في سابقة هي الأولى من نوعها جمعت المفوضية السامية لحقوق الإنسان مختلف الأطراف البحرينية للحديث عن دور الإعلام في تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وساد جو من الصراحة والشفافية والوضوح في الفعالية التي نظمتها المفوضية السامية بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في فندق الريجنسي أمس الأحد (27 أبريل/ نيسان 2014).
وسيطرت على أجواء المناقشات مطالبات ملحة بأن توقف السلطات خطابات الكراهية التي تشهدها البحرين منذ شهر فبراير/ شباط من العام 2011، والعمل على ترسيخ مبدأ حرية الرأي والتعبير، وعدم معاقبة من يبدي رأيه بحرية في أية قضية من القضايا في المجتمع.
وطالب عضو مجلس الشورى خليل الذوادي باستخدام ما وصفه بـ «إعلام الصدمة» لإبراز خطورة خطابات الكراهية، والتي تدعو لبغض فئة من المجتمع، بينما دعا مدير إدارة المعاهدات الدولية في المفوضية السامية لحقوق الإنسان إبراهيم سلامة إلى «التفريق بين حرية الرأي والتعبير، وخطابات الكراهية التي تبثها وسائل الإعلام».
وردّاً على وابل من الانتقادات التي وجهها المشاركون إلى وسائل الإعلام الرسمية أكد مدير إدارة وسائل الإعلام بهيئة شئون الإعلام، يوسف محمد، أن الهيئة أوقفت جميع «البرامج المسيئة، التي كان تلفزيون البحرين يبثها خلال الأزمة السياسية التي شهدتها البحرين في العام 2011.
من جهته أكد رئيس تحرير صحيفة «الوسط» منصور الجمري في ورقة عمل قدمها، ضرورة أن «تعود البحرين كما كانت عليه في مطلع 2002، بحيث يكون للرأي والرأي الآخر وجود في جميع وسائل الإعلام»، محملاً السلطة مسئولية ما وصفه بـ «إدارة المخاطر» ومشدداً على أن «دور كل دولة في العالم هو إدارة العدالة بين المجتمع».
وطالب مسئول قسم الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الإنسان ميثم السلمان بـ «مشروع وطني جامع للتصدي لخطاب الكراهية»، مؤكداً أن البحرين للجميع، وهي ليست للسنّة أو للشيعة فقط.
المنامة - علي الموسوي
طالب نشطاء وحقوقيون في مجال حقوق الإنسان، بأن توقف السلطات خطابات الكراهية التي تشهدها البحرين منذ شهر فبراير/ شباط من العام 2011، والعمل على ترسيخ مبدأ حرية الرأي والتعبير، وعدم معاقبة من يبدي رأيه بحرية في أية قضية من القضايا في المجتمع.
ورأى النشطاء والحقوقيون أن هناك شخصيات إعلامية في البحرين، أسهمت في التحريض على بغض فئات في المجتمع، من خلال وسائل الإعلام الرسمية، مشددين على ضرورة وضع الحلول لإصلاح مشكلة انتشار خطابات الكراهية والطائفية.
جاء ذلك خلال فعالية أقامتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، تحت عنوان «دور الإعلام في تعزيز وحماية حقوق الإنسان»، وذلك يوم أمس الأحد (27 أبريل/ نيسان 2014) بفندق الريجنسي. وشهدت الفعالية مشاركة أطراف من مختلف التوجهات والآراء الرسمية والأهلية.
وتحدث المحامي محمد أحمد حول حرية التعبير والرأي، مبيناً أن «الأصل في العديد من الحريات التي وردت في الدساتير والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، فكل الحريات تعود في نهايتها إلى حرية التعبير، بدءاً من حرية الاستماع وحرية وسائل الإعلام، وحرية التظاهر والتجمعات السلمية».
وقال أحمد: «نحن نرى هذا الإطار النظري يتكرر، وتتغنى به الوثائق القانونية في البحرين، الدستور وقانون الصحافة، إلا أن ما يجري على أرض مختلف تماماً عن النصوص».
وأشار إلى أن عدداً من المواد في قانون العقوبات، يتم الاستناد إليها لإسقاط عقوبات على أشخاص أبدوا رأيهم، وعبروا عنه بحرية، مستشهداً بنص المادة (216) من قانون العقوبات، ومؤكداً في الوقت ذاته أن «هذه المادة مفعلة بشكل روتيني الآن».
وتنص المادة المذكورة على أنه «يعاقب بالحبس أو بالغرامة من أهان بإحدى طرق العلانية المجلس الوطني أو غيره من الهيئات النظامية أو الجيش أو المحاكم أو السلطات أو المصالح العامة».
