العدد 4250 - السبت 26 أبريل 2014م الموافق 26 جمادى الآخرة 1435هـ

المعارضة: «دعوة الحوار» مازالت تراوحُ مكانها

المؤتمر الصحافي لقوى المعارضة أمس - تصوير : أحمد آل حيدر
المؤتمر الصحافي لقوى المعارضة أمس - تصوير : أحمد آل حيدر

أكّدت قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية على إيمانها بالحوار وإصرارها عليه، مجددةً مطالبتها الحكم بجولات حوار تعالج أصل الأزمة السياسية الدستورية، وذلك بعد أن فشل الحوار الذي انطلق في 10 فبراير/ شباط 2014، موضحةً أن مبادرة ولي العهد في 15 يناير/ كانون الثاني واجتماعه بالمعارضة لم تتبعه إجراءات حقيقية في العملية السياسية ولا في تهيئة الأجواء ولا في وقف التصعيد الأمني، موضحةً أن الخيار الأمني هو الفاعل وأن خيار الحوار مجمّد، ومازال يراوح مكانه.

وأشارت إلى أنه من غير الممكن مشاركتها في الانتخابات المقبلة في ظل استمرار الوضع المتأزم دون وجود أفق للحل، مشددةً على انتهاجها النهج السلمي في مطالباتها العادلة.


أفصحت عن عدم إمكان مشاركتها في الانتخابات في ظل استمرار الأزمة

المعارضة تُجدّد مطالبتها بالحوار... وترفض اللجوء إلى الخيار الأمني

الزنج - عادل الشيخ

أكّدت قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية على إيمانها بالحوار وإصرارها عليه، مجددةً مطالبتها الحكم بجولات حوار تعالج أصل الأزمة السياسية الدستورية، وذلك بعد أن فشل الحوار الذي انطلق في 10 فبراير/ شباط، موضحةً أن مبادرة ولي العهد في 15 يناير/ كانون الثاني واجتماعه بالمعارضة لم تتبعه إجراءات حقيقية في العملية السياسية ولا في تهيئة الأجواء ولا في وقف التصعيد الأمني، موضحةً أن الخيار الأمني هو الفاعل وأن خيار الحوار مجمّد.

وأشارت إلى أنه من غير الممكن مشاركتها في الانتخابات المقبلة في ظل استمرار الوضع المتأزم الرهان دون وجود أفق للحل، مشددةً على انتهاجها النهج السلمي في مطالباتها العادلة.

جاء ذلك في مؤتمرٍ صحافي عقدته قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية ظهر أمس (السبت) في مقر جمعية الوفاق بالزنج، شارك فيه القيادي بجمعية الوفاق عبدالجليل خليل، ونائب الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي، والأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي عبدالنبي سلمان، ونائب الأمين العام للتجمع القومي الديمقراطي محمود القصاب، والأمين العام لجمعية الإخاء الوطني موسى الأنصاري.

وطرحت قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية خلال المؤتمر الصحافي رؤيتها بشأن المستجدات التي طرأت على الساحة المحلية خلال الفترة الماضية.

واستهلّت الجمعيات المعارضة المؤتمر بعرض بيانٍ مشتركٍ لها بشأن المنعطفات التي مرّت بها البحرين، وقد أعلن البيان المشترك نائب الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي، إذ قال: «أثيرت في الآونة الأخيرة كثيرٌ من التساؤلات والتكهنات بشأن واقع ومصير الحوار الوطني في البحرين بعد مرور أكثر من أربعة عشر شهراً من انطلاق حوار فبراير/ شباط 2013 الذي فشل في الوصول إلى خلاصات وحلول للأزمة السياسية الدستورية التي تعصف بالبلاد منذ عدة عقود وتفجرت في الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011».

وأضاف «تأمل الشعب تطوراً ملموساً بتكليف سمو ولي العهد لتذليل عقبات الحوار في 15 يناير/ كانون الثاني 2014، ورغم التفاعل الإيجابي والبناء من قبل المعارضة مع سمو ولي العهد، إلا أننا لم نجد أي تغير أو تطور في العملية السياسية، بل استمرار للتصعيد الأمني والتشطير الطائفي».

