وثق فيديو تم تصويره حديثاً استمرار الاعتداءات على مسجد ومقام الصحابي صعصعة بن صوحان العبدي، وسجل فيديو الاعتداء أكثر من 3350 مشاهدة في نحو 24 ساعة على موقع التواصل الاجتماعي (يوتيوب)، وأشار الباحث جاسم آل عباس إلى أن «الفيديو الذي انتشر يوم أمس الأول (السبت) بشأن الاعتداء تم تصويره في اليوم نفسه»، ونبّه إلى أن «الاعتداء هذه المرة شمل القرآن الكريم إذ كانت نسخ القرآن مرمية على الأرض، فضلاً عن أن الأبواب والنوافذ مازالت مفتوحة ما يساعد في الاعتداءات الآثمة».
من جهته، قال ممثل الدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية بمجلس النواب خميس الرميحي إنه أجرى اتصالاً يوم أمس (الأحد) بـ «المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وطلبتُ منهم ترتيب حراسة دائمة على مقام الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان، ووعدوني بإطلاع رئيس المجلس سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة على الأمر، ورفع خطاب إلى وزارة الداخلية لوضع نقطة حراسة على المقام».
وحاولت «الوسط» الحصول على تعليق من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة العدل، إلا إنها لم تحصل على أي تجاوب منهما.
الوسط - مالك عبدالله
قال ممثل الدائرة الخامسة بالمحافظة الجنوبية بمجلس النواب النائب خميس الرميحي إنه أجرى اتصالاً يوم أمس الأحد (27 أبريل/ نيسان 2014) بـ «المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وطلبت منهم ترتيب حراسة دائمة على مقام الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان، ووعدوني بإطلاع رئيس المجلس سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة على الأمر، ورفع خطاب إلى وزارة الداخلية لوضع نقطة حراسة على المقام».
وحاولت «الوسط» الحصول على تعليق من المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ووزارة العدل والشئون الإسلامية إلا إنها لم تحصل على أي تجاوب منهما.
هذا ومن المقرر أن يتناول اجتماع يعقد اليوم بين ممثلين عن إدارة الأوقاف الجعفرية والأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية خالد الشوملي موضوع الاعتداءات على مسجد صعصعة بن صوحان.
وأوضح الرميحي أنه قرأ تصريح رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور، «واستغربت أن هذا الأمر إذا كان صحيحاً، لأن ما أعرفه أن ضريح صعصعة هو لجميع المسلمين، وأي تخريب له مستنكر»، محملاً «الجهة المسئولة عن هذا الضريح المحافظة عليه، والجهة المسئولة عنه هي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومن المفترض أن يكلف المجلس وزارة الداخلية وضع حراسة على مكان الضريح حتى لا يتم العبث به».
وتابع الرميحي «وأكاد أكون جازماً أنه إذا كان هناك عبث فهو ليس من أشخاص كبار فقد يكون من قام بهذا العمل أطفال وهذا في حال كان متعمداً فهؤلاء لا يعرفون قيمة الآثار الإسلامية».
وواصل «ولا أعتقد أن هناك من عوائل المنطقة من لا يحترم المكان أو يبجّل هذا الصحابي الجليل وكل صحابة رسول الله هم بمنزلة عالية في نفوس المسلمين».
واستنكر الرميحي تصريح العصفور بشأن أن «هناك مجموعات إرهابية وتكفيرية تقوم بتخريب متعمد للمقام فجميع العوائل تضع للشخصيات الإسلامية كل التقدير والاحترام والتبجيل».
من جهته، أشار الباحث جاسم آل عباس إلى أن «الفيديو الذي انتشر يوم أمس الأول (26 أبريل 2014) بشأن الاعتداء على مسجد ومقام الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان العبدي صوّر في اليوم نفسه»، ونبّه إلى أن «الاعتداء هذه المرة شمل القرآن الكريم إذ كانت نسخ القرآن مرمية على الأرض، فضلاً عن أن الأبواب والنوافذ لا زالت مفتوحة مما يساعد في الاعتداءات الآثمة».
وطالب آل عباس السلطة بـ «العمل على حماية المسجد بشكل عاجل، كما نناشد العوائل في عسكر منع أي شخص يعبث بهذا المسجد الذي يتجاوز عمره الـ 1300 سنة. ولابد من سرعة التحرك لوقف هذه التجاوزات على المسجد»، مؤكداً أن «المسجد به ساجة أثرية عمرها أكثر من 1300 سنة، وهي معرّضة للخطر، وللآن لم تتم قراءتها».
