قالت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) ان الأنباء الواردة من عنبر رقم (4) في سجن جو المركزي تثير المزيد من القلق على أوضاع «السجناء السياسيين».

واضافت الجمعية، في بيان لها امس الاحد (27 ابريل/ نيسان 2014)، ان المحبوسين «نقلوا معاناتهم من المعاملة الحاطة بالكرامة والتعذيب والاعتداءات المستمرة عليهم في ظل نفي رسمي، وصمت من مفوضية السجناء والمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان».

وحملت الجمعية المؤسستين «مسئولية التغطية على ما يجري من انتهاكات حقوقية فضيعة بحق السجناء».

وطالبت جمعية «وعد» بتحقيق دولي مستقل. ودعت إلى السماح للمفوضية السامية لحقوق الإنسان التي يتواجد وفدها في البحرين إلى القيام بزيارة عاجلة للسجن للوقوف على حقيقة ما يجري هناك والإفصاح عن نتائج الزيارة «التي تعتبر جزءا من حقوق السجناء».

وأضافت «وعد» أن الـ «سجن مكتظ بالمعتقلين السياسيين بما يفوق طاقة استيعابه»، الأمر الذي اضطرهم لتنفيذهم الاضراب عن الطعام منذ أيام، وحدا بأهاليهم لإطلاق نداء عاجل للصليب الأحمر الدولي والمنظمات الحقوقية المحلية والعالمية إلى التدخل وحماية المعتقلين من هذه الاعتداءات، وتزايد الحديث عن منع الزيارات الدورية لهم، بحسب ما رصدت الجمعية.