وأشار إلى أن القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة باعتبارها معنية مباشرة بموضوعة الحوار وهي التي طالبت به منذ سنوات، تودّ التأكيد على المعطيات التالية:

أولاً: «أن الحوار الذي انطلق في العاشر من فبراير/ شباط 2014 لم يكن حواراً جاداً وذي معنى كما كانت تريده المعارضة السياسة، بل مورس فيه جميع الوسائل لتفريغه من محتواه الحقيقي، وتقطيع الوقت واستخدام الإعلام الرسمي وشبه الرسمي وشركات العلاقات العامة التي لايزال يصرف عليها ملايين الدولارات من أجل الترويج بأن العملية السياسية ماضيةً بجدية، بينما حقيقة الأمر أنها معطلة، حتى وصلت إلى نهاياتها الواضحة المتمثلة في فشل الحوار، بعد أن واصلت الجهات المعنية استخدام الحل الأمني».

ثانياً: «إن التقييم الموضوعي لمبادرة سمو ولي العهد في 15 يناير/ كانون الثاني، والاجتماع بالمعارضة لم تتبعه إجراءات حقيقية في العملية السياسية ولا في تهيئة الأجواء ولا في وقف التصعيد الأمني، ما جعل من هذه المبادرة محل تساؤل إزاء مدى جديتها والذي يعطلها، وماهية الصلاحيات الحقيقية التي أعطيت لها».

ثالثاً: «تحمل المعارضة السلطة مسئولية الجمود الذي وصل إليه الحوار، وتشدد القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة على أنها رغم إيمانها بالحوار وإصرارها عليه فإنها تطالب بجولات حوار تعالج أصل الأزمة السياسية الدستورية، حيث تقدمت المعارضة بمرئياتها عدة مرات إلى ممثلي الحكم الذي تجاهل هذه المرئيات وآخرها مرئيات 5 فبراير/ شباط 2014. كما تؤكد أنها تدخل الحوار بوفد موحد وليس كل جمعية على حدة، وهي الصيغة التي اعتمدتها قوى المعارضة في حوار فبراير/ شباط 2013 حيث شاركت بوفد موحد».

رابعاً: «تؤكد القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة أن الأزمة السياسية العميقة لن تحلها الحوارات الشكلية التي هدفها تقطيع الوقت وتواصل انتهاكات حقوق الإنسان، واستمرار الأزمة السياسية الدستورية التي قادت إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وأسست إلى تقسيم المجتمع وتفكيك مكوناته، ومحاولة ضرب بعضها ببعض من أجل استمرار سيطرة فئة قليلة على جميع السلطات وإحكام قبضتها على الاقتصاد الوطني، وقيادته إلى مستنقع الأزمات الكبرى مثل الدين العام الذي تحول إلى كرة ثلج تهدد البلاد ومواطنيها، فضلاً عن أزمات الإسكان والبطالة والأجور المتدنية، والسياسة في جلب العمالة الوافدة على حساب العمالة المواطنة في مختلف القطاعات بما فيها القطاعات الحكومية، والإمعان في سياسة التمييز الطائفي والمذهبي وحرمان مكون رئيسي من التوظف في القطاع العسكري، والبدء في عملية التطهير المذهبي من الوظائف في المؤسسات الحكومية وشبه الحكومية والتي بدأت في مارس/ آذار 2011 بفصل الآلاف من وظائفهم ولاتزال قائمة حتى اللحظة الراهنة».

خامساً: «لقد حذرت قوى المعارضة الوطنية الديمقراطية من نهج الاضطهاد الطائفي والسياسي وسحب الجنسيات وترحيل المواطنين والتعرض لحرياتهم الدينية وممارسة الشعائر الدينية والتحريض الإعلامي ورعاية خطاب الكراهية وممارسة العنف عبر تنفيذ سياسة ممنهجة في الانتهاكات الفظيعة المتمثلة في القتل خارج القانون والاعتقالات التعسفية وإخضاع معتقلي الرأي والضمير إلى أبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي الذي سقط على إثرها نحو 140 شهيداً منهم على الأقل خمسة بسبب التعذيب، ومحاصرة المناطق وإغراقها بالغازات ومداهمة المنازل وترويع الآمنين وإقامة الحواجز وتعريض المواطنين فيها للإهانات التي تتعارض مع أبسط قواعد حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، فضلاً عن الدستور وميثاق العمل الوطني والقوانين المحلية ذات الصلة، وتتحمل السلطة وأجهزتها المتعددة مسئولية سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى والمعتقلين الذي يصل عددهم إلى نحو 3000 معتقل رأي وضمير بما فيهم القيادات السياسية والشخصيات الحقوقية والنشطاء».

