دعا رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى أن تكون الكلمة واحدة والمواقف مجتمعة لحفظ المنجز الوطني الذي طال المجالات كافة وبخاصة الأمن والاستقرار باعتباره المتطلب الرئيسي لتنامي الانجازات.
وأكد سموه أن «أي تحدٍ يعتري اندفاع مسيرة العمل الوطني، فإن حله لن يخرج عن إطار البيت البحريني، ولن نقبل أبداً استغلال أي ظرف يسمح للمتربصين بأمننا واستقرارنا أن يكون لهم موطئ قدم في شأننا الداخلي».
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح يوم امس الاحد (27 ابريل/ نيسان 2014) لرئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ورئيس مجلس النواب خليفة الظهراني ورئيس مجلس الشورى علي الصالح وعدد من النواب والمسئولين في مملكة البحرين.
وقد أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن طبيعة شعب البحرين الذي تجمع بين أفراده المحبة وتنطلق علاقاتهم من مبدأ الأسرة الواحدة هي التي حمت المملكة مما كان يراد لها من الدخول في دوامة العنف والانزلاق في غياهب الطائفية.
ولفت سموه إلى أن استهداف أمن البحرين هو جزء من استهداف أمن المنطقة ككل ولن نتمكن من التصدي له إلا إذا كان الحل لأمورنا كافة وليدا من أبناء الشعب والوطن الواحد.
واستعرض سموه مع الحضور الدور الذي قام به رجال البحرين الأوائل في بناء نهضة المملكة وإعلاء صروح تقدمها وازدهارها، حيث نوه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بإسهامات سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة في الشأن الوطني والديني باعتباره من رجالات المملكة المخلصين الذين قدموا لوطنهم ودينهم الكثير، وستظل أعمالهم راسخة في ذاكرة الوطن.
العدد 4251 - الأحد 27 أبريل 2014م الموافق 27 جمادى الآخرة 1435هـ