وتساءل: «كيف يمكن الحديث عن حرية الرأي عندما يكون هذا النص قابلاً للتفعيل، وتطبيقه على شخص يقال إنه أهان هيئة نظامية».
ورأى أن «هناك انتقائية في تطبيق النصوص القانونية، إذ إن هناك من يسب الطائفة الشيعية ليل نهار، وقدمت بحقهم الكثير من الشكاوى، من المجني عليهم ومن آحاد الناس، ولم نجد من حقق في هذه الجرائم، وبالتالي هناك انتقائية في تطبيق النصوص القانونية».
وقال: «هناك من يقول عن فئة من الشعب البحريني بأنهم الخونة، وهو المصطلح الأكثر سيادة هذه الأيام، ولم تتم محاسبتهم»، مؤكداً أنه «لا يمكن لدولة من تلقاء نفسها أن تحدد ما هو القانون الذي ستخضع له، ومن هو الشخص الذي ستخضع عليه القانون».
من جانبه، قال رئيس الجمعية البحرينية للشفافية، عبدالنبي العكري، إن وسائل إعلام محلية شتمته وحرضت ضده، واتهمته باتهامات مختلفة، إلا أنه لم يقاضيها أو يرد عليها.
وتحدث العكري، في مداخلة له في الفعالية، عن تلفزيون البحرين، مشيراً إلى أن التلفزيون كان يجري معه لقاءات وحوارات، ويطلب منه المشاركة في العديد من البرامج، إلا أن ذلك توقف منذ العام 2010، ولم يشارك في برامج التلفزيون منذ ذلك الحين.
وذكر أن تلفزيون البحرين قام بتغطية فعاليات مجلس حقوق الإنسان في جنيف يونيو/ حزيران 2012، إلا أنه لم يجرِ أية لقاءات مع الوفد الأهلي الذي كان حاضراً في الفعاليات، «بل إن التلفزيون المغربي هو الذي أجرى لقاءات مع الوفد».
ورأى الناشط الحقوقي نادر عبدالإمام، أن أخطر ما تواجهه البحرين في الوقت الحالي، هو خطابات الكراهية وتشطير المجتمع، معتبراً أنها «أخطر مما يحصل من مواجهات في الشارع يومياً».
وقال عبدالإمام: «إن جرح مشاعر الأجهزة الرسمية... ذنب لا يغتفر، أمّا شتم طائفة معينة عبر التلفزيون الرسمي، فهذا أمر عادي، فخطاب الكراهية أصبح وجهة نظر في التلفزيون الرسمي...، نحن لا نتكلم عن الأشخاص الذين يتحدثون بخطاب الكراهية في مواقع التواصل الاجتماعي بأسماء مستعارة، وإنما عن أشخاص معروفين ومسئولين».
وطالب بأن تكون هناك «نوايا حسنة» لعلاج خطابات الكراهية في المجتمع، مشيراً إلى أنها «تحتاج إلى قرار سياسي من أعلى سلطة، للجم من تصدر عنهم خطابات الكراهية، فهم يعتاشون على هذا الخطاب، ولا يملكون خطابات التعايش السلمي بين أطراف المجتمع».
إلى ذلك، رأت عضو الاتحاد النسائي البحريني، مريم الرويعي، أن الإعلام استُخدم في فترة الأحداث التي شهدتها البحرين في فبراير/ شباط 2011، لتعميق الشرخ والكراهية بين أفراد الشعب البحريني، وتوجيه الإعلام لطائفة معينة ضد طائفة أخرى.
وقالت الرويعي، إن التلفزيون الرسمي استضاف شخصيات إعلامية غير بحرينية، وأوحت للجمهور بأنهم في خطر ماحق بعد ما جرى في دوار مجلس التعاون.
وأشارت إلى أنه «من خلال الإعلام الرسمي جُنّد الكثير من غير الإعلاميين الذين ظهروا على التلفزيون والراديو، ومنهم رؤساء تحرير صحف محلية، وأيضاً برلمانيون، وكتاب أعمدة نظمت ندوات عريضة لهم؛ لتعميق الشرخ وتخويف الناس، وما زالت آثار ذلك موجودة».
وأضافت «في الوقت الحالي المواطن يشعر بوجود فوضى إعلامية، ومثال ذلك وجود نزاع بين شخصيات رسمية...».
وتحدثت الرويعي عن حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إنها «تابعة لجهات رسمية».
وأكدت على ضرورة وضح اقتراحات لإصلاح «العطل» الموجود في المجتمع، وهو خطابات الكراهية، مشيرة في هذا السياق إلى أن «هناك صحافيين ليس لهم أية علاقة بالجمعيات السياسية، إلا أنهم فُصلوا من الصحف التي يعملون فيها لأنهم ينتمون إلى طائفة معينة».
