العدد 4251 - الأحد 27 أبريل 2014م الموافق 27 جمادى الآخرة 1435هـ

تشلسي يشعل الصراع في الأمتار الأخيرة بإسقاطه ليفربول

مانشستر سيتي يقترب نحو الصدارة بعبور كريستال بالاس

أشعل تشلسي الصراع على اللقب في الأمتار الأخيرة من الموسم وذلك بإسقاطه ليفربول المتصدر في معقله «انفيلد» 2-صفر أمس (الأحد) في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الانجليزي لكرة القدم.

واستعاد فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو الذي يتحضر لاستضافة اتلتيكو مدريد الاسباني الأربعاء المقبل في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا (صفر-صفر ذهابا)، توازنه بعد سقوطه المفاجئ في المرحلة السابقة أمام سندرلاند (1-2) وقلص الفارق الذي يفصله عن ليفربول إلى نقطتين قبل مرحلتين على انتهاء الموسم، كما أسدى خدمة للمنافس الآخر مانشستر سيتي الذي أصبح على بعد ثلاث نقاط من «الحمر» بعد فوزه على مضيفه كريستال بالاس 2-صفر وفي جعبته أيضا مباراة مؤجلة يخوضها في السابع من الشهر المقبل أمام استون فيلا. على ملعب «انفيلد»، وضع تشلسي حدا لمسلسل انتصارات فريق المدرب الايرلندي الشمالي برندن رودجرز عند 11 فوزا على التوالي وأوقف مسلسل المباريات التي خاضها مضيفه دون هزيمة عند 16 على التوالي، أي منذ هزيمته إمام تشلسي بالذات 1-2 في 29 ديسمبر/ كانون الاول الماضي.

ويدين تشلسي بتجديد فوزه على ليفربول إلى السنغالي دمبا با والبرازيلي البديل ويليان اللذين سجلا الهدفين في الثواني الأخيرة من شوطي المباراة.

وكانت الفرصة الأولى في اللقاء لمصلحة تشلسي من تسديدة بعيدة لاشلي كول تمكن الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه من صدها وإنقاذ فريقه (6) الذي رد بمحاولة للبرازيلي فيليب كوتينيو الذي سجل في الشباك الجانبية لمرمى الحارس الاسترالي مارك شفارتسر بعد عرضية من الاوروغوياني لويس سواريز (11).

وحصل فريق «الحمر» على فرصة أخرى مزدوجة، بدأ جو الن بمحاولة خطيرة جدا لكن اشلي كول ابعد الكرة عن خط المرمي فسقطت أمام سواريز الذي وصلت تمريرته الى الفرنسي مامدو ساكو لكن الأخير أطاح بالكرة رغم انه كان في موقع مثالي لافتتاح التسجيل (14).

وكان سواريز قريبا من الوصول إلى الشباك بكرة صاروخية أطلقها من خارج المنطقة لكن محاولته علت العارضة بقليل (41).

وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة ارتكب القائد ستيفن جيرارد خطأ في السيطرة على كرة سهلة جدا في منتصف الملعب فخطف دمبا با وانطلق بها حتى وصل وجها لوجه مع شفارتسر قبل أن يسددها بعيدا عن متناول الحارس الاسترالي (2+45).

وضغط ليفربول في بداية الشوط الثاني سعيا خلف التعادل الذي كاد أن يتحقق في الدقيقة 59 من ركلة صاروخية أطلقها الن «طائرة» من خارج المنطقة لكن شفارتسر تعملق وانقذ فريقه، ثم انتقل الخطر إلى الجهة المقابلة عبر الألماني اندي شورله الذي توغل قبل أن يسدد من خارج المنطقة كرة أرضية قوية تمكن مينوليه من صدها ببراعة (63).

وواصل ليفربول ضغط وحصل على فرصة اخرى لجيرارد بكرة رأسية من نقطة الجزاء لكن شفارتسر تألق مجددا وانقذ فريقه (79) الذي تكتل تماما في منطقته واعتمد على الهجمات المرتدة التي كانت خطيرة لكنها لم تثمر عن شيء على غرار المحاولة الاخيرة لليفربول في الوقت بدل الضائع من تسديدة صاروخية لسواريز الذي اصطدم بتألق حارس الفريق اللندني (2+90)، وذلك حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع حين انتقل البديلان الاسباني فرناندو توريس وويليان وحيدان من قبل منتصف الملعب وانفردا بميونيولي ثم مرر الأول الكرة لزميله الذي اودعها الشباك الخالية.

وعلى ملعب «سيلهورت بارك»، استفاد مانشستر سيتي من الخدمة التي قدمها له تشلسي بافضل طريقة ممكنة من خلال فوزه على مضيفه كريستال بالاس 2-صفر.

ويدين سيتي الذي يخوض اختبارا صعبا في المرحلة المقبلة أمام مضيفه ايفرتون على أن يختتم الموسم بمواجهة ضيفه وست هام يونايتد إلى جانب مباراته المؤجلة مع استون فيلا، بفوزه الغالي إلى العاجي يايا توري الذي مرر كرة الهدف الأول الذي سجله البوسني ادين دزيكو برأسه في الدقيقة 4، ثم أضاف بنفسه الهدف الثاني في الدقيقة 43 بعد سلسلة من التمريرات المميزة ومجهود فردي رائع من لاعب برشلونة الاسباني السابق الذي وصلته الكرة من الفرنسي سمير نصري.

وفي مباراة أخرى، حسم سندرلاند موقعته المصيرية مع ضيفه كادريف سيتي باكتساحه 4-صفر.

وتمكن فريق المدرب الاوروغوياني غوستافو بويت من ترك ذيل الترتيب لضيفه الويلزي والصعود الى المركز السابع عشر بفارق الأهداف امام نوريتش سيتي ونقطة ونقطتين على التوالي أمام فولهام وكارديف سيتي، وذلك بعدما واصل عروضه المميزة في الآونة الأخيرة والتي تجسدت بإجباره مانشستر سيتي على التعادل معه (2-2) والفوز على تشلسي (2-1) خارج قواعده في مباراتيه الاخيرتين.

ويدين سندرلاند الذي يخوض اختبارا صعبا في المرحلة المقبلة ضد مانشستر يونايتد قبل ان يلتقي وست بروميتش في مباراة مؤجلة من المرحلة 28 ثم سوانسي سيتي في المرحلة الختامية، بفوزه الغالي إلى كونور ويكهام الذي سجل ثنائية (26 و86) وأضاف الايطاليان فابيو بوريني (45 من ركلة جزاء) وايمانويلي جاكيريني (76) الهدفين الآخرين في مباراة أكملها فريق المدرب النروجي اولي غونار سولسكيار بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع الاسباني خوان توريس رويز لتسببه بركلة الجزاء بعد إسقاطه ويكهام في المنطقة.

العدد 4251 - الأحد 27 أبريل 2014م الموافق 27 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً