتمركز محاورها على العلاقات التجارية لمدينة دبا في القرن الأول الميلادي بالإمارات العربية المتحدة، وموقع البحرين كميناء تجاري لدلمون ، ونتائج التنقيبات الأثرية بموقع الخبر في المملكة العربية السعودية، والعديد من المحاور الهامة بأدوار الموانئ العمانية في التجارة البحرية ودور أهل عمان في ريادة الملاحة البحرية الإسلامية في سلطنة عمان، والموانئ التجارية في الزبارة بدولة قطر. وكذلك مستوطنات العصر الحجري البحرية ، وموانئ جزيرة فيلكا في العصر الاسلامي في دولة الكويت.

وأوضح بأن كل هذه المحاور وغيرها ستقودنا ، بإذن الله ، إلى تلمس الطريق المضيئة نحو الوحدة المرتكزة على التعاون الاقتصادي ، و التبادل التجاري و الثقافي في مستقبل أكثر جدة و تنوعاً.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً