طالبت عائلتا المعتقلين سيدعلوي طالب وسيدمحمد سعيد - اللذين اعتقلا مؤخراً من ضمن مجموعة في منطقة سار وبينهم رضا الغسرة - بالكشف عن مصير أبنائهما ومكان اعتقالهما.
من جانبها، نقلت والدة المعتقل سيدعلوي طالب (18 عاماً) قلق العائلة بشأن مصير ابنها، وقالت لـ «الوسط»: «تم اعتقاله فجر الأربعاء من ضمن المعتقلين الذين ألقي القبض عليهم وبينهم رضا الغسرة، ولا نعلم من صاحب المنزل الذي اعتقل منه ابني، منذ نحو عام لا نعرف مكان ابني، إلا أننا قلقون على وضعه الصحي، وخصوصاً بعد مرور 5 أيام من اعتقاله من دون معرفة مكانه، فضلاً عن أنباء يتم تداولها عن تعرضهم لسوء المعاملة، ونقل عدد منهم إلى المستشفى بسبب ذلك».
وأشارت إلى أن «عدداً من أهالي المعتقلين حاولوا الاستفسار من التحقيقات الجنائية عن مصير أبنائهم، إلا أنهم لم يحصلوا على ردٍّ شافٍ، سوى أنهم بخير».
وطالبت الجهات الرسمية بالكشف عن مصير ابنها، ومكان توقيفهم.
إلى ذلك، قالت والدة المعتقل سيدمحمد سيدسعيد (من مواليد 1990): إن ابنها اعتقل فجر الأربعاء من منطقة سار، وتلقت اتصالاً منه بعد اعتقاله بساعات يبلغها عن تواجده في مبنى التحقيقات الجنائية وأنه بخير، وأشارت إلى أنها «لم ترَ ابنها منذ فترة، بسبب ملاحقة السلطات الأمنية له على خلفية اتهامه بقضايا لا صلة له بها، فضلاً عن اعتقاله 3 مرات سابقاً».
وذكرت أن ابنها طالب جامعي يدرس في تخصص الإعلام، وبينت أنه «في كل حادثة أمنية في منطقتنا يتم اتهام ابني بها، وبسبب ذلك، أصبح لا ينام في المنزل خشية اعتقاله على قضايا لا علاقة له بها».
ونقلت والدته قلقها بشأن الأنباء التي ترد عن تعرض ابنها لسوء المعاملة، مطالبة الجهات المعنية بالكشف عن مصيره.
وأفادت «لدي ولدان فقط، وقد أصبح المنزل خالياً منهما، وخصوصاً أن واحداً منهما معتقل في قضايا أخرى، والآن يتم اعتقال ابني الثاني، وارفع شكواي إلى الله سبحانه وتعالى».
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان لها الأربعاء الماضي أن «المعلومات الأولية تشير إلى أن المقبوض عليهما الهاربين من مركز الإصلاح والتأهيل بتاريخ 21 أبريل/ نيسان الجاري - رضا الغسرة و حسين البناء - مع 7 آخرين كانوا معهما في الموقع نفسه، ومطلوبين في قضايا أمنية أخرى، ضبط بحوزتهم أسلحة وطلقات نارية، بالإضافة إلى مواد تدخل في تصنيع المتفجرات وأجهزة تحكم عن بعد، كما أقروا باستغلالهم عدداً من المآتم في قرى مختلفة في تخزين أسلحة محلية الصنع ومواد تدخل في تصنيع المتفجرات، إذ بلغ بهم الأمر إلى استغلال المآتم في مواد تدخل في أعمال القتل والتفجير، وعليه تم اتخاذ الإجراءات المقررة في هذا الشأن».
العدد 4251 - الأحد 27 أبريل 2014م الموافق 27 جمادى الآخرة 1435هـ
الله يفرج
انا الله مع الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون
والله خوش الضابط البريطاني علمكم خوش خطط ...
بفهم الحين اللي راح وزار هالسجون راح يفهم ويستوعب ان من المستحيل هروب مساجين! الا اذا عاد مثلوا عليهم خوش تمثيلية لحتى يخلونهم فعلا يطلعون لنوايا سرية وهي اما القتل او التجريم بشي اكبر واكبر لحتى العالم تصدقهم! ...
قال هاربين قال! ماقول الا الله يستر عليهم ويحميهم مع اني اشك انهم بخير مع ووارة القتل بدون رحمة ،،
تعترفون يعني
اعتراف بان في سجناء كانوا هاربين ولقوهم في سار ولم تكن مسرحية مثل ما كنتوا تروجون... ودامك ما تعرفين مصيره وشلون تنبأتي انه يتعرض لسوء معاملة
ما تحرك النار غير واطيها
تفتري على الناس انهم هاربين وانت نائم على فراشك، يا ويلك من عذاب الله
يا منتقم
إلله يصبركم
الصبر مفتاح الفرج
حسبنا الله نعم الوكيل
وش تتوقعون
وش تتوقعون يشوفون الغسرة وياه مطلوبين ويخلونهم
هدا اجراء طبيعي
حسبي الله ونعم الوكيل
ابني من ضمن الذين تم القبض عليهم والى الآن لان نعرف عنه شيئا،
كفايه لعب بعقول الناس
ايه راح يسوي عندهم يلعب ولا البراده ولا الخباز اوووووو