أمّا نائب رئيس جمعية المعلمين البحرينية، جليلة السلمان، فاعتبرت أن «خطاب الكراهية الذي بدأ في العام 2011، والذي تم توثيقه في تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، دلالة واضحة على الدور الإعلامي الرسمي الذي قام به ضد فئة من الناس».
وقالت السلمان: «لابد من وقفة جادة لمحاسبة كل من يثبت دوره في خطابات الكراهية وتأجيج الفتنة والطائفية؛ لتعود ثقة ولو بسيطة في الإعلام الرسمي، ويجب أن تكون جميع وسائل الإعلام الرسمي مفتوحة للجميع». وذكرت أن «لدينا صحافيين وكتاباً ومصورين ومغرّدين على مواقع التواصل الاجتماعي يسجنون بجريمة الكلمة، وأبرز المغردين هو نبيل رجب، في حين أن هناك من يسب ويشتم طائفة معينة ولا يعاقَب».
أمّا عضو جمعية «وعد» إبراهيم الدرازي، فتحدث عن استمرار وقف النشرات الخاصة بالجمعيات السياسية، وهو الأمر الذي أجاب عليه مدير إدارة وسائل الإعلام بهيئة شئون الإعلام يوسف محمد، بأن الوقف كان بسبب مخالفة في شروط الترخيص.
وذكر الدرازي أن «ما يثير القلق هو استخدام التشريعات في ضرب حرية التعبير»، داعياً إلى «إيجاد هيكلة قضائية مستقلة لإحاطتها بالتجاوزات حتى نوقف خطاب الكراهية».
وبدوره، قال الأمين العام للجمعية البحرينية لحقوق الإنسان أحمد الحجيري، إن التلفزيون الرسمي أظهر صورهم ووضع حولها دوائر حمر، مع المطالبة بمحاسبتهم، بوصفهم من أسرة الأدباء والكتاب البحرينية، مبيناً أن «أحد البرامج التلفزيونية في العام 2011 تعرض لي، ووُضعت على وجوهنا دوائر حمر، وتمت المطالبة بمحاسبتنا، بوصفنا أدباء في أسرة الأدباء والكتاب».
وأشار الحجيري إلى أن وجوهاً وأصواتاً عدة تكررت في «الإثم» الذي وصل إلى «حد التخوين والتحريض وحتى إلى البذاءة، وارتفعت وتيرة الاتهامات إلى حد لا يُصدَّق».
ورأى أن «الصحافة لا تقوم بدورها الصحيح، وكثيراً ما نوجه في الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان بيانات وأخبار حول ما يحدث من انتهاكات ولكن لا تنشرها الصحف باستثناء صحيفة الوسط»، مشيراً إلى أن «خطاب الكراهية لم يتوقف في أجهزة الإعلام الرسمية».
ودعا إلى أن «نعلن اعتذارنا للجميع، والمطالبة بتعويض المتضررين، وحتى حق التعويض النفسي، ويجب أن يبدأ الإصلاح من الإعلام».
وتطلع إلى أن «تبدأ الصحافة ووسائل الإعلام الرسمية صفحة جديدة، فيها المودة والتسامح، ولا يكفي أن نعلن أننا ضد خطابات الكراهية، بل يجب أن نواجهها...، لا تنتظروا أن ينسى الجميع ما حدث، ولكن الكل سيقبل الاعتذار».
أمّا رئيس دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق، هادي الموسوي، فأشار إلى أن الجمعيات المعارضة أطلقت وثيقتَيّ لا للعنف ولا للكراهية «إلا أن السلطة لا تنظر إلى ما يصدر عن الجمعيات السياسية المعارضة، وهي مستعدة لاستيراد أي شيء من الخارج ولا تنظر إلى الداخل». وذكر أنه «بعد أيام سيكون هناك حوار الحضارات في البحرين، إلا أن السلطة لا تقبل أن يكون هناك حوار مكونات، كما إنها ترفض إعطاء ترخيص لفتح وسائل إعلام غير رسمية، فهي تسيطر على الإعلام وعلى كل شيء يتعلق بالمجتمع». وقال الموسوي: «السلطات أوجدت حوار التوافق الوطني، إلا أن السلطة لم تحضر فيه، وجاءت بكل مكونات المجتمع ولم تحضر».