وأضاف آل عباس «هذه الساجة كتب عنها أحد العلماء في العقود الماضية إلا أنه لم يتمكن من قراءة ما كتب عليها، ويعتبر هذا المقام من أقدم المعالم الإسلامية في البحرين»، لافتاً إلى أن «الباحث خليفة بن حمد النبهاني كتب عن مسجد صعصعة وبنائه القديم في التحف النبهانية».
وأكد آل عباس أن «منطقة عسكر فيها ثلاثة مقامات الأول هو للصحابي صعصعة بن صوحان وهو المشهور لما لهذا الرجل من مكانة كبيرة في صدر الإسلام، بالإضافة إلى مقام الشيخ إبراهيم بن مالك بن إبراهيم بن مالك الآشتر وموجود في جزيرة محادية لساحل المنطقة والمقام الثالث لحيان العبدي وهو من الصحابة أيضاً».
واعتبر الباحث أن «هناك ثلاث جهات مسئولة عن المسجد، الأولى هي وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف ومعها إدارة الأوقاف الجعفرية، والجهة الثانية هي وزارة الثقافة فضلاً عن وزارة الداخلية»، وشدّد أن على «وزارة الثقافة تصوير الساجة وقراءتها بشكل سريع، والتدخل للحفاظ على هذا المعلم الإسلامي التاريخي».
أما منقب الآثار محمد رضا المعراج، فبيّن أن «بناء المسجد كان قديماً جداً ولكن تم تجديده بعد إزالة البناء القديم بالكامل».
وسجّل فيديو الاعتداء أكثر من 3350 مشاهدة في نحو 24 ساعة على موقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».
وكان رئيس رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن العصفور عبّر عن إدانته واستنكاره الشديد للاعتداءات المتكررة والمتواصلة على مقام الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان العبدي، مناشداً القيادة بتوجيه الجهات ذات العلاقة لمنع مثل هذه التجاوزات وتأهيل المقام التاريخي لرواده من أبناء الطائفتين كما كان الحال عليه قبل ثلاث سنوات.
وفي بيان صدر مساء أمس الأول، قال رئيس الأوقاف الشيخ محسن العصفور: «إننا في الأوقاف الجعفرية نعبر عن إدانتنا واستنكارنا الشديد للعمل الوحشي المتكرر للعبث بمقام الصحابي الجليل صعصعة بن صوحان العبدي، فلأول مرة يتم التعرض للضريح نفسه وشاهدنا تخريباً وحشياً للساجة الأثرية التي يزيد عمرها عن ألف وثلاثمئة سنة، والتي توجد عليها نقوش وكتابات ذات قيمة تاريخية كبيرة كانت أحد أهم اهتمامات بعثة فرنسية للآثار قبل أيام».
وقال رئيس الأوقاف: «إنّ هذا العمل المشين مرفوض ومدان من جميع أبناء شعب البحرين، وهذا المكان كان محل تقدير واحترام وعناية ومزار لأبناء الطائفتين الكريمين على امتداد قرون ولايزال»، مضيفاً: «نهيب بأهالي عسكر والعوائل الكريمة المعروفة فيها المساهمة في وقف وصد عبث الجهات المغرضة التي تحاول أن تسيء لوحدة شعب البحرين وتلاحمه بمثل هذه الأعمال الشنيعة البعيدة والغريبة على أبناء البحرين وما عرف عنهم من تقدير واحترام واحتفاء بمزارات الصحابة والصلحاء والعلماء الأجلاء».
وقد ظل المسجد التاريخي الذي يعود عمره إلى قبل 1300 عام، عُرضة للتخريب والاعتداءات المتكررة، إذ تم الاعتداء على المسجد في العام 2003 عندما أجبر قيم المسجد على إغلاقه قبل الساعة الرابعة عصراً من كل يوم، ومنع كل من يريد تأدية فريضتي المغرب والعشاء في المسجد، والحجة أنه «مزار وليس مسجداً»، وقد رفعت إدارة الأوقاف الجعفرية آنذاك، مذكرة إلى مجلس بلدي الجنوبية، بشأن ما تعرض له المسجد من اعتداء.
وفي العام 2007 عاد الاعتداء على المسجد مرة أخرى، عندما أقدم مجموعة على اقتلاع باب المسجد ورموه بالحجارة، وكسروا 5 نوافذ من الجهة الشمالية للمسجد، وهو ما أفاد به مدير الأوقاف الجعفرية آنذاك عون الخنيزي.
واستمرت الاعتداءات على المسجد، ففي مارس/ آذار 2011 تم الاعتداء عليه، وقد تواردت أنباء حينها بأن المسجد قد هُدم، إلا أن إدارة الأوقاف الجعفرية نفت ذلك، ليسجل اعتداء وتخريب آخر في مارس من العام 2012، وأعلن حينها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تبنيه لمشروع إعادة بنائه، إلا أن تلك الوعود لم يُكتب لها أن ترى النور حتى الآن.
