لا يختلف منزل عائلة المتوفى عبدالعزيز العبار، والذي تعرض وفق ما تشير له عائلته في الثالث والعشرين من فبراير/ شباط الماضي لإصابة مباشرة في الوجه بطلقة غاز مسيل للدموع، بالإضافة إلى انتشار الشوزن في جسمه، وذلك خلال مناوشات أمنية في ختام عزاء الشاب سيد علي الموسوي في منطقة سار، عن كثير من المنازل المتهالكة والآيلة للسقوط والمنتشرة في المحافظات الخمس، إلا أنه يختصر ظروف كثير من الأفراد في البحرين، ظروف سياسية، اجتماعية وإنسانية.
«الوسط» زارت منزلهم يوم أمس الأحد (27 أبريل/ نيسان 2014)، إذ قال والد الفقيد، والذي يعمل سائقاً في وزارة الصحة، وبدا حابساً دموعه حزناً على ابنه الذي لم يتجاوز الـ 27 عاماً: «لقد مرّ على وفاة ابني 9 أيام ولم يتم تعديل سبب الوفاة في التقرير الطبي حتى الآن مما أخّر دفنه وإقامة مراسم العزاء».
ولفت إلى أنهم وخلال مراجعاتهم للجهات المختصة، تم توجيهم لمراجعة الطبيب الشرعي والذي دعاهم لمراجعة النيابة العامة، والتي بدورها وجهتهم لمراجعة مركز الشرطة، مشيراً إلى أن الجميع « يتقاذف» مسئولية تعديل التقرير، على حد وصفه.
وتساءل عن أسباب «المماطلة» في ذلك، لافتاً إلى أنه سبق أن قدم بلاغاً في مركز الشرطة يوم تعرض ابنه لإصابته والتي أدخل على إثرها للمستشفى وقضي نحبه بسببها بعد زهاء الشهرين.
وقال الأب، وهو يشير إلى صورة كبيرة لابنه المتوفى علُقت على أحد جدران ذلك المنزل الآيل للسقوط، والذي يضم غرفتين يقطنهم 6 أشخاص: «إن قوات الأمن داهمت منزلنا يوم أمس وقامت بتصوير صور ابني المعلقة عليه، كما وقامت باقتلاع صورة علقت على جدار المنزل من الخارج».
هذا، والتفت عدد من النساء من أهل الفقيد وجيرانه في منزله مواسين والدته والتي بدت ملامح الحزن الشديد عليها ولم تستطع إخفاء دموعها وهي تنظر لحفيدها ابن المتوفى حسن، والبالغ من العمر 9 أعوام، وهو ينظر لصورته، ويقول:»أبي أخذه الله وهو في الجنة إن شاء الله وينظر لي ولأختي الصغيرة من هناك».
منزلهم، والذي لا سقف له والمدرج ضمن مشروع الآيلة للسقوط منذ انطلاقته لم يتم حلحلة ملفه حتى الآن أسوة بكثير من الحالات، ورغم ذلك فإن جدرانه التي علقت عليها صور الفقيد تحفظ تفاصيل حياته حتى لحظاته الأخيرة.
العدد 4251 - الأحد 27 أبريل 2014م الموافق 27 جمادى الآخرة 1435هـ
المشتكى لغير الله مذله
فقط نقول الله ينتقم لنا من القوم الظالمين يا الله يا الله يا الله
أحمد ربك أنت عايش في دولة نفطية!
بينط لك واحد وبيقول: "احمد ربك انت في البحرين" الحمدالله والشكر على كل شي، انا عايش بخير ونعمة، بس اجوف غيرك جذي عايش وتسكت مايصير! يحسدون البحرينيين على النفط، ونص الشعب فقير وحالته حالة!
حسبي الله على الظالم
..
البيوت الايلة للسقوط كثر
انا لله وانا اليه راجعون ... هذه الحالات تأتينا كثيرا ... شكرا لجريدة الوسط لبيان حقيقة الوضع البحريني السيء جداً لبعض العوائل الفقيرة والمعدومة
الله يرحمه
يكدر الخاطر ويكسر القلب
قبل الموت -الشهادة- وبعدها
قبل الموت لا احد يذكرك ويساعدك وبعد الموت يذكرونك هذا حالنا :لاألفينك بعد الموت تنذبني - وفي حياتي ما زودتني زادا ......وانا حي ما تدري عني وبس اموت تبكي علي .....رحمك الله يا عبار
الى رحمة الله
الى رحمة الله
اذا كان الخصم نسى الانسانية
فالله يمهل ولا يهمل \\
والايام قادمه
رحمك الله
الى جنان الخلد يا شهيدنا الغالي وكما قالتها زينب بنت أمير المؤمنين سلام الله عليها: (يا رب اذا كان هذا يرضيك، فخذ حتى ترضى)
بنت عليوي
لا حول ولاقوة إلا بالله، وآخرتها بجون يقطعون عنهم الكهرباء لأن ماعندهم يدفعون الأبيال، البحرين الى أين؟؟؟!!
إنا لله و إنا اليه راجعون
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .. صبرا يا شعب أرض أوال الطاهرة فإن النصر آت آت
اللاعداله
لكم الشكر لهذه الصور الواقعيه التي تعكس حجم المعاناة التي منها يتولد الشعور باللاعداله وتتقد جذوة الرفض.
حسبنا الله ونعم الوكيل
الله يساعدهم ويصبرهم .. ان الله اذا أحب عبدا ابتلاه .. فاحمدو ربكم على كل حال واعلمو ان الله ليسى بغافل عما يفعله الظالمون.
هل هذا منزل مواطن ؟
هل من المعقول أن يكون هذا منزل مواطن بحريني يعيش في بلد نفطي منذ عشرات السنين!! المواطن البحريني مطحون مغلوب على أمره في هذا البلد الذي يتنعم فيه الغريب ويموت فيه إن الوطن!! تبا للسياسه والتمييز والطائفيه
التقارير المكتو
مع اني لا اعترف بعدالة القضاء
ولكن للتاريخ يجب فتح قضية ضد وزارة الصحة حول فبركة التقارير المكتوبه
انا لله وانا اليه راجعون
ان العين لتدمع على شبابك يا وطني، الله يرحمه برحمته وينتقم له ممن ظلمه.
هاذا بيت
نا لله وانا اليه راجعون
رحمك الله يا العبار
ان العين لتدمع من رؤية حال هذا الشهيد
اللهم ارحمه واسكنه في روضات جناتك
هذا منزل مواطن في الببحرين انما هو دليل لما يعانية المواطن من الفقر في دولة نفظية غنية