العدد 4251 - الأحد 27 أبريل 2014م الموافق 27 جمادى الآخرة 1435هـ
رد على الزائر رقم 18
رد على الزائر رقم 18 أي توافق يصير مادام في عقول من اشكالك متخلفة اتق الله في نفسك كل ما دخلوا لك من باب طلعت من باب ثاني حسن النية أحسن لك
لن تهدأ النفوس
إذا ما استمرت مساهماتنا وتعليقاتنا في هذا المنبر مليئة بالكراهية من حيث النظر إلى الوراء ولا ننظر للأمام والمستقبل فإن أردت أن تصلح والكلام لكل الأطراف المتنازعة أو المختلفة فعليك أن تمسح ما في داخلك وتبدأ صفحة جديدة مليئة بالحب والصدق .
الحق يعلوا.. تابع
تحتل اماكن رجال الامن في الشوارع ويستنشق الناس العطر لا سهام الموت
((وأمة لا تحيا بالنقد تموت))
الحق يعلوا
تعالوا نرمي اسمائنا واعراقنا خلف ظهورنا ونتمسك بالاسلام دينا لنا والادمية هي التي تجمعنا لا فرق بين اسود وابيض لا فرق بين من يسكن هناك ومن يسكن هنا تعالوا ننقذ الوطن من الدمار من الطائفية من الاحتراب تعالوا نسلم بان الجميع لا يستطيع العيش بدون الاخر فكيف للطير ان يحلق بجناح واحد ومن اعتقد خلاف ذلك فهو واهم ويقتات على جراحات الازمات تعالوا نرفع الاكف اللهم احفظ هذا الوطن وناسه تعالوا نتوحد ونقول لا للفرقة ليس هنا مكان لكِ بيننا تعالوا نقر بالاخطاء ونعالجها اتمنى يوما قريب جدا ارى مقابس البخور
تحياتي
تلفزيون العورة لايشاهده الا القليل منذ ثلاث سنوات والسبب معروف
متى تكون النفوس صافية يأتي الحل ولاكن الآن النفوس مريضة
الشهيد العبار
لا ادري لماذا تجاهل الحضور موضوع استشهاد عبد العزيز العبار وعرضة على اللجنه ما دام الكلام مسموح وحرية الكلمة متاحه في الندوة وكل ما في الامر ان اهل الشهيد يريدون تقرير مفصل غير منقوص لاستشهاد ابنهم وهل ممكن ان يقنعنا تلفزيون البحرين بان حرية الراي مكفولة ويعرض اراء المتحاورين دون حذف
الى الامام
البحرين تحتاج الى ابنائها اشكر جهودكم وأخص بالذكر اخونا الغالي الدكتور منصور الجمري والأستاذ ابراهيم بشمي وكل من يساهم في ارجاع المحبه بين اطياف المجتمع
خوش كلام بس وين اللي يفهم ويعالج
خوش كلام بس وين اللي يفهم ويعالج
مو يزيد بطش وقتل من يطالب بحقه
اذا فقدت الشفافيه فقد الصدق وضاع الحق..
ماضاع حق وراه مطالب
بنت عليوي
الكراهيه مشروع حكومي بحت لغض النضر عن تصرفاتها وفشلها في أدارة البلد
اعوذ بالله
والله في حياتي كلها ماراح اشوف ناس عشنا معاهم في المدارس والاسواق وفي كل مكان عشان قضيه سياسية وتخويف من الشيعة راح ياخذون الحكم تكون النتيجه بهذه ينعاملون معنا بكل هذه الحقارة والدناءه كل العالم خرجوا يطالبون بحقوقهم الدوله الوحيده اللي نكلت بشعبها هي البحرين ومصر ضد الاخوان المسلمين حسافه على بلدي البحرين حيث اصبحت بخرين
ليعلم الجميع
لا الشيعيى على راسه ريشه ولا السني على راسه ريشه تعالوا نتفاهم قبل ضياع الوطن والذهاب للحرب الاهليه لا تتصورون شعب يضطهد اقصد الشعب الشيعي وراح يسكت للابد واذا خير بين الموت والحياة في ظل الاستعباد والقهر سيختار الموت انا مو قاعد انظر بس اتقي شر الحليم اذا غضب والبقيه معروفه
صعبه
من الصعب الأعتراف بالخطأ ولكنه من القوه الأعتراف بوجود خطأ فادح
خطاب الكراهية
صحيح ان المفوضية استطاعت ان تشرك القطبين المتعارضين.إلا إن النفوس مليئة بالحقد والكراهية.لايمكن ان نسامح من اتهمنا بأننا خونة اذا لم يعتذر واذا لم يقدم لمحاكمة عادلة.نحن ابناء البلد الأصليين هوجمنا وسحق شبابنا وسرقت وظائفنا وأوصلونا لحد العوز والحاجة لمقومات الحياة بسبب التمييز والتهميش الطائفي.وحتى لا يقال عنا طائفيين يريدوننا ان نسكت ولا نعترض وهذا محال.اذا ارادوا تحسين الوضع فيجب ان يقدم كل من عمل على بث خطاب الكراهية وخاصة في تلفزيون العين العورة الى محاكمات وعلى رأسهم الوزراء.