سادساً: «إن نبذ العنف ورفضه رفضاً قاطعاً من أي مصدر كان ومازال هو النهج الذي سارت عليه القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة ولاتزال تتمسك به باعتباره استراتيجية والطريق الأصوب والأصلح لانتزاع الحقوق المشروعة للشعب البحريني في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية، وقد أصدرت وثيقة اللاعنف في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، وتبعتها بمواقف واضحة ترفض جرّ الساحة إلى مربع العنف الذي تخسر منه البلاد بجميع مكوناتها السياسية والمجتمعية». ولفت الموسوي إلى أن «المعارضة شددت في أدبياتها على تمسكها بالسلمية في نضالها مهما عظمت التضحيات التي تقدمها، بينما افتقرت أدبيات السلطة ومواليها أي إدانة لأي من الانتهاكات اليومية للمواطنين بل تجاوز الوضع لتهديد نشطاء حقوق الإنسان بالملاحقة القضائية كما حادثة التحقيق مع رئيس دائرة الحريات والحقوق في جمعية الوفاق سيدهادي الموسوي لكشفه حقائق الانتهاكات وعلى رأسها التعذيب».

سابعاً: إن استمرار الأوضاع الراهنة المتأزمة دون وجود أفق للحل السياسي الجاد والعادل الذي يقوم على المعايير الدولية المتعارفة للديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، فإن ذلك لا يمكن أن يخدم أي توجهات إيجابية تجاه العملية الانتخابية المقبلة».

ثامناً: «تجدد القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة تأكيدها على الاستعداد للالتقاء مع كل مكونات المجتمع السياسي المؤمنة بضرورة إيجاد حل للازمة السياسية والاجتماعية في البلاد».

إلى ذلك، قال القيادي في جمعية الوفاق عبدالجليل خليل: «كجمعيات معارضة تقدمنا برؤيتنا في 5 فبراير/ شباط، وكنا نطالب بوقف الخيار الأمني، والاتفاق على جدول زمني للحوار وأجندته، وذلك من أجل إخراج البلد من الأزمة، إلا أننا وللأسف لم نتلقَّ أي ردود، عدا استمرار العمل بالخيار الأمني في كل المساحات»، مضيفاً أن «المعارضة تقدمت برؤيتها وأن على الحكم التقدم برؤيته، وأنها على استعدادٍ تام للدخول في حوارٍ جدي، وأن أبوابنا مفتوحة للحوار، ونحن ننتظر أن تكون هناك خطوات إيجابية في هذا الخصوص، ففي السابق كانت هناك اتصالات ولكنها لم ترقَ إلى أن تكون حوارات جادة».

وتابع خليل: «موقفنا كقوى معارضة هو إعلاننا للجميع أنه منذ 15 يناير/ كانون الثاني 2014 إلى اليوم لم يحدث أي لقاء ثنائي بين المعارضة والسلطة في حوار ثنائي نناقش فيه أجندة الأزمة المتمثلة في تعديل الدوائر الانتخابية والسلطة التنفيذية وغيرها من الملفات المهمة».

وأضاف «هناك اتصالات لم ترقَ إلى مستوى الحوار الثنائي، أردنا أن نقول أن الحوار مجمدٌ منذ ذلك التاريخ، وأن الخيار الفاعل حالياً هو الخيار الأمني، في حين نجد أن دولاً بها أزمات تعالجها بالحوار وتهيئ لذلك الحوار، فحتى السودان بدأت بخطوات بناء الثقة بالإفراج عن المعتقلين بل حتى عن قادة الانقلاب؛ إلا أننا في البحرين نجد العكس، فمزيدٌ من الاعتقالات والأحكام والمداهمات، فما يعقد الوضع هو الخيار الأمني المتسارع وتجميد الخيار السياسي».

