العدد 4251 - الأحد 27 أبريل 2014م الموافق 27 جمادى الآخرة 1435هـ

الحسن: «النيابة» تُحقق في «إضراب سجناء جو»

قال رئيس الأمن العام طارق الحسن - في مؤتمر صحافي أمس الأحد (27 أبريل/ نيسان 2014) في نادي الضباط في القضيبية - ردّاً على سؤال صحافي بشأن إضراب سجناء في مركز الإصلاح والتأهيل في جو، إن «الموضوع بات بيد النيابة العامة التي تحقق فيه حالياً»، ذاكراً أنه «لا يمكنه التعليق على هذا الموضوع لحين تكمل النيابة العامة تحقيقاتها بشأنه».

غير أنه أوضح أن هناك جهات عديدة تستطيع زيارة مراكز الإصلاح والتأهيل في البحرين، من ضمنها مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، وجهات أخرى.

من جهة أخرى، تحدث الحسن عن أن التحريات كشفت أن «احتراق سيارة المقشع قبل أسبوع والتي أدت إلى وفاة شخصين وإصابة ثالث، ناجم عن انفجار قنبلة محلية الصنع وقد كانت معدة لوضع كمين إرهابي لرجال الأمن في شارع البديع».


الحسن: النيابة العامة تحقّق في «إضراب سجناء جو»

قال رئيس الأمن العام طارق الحسن، في المؤتمر الصحافي رداً على سؤال صحافي بشأن إضراب سجناء في مركز الإصلاح التأهيل في جو، إن «الموضوع بات بيد النيابة العامة التي تحقق فيه حاليا»ً، ذاكراً أنه «لا يمكنه التعليق على هذا الموضوع حتى تكمل النيابة العامة تحقيقاتها بشأنه». غير أنه أوضح أن هناك جهات عديدة تستطيع زيارة مراكز الإصلاح والتأهيل في البحرين، من ضمنها مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين، وجهات أخرى.

وفي موضوع آخر، أجاب الحسن عن سؤال صحافي، عن أسباب تأخر تسليم جثة المتوفى عبدالعزيز العبار إلى أهله لحد الآن، بعد إعلان وفاته صباح اليوم الجمعة (18 أبريل 2014)، بأن «الشيء الوحيد الذي يؤخر عملية الدفن هو قبول أهل المتوفى بتقرير الطبيب الشرعي، بشأن وفاته»، لافتاً إلى أن «وزارة الداخلية ليست طرفاً في هذا الأمر، وهو بين العائلة والطبيب الشرعي».

يشار إلى أن العبار، تعرّض في (23 فبراير/ شباط 2014) لإصابة مباشرة في الوجه بطلقة غاز مسيل للدموع، بالإضافة إلى انتشار الشوزن في جسمه، ما أفقده الوعي، وذلك خلال حصول مناوشات أمنية في ختام عزاء الشاب سيدعلي الموسوي في منطقة سار.

وكان والد المتوفى عبدالعزيز العبار ذكر أن «التقرير الطبي الصادر بيّن أن ابنه توفي نتيجة إصابة في الدماغ ومشكلات في تدفق الدم دون ذكر السبب الذي أدى إلى ذلك».

العدد 4251 - الأحد 27 أبريل 2014م الموافق 27 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 5 | 6:41 ص

      وزارة الداخلية ليست طرفاً في هذا الأمر!

      وزارة الداخلية ليست طرفاً في هذا الأمر، وهو بين العائلة والطبيب الشرعي!؟
      من قتل العبار هو عنصر من الداخلية وبدل التهرب من المسؤولية عليكم تقديم الجاني للعدالة
      أنتم بالتأكيد لديكم معلومات عن الأفراد الذين كانوا يباشرون المنطقة لحظة سقوط الشهيد وأيهم يمتلك نوع الذخيرة التي أصابته
      على الأقل لو كان هناك جدية لفُتِح تحقيق محايد وشفاف وتم استدعاء المشبوهين

    • زائر 4 | 5:59 ص

      النيابه

      النيابة حققت لو ماحققت ويش راح اسوى يعنى بتعاقب الشرطة ابتاع التعذيب ... ..

اقرأ ايضاً