أكدت النقابة العمالية لشركة ألبا، عدم عودة أكثر من ثلثي مفصولي الشركة ممن شملتهم الاتفاقية الثلاثية التكميلية التي تهدف إلى إرجاع المفصولين وتعويضهم عن فترة الفصل، وأبدت استغرابها من استمرار بقاء سبعة وعشرين عائلاً شملتهم الاتفاقية «خارج أسوار الشركة» حتى بعد مرور سبعة أسابيع على توقيعها.

وتساءلت في بيان تلقت «الوسط» نسخة منه: «كيف لشركة ألبا أن تدعي عدم وجود توجيهات صريحة لإرجاع المفصولين، بعد مباركة عاهل البلاد ومجلس الوزراء وولي العهد، توقيع الاتفاقية الذي احتوى على أسماء المفصولين؟».

ولفتت إلى وجود ستة عشر عائلاً من بينهم، لم يصلهم خطاب العودة إلى العمل، ليشكلوا بذلك قائمة سوداء جديدة ترفض الشركة حتى مناقشة موضوعهم، بحجة عدم وجود أوامر لإرجاعهم، معتبرةً أن «ذلك يأتي مواصلةً للانتقام والتشفي الذي بدأ في مارس/ آذار 2011» على حد تعبيرها.

وأضافت «لا نعلم متى سيعي المؤزمون في الشركة، أن كل جهودهم الآنية والسابقة لا تصب في مصلحة الشركة وازدهارها بوصفها أكبر شركة صناعية في مملكة البحرين، ومن أكبر موارد الدخل للاقتصاد الوطني»، مشددةً على تضامن أعضائها مع المفصولين، والاستمرار معهم حتى عودتهم جميعاً إلى أعمالهم وإرجاع كامل حقوقهم القانونية، وحتى «يكون احتفالنا بعيد العمال، احتفالاً حقيقيّاً بعودة جميع الإخوة المفصولين».

وتابعت «كنا نأمل بعد توقيع الاتفاقية، أن يطل علينا عيد العمال هذا العام وملف المفصولين قد أُغْلِقَ، بإرجاع الحياة والبسمة إلى العوائل التي تم فصل معيلها لأسباب واضحة ذكرها بسيوني مراراً».