أما الأمين العام لجمعية المنبر الديمقراطي التقدمي عبدالنبي سلمان، فأوضح أن «المعارضة تقدمت بمرئياتها منذ 5 فبراير/ شباط، وذلك قبل أي جهة، ومنذ ذلك الوقت ونحن ننتظر الردود، وكل ما استلمناه حتى الآن تعتبر ردود سلبية»، مشدداًً على أن «المعارضة على أتم الاستعداد ومن الآن للدخول في حوار بشكلٍ جاد وحقيقي للانطلاق نحو الحل السياسي».

وأشار سلمان إلى أن «الردود السلبية التي تلقتها المعارضة تمكن في بعض الوساطات التي تشير إلى أن اللقاءات تكون مع الجمعيات السياسية وليس مع المعارضة كوفد موحد، ونحن نؤكد على أننا نشارك في الحوار بوفد موحد، إضافةً إلى أننا لا نجد تجاوباً بشأن الجدول الزمني وأجندات الحوار، كما أننا كمعارضة تقدمنا بمرئياتنا إلا أن النظام لم يقم مرئياته إلى حد الآن».

وأضاف «يشهد العالم كله أن المعارضة طيلة الثلاث سنوات قدمت العديد من المشاريع لحل الأزمة على مختلف الصعد، ولكن للأسف فإننا نصطدم بالسلطة، فهناك عدة أطراف لا يستهويها أن يكون هناك حل للأزمة في البحرين، وهناك أطرافٌ تتمصلح من استمرار الأزمة».

من جهته، أفاد نائب الأمين العام للتجمع القومي الديمقراطي محمود القصاب أن «الحوار خيارنا الاستراتيجي، وهو مبنيٌ على قناعة أن لا مخرج للأزمة سوى الحوار، ولذلك رفضنا العنف، ونعتقد أن الحوار قاعدة إنصاف نحو حلٍّ عادلٍ للجميع، وليس قناةً لإعادة الأزمة، فالمعطيات الراهنة تؤزم الوضع، والحل الأمني يدفع باتجاه تعقيد الوضع، ونحن نصرّ على أن يكون هناك حوار جاد ومبني على أسسٍ واضحة وجامعة يرتكز عليها».

ونبه على أنه «في تقديرنا أن عنف السلطة والعنف المضاد يصبّان في هدف واحد وهو تشويه الحراك السلمي وضربه، لذلك نحن نطالب السلطة بالتوقف عن العنف، وكذلك نطالب كل من يعتقد أنه يرد على عنف السلطة أن يتوقف كذلك، لأنه يسيء إلى الحراك السلمي، وليس هناك أسوأ من أن تسيء إلى قضيةً عادلة بطريقة خاطئة».

وكشف القصاب عن لقاءات جمعت المعارضة بالجمعيات المحسوبة على السلطة، مبيناً أن «المعارضة التقت ببعض الإخوان، وأبدينا وجهة نظرنا برغبتنا في الالتقاء بالجميع، إلا أننا لم نتلقَّ أي رد إيجابي».

وفي السياق ذاته، علّق نائب الأمين العام لجمعية وعد رضي الموسوي بالقول: «أعلنا أكثر من مرة خلال السنوات الماضية ونكررها حالياً على أننا حريصون على الالتقاء بالمكونات السياسية التي تكون جادةً في وضع حلولٍ للأزمة، فهناك أحاديث وأقاويل أن هناك من يلتقي مع مطالب المعارضة بما نسبته 80 في المئة، ونحن نقول لهؤلاء الإخوة تعالوا نلتقي في المساحة المشتركة، بحيث نضع مرئياتنا أمام النظام السياسي، فالمطالب ليست موجودة عند هذه الجمعيات أو المكونات وإنما هي عند السلطة»، مشيراً إلى أنه «هناك بعض التواصل الخفيف وغير المباشر».

وبشأن موقف المعارضة من الانتخابات النيابية المقبلة، أعلن الموسوي أنه «في حال استمرار أوضاع الانتهاكات الحقوقية، واستمرار الحل الأمني، فإن مسألة المشاركة في الانتخابات المقبلة مسالةً مفروغٌ منها، إذ لا يمكن المشاركة في ظل تفاقم الأزمة، ونحن لا يمكن أن ندخل في حفلة علاقات عامة تحت يافطة انتخابات نيابية في ظل استمرار هذه الانتهاكات».