العدد 4251 - الأحد 27 أبريل 2014م الموافق 27 جمادى الآخرة 1435هـ
معالم اسلاميه تراثيه
السلام عليكم يجب المحافظه على هذه الاماكن المقدسه لما لها من تقدير و معاني كبيره لمجتمع البحرين من الطاءفتين الكريمتين و يعتبر ايضا معلم اثري قديم . يمكن من خلاله عمل زيارات ميدانيه و سياحيه مردودها يمكن ان تقوم وزاة الثقافه بتحسين و اضافه اماكن للاستراحه للسياح و زوار هدا المقام للصحابي الجليل
.... ..
كفوا عن حرق الشوارع وقتا الشرطة وحرق المدارس ولا اللي تسونة حلال واللي يسوية غيركم ان صدقتم حرام ويكفي تقية
جلامه عدل ويجوز ليش لا ؟ يمكن من أطفال الجن !!!! اللي ما ينشافون .. والجن بعد ما يعرفون الاثار
وتابع الرميحي «وأكاد أكون جازماً أنه إذا كان هناك عبث فهو ليس من أشخاص كبار فقد يكون من قام بهذا العمل أطفال وهذا في حال كان متعمداً فهؤلاء لا يعرفون قيمة الآثار الإسلامية».
أفا
لم نسمع يومآ أنه تم أعتقال أي شخص قام بالتخريب بالمسجد المذكور أمركم غريب
ترجو عدم التستر
ارجو عدم خلط المواضيع وخلط الحابل بالنابل بأسم الاستنكار والتصيد في الماء العكر يا نائب خميس الرميحي وكأنك لا تعلم كم مرة تم الاعتداء على مقام هذا الصحابي الجليل؟ ام ان هذا الحدث وكأنه اول مرة يحدث وانك لا تعلم الا للتو
اتقو الله يا نواب, ولا تحسب الله غالفاً عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيها الابصار
كلام صريح وارجوا النشر
هناك عتب على الاخوه من الطائفة السنيه الكريمه في البحرين لماذا لم نسمع الاستنكار بصوت عالي منكم لماذا السكوت في الاخير هذه مسجد يا جماعه اخاف البحرين تتحول الى جماهير محبه لداعش
لاعجب
لاغرابة ولاعجب ان يتم تكسير بعض محتوياته فقد هدمو قبله عشرات المساجد وسوو بها الارض بكل محتوياتها من كتب اسلامية وقرآن
وين امن الدوله
وين امن الدوله حماة الوطن الي جايبنهم بالالوف وينهم
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
عمل ودعم الشر لا يحصد الا الشر والخراب بس للاسف للحين مااستوعبتوا الدرس
شوفوا المفارقة
في اسكان النويدرات اسمه ابودر مسجد من المساجد التي تم هدمها والناس يحاولون ان يذهبوا ليصلوا في الارض التي اقم عليها وقد وضعت حراسة مشددة عليه سيارات شرطة و مدرعة 24 ساعة ولم يطلب احد منهم حراسة بينما مسجد صعصعة يطلب الحراسة وبجانبه مركز شرطة وابوابه مشرعة ولا حراسة ولا استنكار ولا....
هل الأطفال أتو من بعد الأزمة؟؟؟
هل الذي تم هدم أكثر من 38 مسجد و العبث في مساجد الله هل إيضا أطفال؟؟
هل الاطفال يستطيعون بفتح الابواب الحديد وهدم أسقف المسجد؟؟
هذا عمل طائفي بغيض وكرها الى الطائفه
أفي الجاهلية الجهلاء نحن؟؟
في بلد المسلمين وليس هناك اسلام
هذا هو الحال في بلدنا الاسلامي الحبيب البحرين
ففي البحرين انطبق قول الشاعر عليها
والناس عادت إليهم جاهليتهم كأن من شرع الإسلام قد أفكا
شلت ايدهم
اي اله يعبدون..واي دين يدينون
تخيل
تخبل انا بار او مرقص من مراقص البحرين جت مجموعه وكسرته شنو رد فعل الكحومه بيكون
زمن أغبر
أصبح المسجد يحتاج لمناشدات لحمايته وفي بلد اسلامي !!!
المدارس والمساجد
أصبح الأعتداء ع المدارس يان أكثر من الأعتداء ع المساجد ومن يعتدون ع المدارس يوصفون بالأرهابيين ومن يعتدون ع المساجد يعذرون لانهم أطفال
هكذا أصبحنا في بلاد الأسلام