العدد 4251 - الأحد 27 أبريل 2014م الموافق 27 جمادى الآخرة 1435هـ

عدد حالات الوفاة بفيروس كورونا في السعودية يتجاوز المئة

تخطى عدد الوفيات الناجمة عن الاصابة بفيروس كورونا القاتل في السعودية الاحد عتبة المئة، بينهم 39 شخصا قضوا منذ بداية نيسان/ابريل، فيما بدأ القلق يزداد لدى سكان المملكة ازاء الانتشار المتزايد للفيروس المسبب لما بات يعرف ب"متلازمة الشرق الاوسط التنفسية" او "ميرس".

واعلنت وزارة الصحة السعودية مساء الاحد تسجيل ثماني حالات وفاة، احداها لرضيع في شهره التاسع، مما رفع عدد ضحايا هذا الفيروس في المملكة الى 102. كما اصيب ثمانية اشخاص جدد بالفيروس من بينهم طبيبان، سوري ومصري، وممرضتان فيليبيتان يعملون جميعا في مستشفى واحد بمدينة تبوك.

وتسارعت وتيرة الوفيات الناجمة عن كورونا في المملكة، البؤرة الاولى لهذا الفيروس الذي لم تعرف بعد طريقة انتقاله. ومنذ مطلع ابريل/نيسان الحالي سجلت 39 حالة وفاة، بينها 15 حالة في عطلة نهاية الاسبوع.
وكانت الوزارة اعلنت السبت تخصيص ثلاثة مراكز طبية في الرياض وفي غرب وشرق البلاد، لمعالجة المصابين بالفيروس.

ووصل العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الى مدينة جدة قبل ايام في مسعى منه لطمأنة السعوديين حول وضع فيروس كورونا الذي ينتشر بشكل خاص في المدينة الساحلية الغربية.
والسعودية هي البؤرة الاساسية للفيروس في العالم، وقد رصد الفيروس فيها للمرة الاولى في تموز/يوليو 2012.
وكان وزير الصحة السعودي المكلف عادل الفقيه تعهد بالشفافية مع المجتمع والاعلام بعد تكاثر الاصابات بفيروس كورونا.
وعين الفقيه وزيرا للصحة بالوكالة بعد ان اعفى الملك عبدالله وزير الصحة السابق عبدالله الربيعة من منصبه بالتزامن مع تسارع انتشار الفيروس.
وتكثف السلطات السعودية جهودها لاحتواء فيروس كورونا. فاضافة الى تخصيص ثلاثة مراكز طبية لمعالجة المصابين بالفيروس بشكل حصري، قال فقيه ان الوزارة "تدرس جميع الخيارات الممكنة لمواجهة هذا التحدي المتعلق بالصحة العامة".

وكانت شائعات ترددت خلال الايام الفائتة عن عزم السلطات السعودية اغلاق المدارس كاجراء احترازي لمواجهة الفيروس، لكن هذه المعلومات لم تؤكد رسميا.
ومع ذلك، قام بعض اولياء الامور بوقف ارسال ابنائهم الى المدارس.
وقالت ربة المنزل المقيمة في جدة ام منتهى لفرانس برس معلقة على الشائعات "رغم عدم تاكيد هذه المعلومات، الا انني فضلت ابقاء ابنتي البالغة من العمر ست سنوات في المنزل وعدم ذهابها للدراسة".
من جهته، اكد مصدر في قطاع الادوية ان "هناك شحا كبيرا في الكمامات الواقية في مدينة جدة بسبب الطلب الكبير عليها بعد تفشي الفيروس".

واشار المصدر ان "هناك محاولات لاستيراد مزيد من الكمامات من عدة دول في الخارج لتغطية الطلب".
ياتي ذلك في وقت بعثت فيه معظم المدارس بخطابات لاولياء امور الطلاب والطالبات بوجوب "احضار كمامات وادوات التعقيم الاساسية اثناء حضورهم للمدرسة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 2:08 ص

      اكثر اكثر!

      توجد سياسة التستر للعدد الحقيقي لحماية الاقتصاد للأسف الاعداد اكثر من المصرح بها والدليل أبعاد الدكتور المكتشف لهذا الفيروس في الأعوام السابقة حيث كشف في محل إقامته في مصر ان الوباء منتشر ولن يقف طالما كانت تلك السياسات قائمة في إعطاء الاقتصاد اهمية اكبر من صحة المواطن !

    • زائر 4 | 2:07 ص

      اكثر اكثر!

      توجد سياسة التستر للعدد الحقيقي لحماية الاقتصاد للأسف الاعداد اكثر من المصرح بها والدليل أبعاد الدكتور المكتشف لهذا الفيروس في الأعوام السابقة حيث كشف في محل إقامته في مصر ان الوباء منتشر ولن يقف طالما كانت تلك السياسات قائمة في إعطاء الاقتصاد اهمية اكبر من صحة المواطن !

    • زائر 2 | 1:37 ص

      لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

      غضب من رب العالمين

    • زائر 1 | 12:58 ص

      وزارة الصحة متى بتمنع السفر للمناطق الموبؤة؟

      قبل أن يقع الفاس في الراس لابد ان تتحرك وزارة الصحة بمنع السفلر للمنطقة الموبؤة

اقرأ ايضاً