العدد 4250 - السبت 26 أبريل 2014م الموافق 26 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 44 | 1:05 م

      يعيشون في فلل وأولادهم يدرسون في الخارج وينتقدون من يحمل حجرا!!!!

      ونبه على أنه «في تقديرنا أن عنف السلطة والعنف المضاد يصبّان في هدف واحد وهو تشويه الحراك ، وكذلك نطالب كل من يعتقد أنه يرد على عنف السلطة أن يتوقف كذلك، لأنه يسيء إلى الحراك السلمي، وليس هناك أسوأ من أن تسيء إلى قضيةً عادلة بطريقة خاطئة».

    • زائر 41 | 7:16 ص

      ... لا تكتمون صوتي

      1- أوضاع الانتهاكات الحقوقية، واستمرار الحل الأمني
      2-لا يمكن المشاركة في ظل تفاقم الأزمة
      3- لا يمكن أن ندخل في حفلة علاقات عامة تحت يافطة انتخابات نيابية في ظل استمرار هذه الانتهاكات.
      اذا يا الموسوي اذا كنت صاحب حق وتطالب به اذا عليك في الاتي
      - الاعتراف بلخطاء الذي اقترفتموه تحت شعار باقون حتى يسقط النظام
      2- ايقاف ونصح الشباب المغرر بهم الذين يسدون الطرق و يقتلون ويعتدون على رجال الأمن و عمليات التفجير
      3- ايقاف الخطب التحريضيه من منابر المساجد والتجمعات
      فكيف تدخل الحوار وانتم تحرقون البلد

    • زائر 40 | 7:00 ص

      ماذا بعد يا معارضة

      لقد قتل النظام الناس و سجن الالاف و عذب و فصل الناس من اعمالهم و خنق اعمال الناس الخاصة و اغتصب النساء و هدم المساجد و الحسينيات, و جاء بمرتزقة تسمى مواطنين جدد, ماذا بعد يا معارضة. انتم ظاهرة صوتية خائبة غير قادرة على عمل مثمر يغير للافضل.

    • زائر 39 | 5:41 ص

      زائر

      لا حوار مع الارهاب

    • زائر 37 | 5:09 ص

      اى حوار اى خرابيط

      هناك في اعتقادى اوجه شبه بين المعارضة البحريني وبالخصوص ( الوفاق ) وبين السلطة الفلسطينية من حيث الاداء السياسي ، فالسلطة دائما ما ترجوا وتطالب بالحوار مع اسرائيل وكذالك الوفاق ، اذا لم يكن بامكانكم فرض انفسكم وجمعياتكم على الحكم وتغيير الواقع وتتمنون الشفقة من الحكم لكي يتصدق عليكم ببعض التغييرات ، فعلموا انكم غير جديرين بالعمل السياسة والافضل ان تعترفوا بفشلكم وعدم قدرتكم على تحقيق مطالب الشعب . “واخير رحم الله من عرف قدر نفسة"

    • زائر 36 | 3:50 ص

      حتى يأذن الله بنصره

      عن أي حوار للأسف لا يوجد شيئ فعلي أبدا على الأرض يبشر بحوار لا اقول يحل المسئلة ولكن حتى يقلل من حدتها فجميع المؤشرات تشير الى الأسؤ والله المستعان في الفترة القادمة وإستمرار المعاناة جيل بعد جيل وهذا القدر مكتوب علينا حتى يأذن الله بنصرة

    • زائر 35 | 3:46 ص

      والله فشلتونا

      على قوله بو حيدر...... هالمرة صدق فشلتونه يا وفاق

    • زائر 33 | 2:50 ص

      اين الديمقراطيه

      والله إني أشفق عليكم من توسلكم الحوار ..من أعطاكم الحق للكلام ? وأين الديمقراطيه في أخذ آ راء الشعب الذي هو من اخرج اسمائكم للنور ..كثيرون لا يريدون الحوار .. تنادون بالديمقراطية وتعملون بصمت .. اين الإفراج عن المسجونين وأين وأين .. لا نؤمن بكم

    • زائر 32 | 2:30 ص

      قراءه واقعيه لشارع

      3- المعارضة استهانت بطرف المعارض لها ونظرت لطرف الاخر بغرور بسبب العدد المهول. ولكن سرعان ما انصدمت بلعدد وبسبب تعنتها . واصبحت تخاف من انفلات الشارع .