7
فرقعات في الهواء ... ماراح يتغير شي ..
العزيز
خطوة الى الأمام نتمنى من الإعلام الإعتراف بالتجاوزات وتقديم المتجاوزين للمسائلة . ونتمنى أيضا بث هذا الحدث على القنوات ومترجم باللغات المختلفة .
خليل
"أكد مدير إدارة وسائل الإعلام بهيئة شئون الإعلام، يوسف محمد، أن الهيئة أوقفت جميع «البرامج المسيئة، التي كان تلفزيون البحرين يبثها خلال الأزمة السياسية التي شهدتها البحرين في العام 2011."
الفقرة فهي تبدأ بـ "اكد" يعني أنه أكد أن الإعلام الرسمي كان يبث ويدير ويروج لبرامج الإساءة و الإهانة والسب والقذف والكراهية بين المجتمع.
وأقولها بملء الفم بأنه "لايزال" يمارس هذا الفعل الشنيع ومن أبرزها ممارسة العنصرية في التوظيف الطائفي وفي نوعية البرامج ومقدمي البرامج.
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا
هناك فرق بين حرية التعبير وخطاب الكراهيه الم نتعلم من الماضي ،،، نفس الاعذار ونفس المناقشات ومن يطلعون من الحجره يردون لما كانو عليه ،،،، تعبتونه ويش تبون بالظبط
هل يمكن أن نعتبره بهرجة إعلامية ؟
يمكن لنا أن نصدق ما يحدث على الارض لا على ما يكتب في الصحف والايام بيننا في القادم القريب .
أوقفوا التعذيب والتجنيس والتمييز والطائفية
مختصر كل ما يجري في البحرين تجنيس تمييز .. طائفية بغيضة ليس لها مثيل
نعم
تريدون منا ان ننسى
والسجون مليانة بالمعتقلين وبأحكام يندى لها الجبين
وعلى رأسهم الحقوقي النبيل نبيل رجب
استطلعوا آراء الشارع وستعرفون ان نسوا او لا
من المستحيل تغيير نوايا هؤلاء الحاقدين المرضى
انا ارى من المستحيل ان يتغير هؤلاء القوم
الى تلفزيون البحرين مع التحية
هل يتمكن تلفزيون البحرين من اذاعة هذه الندوة بالكامل دون تقطيع ؟ وبهذه الخطوه يكون الاعلام الرسمي قد ازاح عن نفسة النفس الطائفي وهذه ستعتبر خطوه اولى على طريق الصدقية وعدم معادات فئة من الشعب .. تحياتي
شحوال خوك
إنتون خوك عاد مو على كيفكم مرة قولوا حق تلفزيون البحرين يوقف لا يعرض و مرة قولوا حق تلفزيون البحرين يعرض. ويش خليتون حق الجهة الرسمية. إنتون أول لازم تتفاهمون بينكم و بعدين نقول حق التلفزيون إللي تنبونه. أدا ويه و الله تغربلنا ياكم.
غريب أمرهم
البعض يتكلم وكأنه كان في كوكب آخر خلال الأعوام الثلاث الماضية .... لن ننسى!
أرجوا أن يكون......
أرجوا أن يكون فاتحة خير .... ويأخذ كل صاحب حقٍ حقه....ويعاقب المجرم ولا سيما من تلطخت يداه بدماء الابرياء....
هي حقائق نلمسها على الأرض يوميا وهل هناك من يجهلها ام ان لها هدف آخر؟
نحن نلمس حقائق الكراهية في كل خطوة منذ ان نخرج من بيوتنا حتى العودة لها فهل هناك اكتشاف جديد وهل هذا الكشف هو مجرد بهرجة اعلامية ؟
الئ الامام
في الفرقة لا منتصر والخاسر هو الوطن
في الوحدة الكل منتصر والرابح هو الوطن
إلا البحرين.. فهي متميّزة عفواً متخلّفة في كل شيء..
د. الجمري: «دور كل دولة في العالم هو إدارة العدالة بين المجتمع».
حتى ستحسب مع قائمة البهرجات
اخشى انها مجرد بهرجة اعلامية لا اثر لها على الواقع المشبع بالكراهية انتظر يوم الجمعة مرآة السلطة الخطيب النائب لارى التغير