    • زائر 30 | 2:24 ص

      قراءه واقعيه لشارع

      2-على المعارضة ان تتعلم من تجارب المعارضات التي لها باع في فن ادارة السياسة . المعارضة الحالية تعتمد ادارة سياستها على العواطف . وهذا يترك بصمات الفشل في اي دخول للحوار فهي تكشف كل اوراقها وتضع البيض في سلة واحدة . وما اسهل لها وهي ترخي الحبل لطرف الاخر. واخر فشل التنازل عن قضية العمال وسرعان ما انقض الذئب على ليلى من حلاوة اللسان.

    • زائر 29 | 2:19 ص

      قراءه واقعية لشارع

      1-عندما تهتز الثقة في المعارضة بسبب الوعود غير المجديةطبيعي يحصل هناك انشقاق , مايحصل في الشارع بسبب ضبط نغمة العنف من طرف واحد يحصل ردة فعل وهذه معادلة علمية ومجربة ركلة الكرة الى جهة الجدار سوف تعاود الكرة لك وربما تصدمك , وهذا مايحدث في الشارع بسبب عدة نواحي افرز الاحباط لدي الشارع. الانفلات هو اصعب مرحلة ان لم يوجد عقلاء لحلحة الامور بجدية فوضع السفية سوف تغرق والخاسر هنا طبعا الطرفين .على المعارضة تغير سياستها وتكون اكثر صرامة وتترك الاستجداء للحوار .

    • زائر 26 | 1:53 ص

      الوفاق ليست معارضة

      المعارضة الحقيقية موجودة في السجن، هؤلاء مجرد معارضة شكلية هدفها إظهار أن الحكومة تسمح بالحريات السياسية، لو كانوا معارضة فعلية لما سمح لهم بممارسة نشاطهم بكل حرية، وإلا فهل يعقل أن يقولون أن البحرين تفتقد للحرية وهم ينظمون المسيرات والاعتصامات والندوات بترخيص من الحكومة؟

    • زائر 24 | 1:40 ص

      عشم ابليس بالجنة (اقتباس)

      عشم ابليس بالجنة .. اي المعارضة اللي تسمي روحها معارضة ويش وراها ؟!! كاشخين بدلات و تايات و فلل و سيارات و ينامون و هم مرتاحين و الهوى شمال و مساكين احنه مال القرى عطرنا مسيل الدموع و ما في ليلة نمنا فيها براحة و عايشين في رعب و خوف . بسكم لعب على عقول الناس ترى نفذ صبرها و انتون مو فالحين الا في كلمة صامدون صابرون و انتون حتى ريحة المسيل ما تعرفونها .

    • زائر 23 | 1:32 ص

      زائر 12 ( من اي غرف يعمل الاخوة ؟ )

      من اي قرية الاخوة !!!! لو ما تعرف اسم قريتك !!! اذكر لي ثلاث قرى بحرينية ؟

    • زائر 45 زائر 23 | 1:12 م

      زائر 12 معاه حق يلقون الخطب ويعدون انفسهم للمناصب

      أولادهم لا يشاركون في الأحداث ومشغولين بالدراسة في الداخل والخارج ويساوون بين عنف السلطة وعنف الفقارى عجبي

    • زائر 22 | 1:26 ص

      معاني الحوار

      حوار الطرشان ، عمك أصمخ ، تأذن بخرابة ، أذن من طين وأذن من عجين ، مثل مابده المختار ، تتي تيتي مثل ما رحتي جيتي ، وفسر الماء بعد الجهد والتعب ..وأخيرا وليس أخرا. .
      ديمقراطية الحوار وديكتاورية القرار

    • زائر 12 | 12:34 ص

      ويش وراكم ؟!!

      عشم ابليس بالجنة .. اي المعارضة اللي تسمي روحها معارضة ويش وراها ؟!! كاشخين بدلات و تايات و فلل و سيارات و ينامون و هم مرتاحين و الهوى شمال و مساكين احنه مال القرى عطرنا مسيل الدموع و ما في ليلة نمنا فيها براحة و عايشين في رعب و خوف . بسكم لعب على عقول الناس ترى نفذ صبرها و انتون مو فالحين الا في كلمة صامدون صابرون و انتون حتى ريحة المسيل ما تعرفونها .

    • زائر 14 زائر 12 | 12:49 ص

      الفكر الضحل يريد من الناس ان يخرجوا بلا ملابس= المفلسون هذا فكرهم

      هذا بس همّك ومستوى فهمك؟ لابسين وكاشخين ليش تبيهم يطلعون للناس مفاصيخ او لا يكون طارين فلوس ملابسهم من عندك؟ لأنك انسان مفلس ما عندك شيء تقدر تنتقد عليه فهذا مستواك

    • زائر 28 زائر 12 | 2:18 ص

      ما تقوله يدل على عدم اطلاعك- وادعاءاتك غير صحيحة

      أولا: المعارضة عانت الاعتقال وغيرها وبعضهم فقد أقرياءه كما حصل مع النائب السابق علي العشيري الذي قتل اخاه تحت التعذيب في السجن زز والشيخ حسن الديهي قتل اباه. فكفى ان كنت غير مطلع فلا تردد كلام تم اخبارك به.
      ونعم صامدون حتى ننال الحقوق المشروعة

    • زائر 11 | 12:34 ص

      بوركت خطواتكم

      نشد على ايادي المعارضة ونقول لهم صبركم وصبر الشعب وثباتة سيأتي بثمارة آجلا ام عاجلا ونحن وانتم وكل المتابعين للشأن البحريني يعرف ان هذة ضغوطات من الحكومة لتقدموا التنازلات وتقبلون بالفتات لكن هيهات قد تطول المدة لكن لن ولم ينفذ صبرنا ومن حسن حظنا ان الجيل القادم من الصغار الاحرار صار لا يقتنع ابدا با علام السلطة ومناهجها في وهي نقطة ايجابية في الاتجاة الصحيح

    • زائر 4 | 11:26 م

      المحاصصة

      لماذا لا تذكرون بأنكم ضد مبدأ ( المحاصصة) لحل الأزمة؟

    • زائر 3 | 11:21 م

      قوى معارضة

      القوى المعارضة، القوى المعارضة دائماً نقرء هذا المصطلح ، ماهو عدد اعضاء هذه الجمعيات المعارضة التي تريد رسم الخاريطة السياسية لهذا البلد

    • زائر 16 زائر 3 | 12:52 ص

      الغباء المستفحل مشكلة

      انت تعيب على المعارضة انهم قلة طيب فلنلجأ الى استفتاء شعبي لنرى شارع المعارضة مع شارع السلطة رغم التجنيس الغير قانوني الذي حصل
      حتى تتكلم لازم تعرف ان الاستفتاء واي امر للشارع دخل فيه ترفض حكومتك

    • زائر 17 زائر 3 | 12:52 ص

      وهل هناك أكفأ من المعارضة

      نعم المعرض اسم عريق عريض له ثقله ووزنه في هذه البلد الحبيبة نقبل أيدي ورأوس هذه المعارض المتمثله في الأستاذالفاضل عبد الوهاب واسأل الله له الفرج العاجل والاستاذ الفاضل حسن مشيمعوأسأل الله له الفرج العاجل والشيخ علي سلمان وأسأل الله أن يثبت قدمه ويشدد أزره فهم من يمثلوننا وهم من يشجعنا إياك أن تشك ولو بقيد إنمله في صدقهم ووفائهم لهذا الشعب حتى ولو كان عددهم ثلاثه

    • زائر 27 زائر 3 | 2:13 ص

      ستعرفها في ظل انتخابات نزيهة ودوائر عادلة

      ستعرفها في ظل انتخابات نزيهة ودوائر عادلة وليس في ظل التطبيل للظالم

    • زائر 43 زائر 3 | 10:58 ص

      27

      رجاء ثم الرجاء لاتقول نزيهه ولا بطيخ الريحه مالت قبل ايام الوفاق تدخل الانتخابات للحين نشم ريحتها وترك عنك الخرابيط جيرانه من طائفتكم ونشوف شنو اصير عندهم من اكرام وتوصيل المؤوونه لهم لي البيت والسبب الانتخابات .. ولا تهر علينه اكثر

    • زائر 2 | 10:33 م

      وفقكم المولى عز وجل واياكم

      ما لنا الا الصبر والثبات

    • زائر 42 زائر 2 | 8:38 ص

      البارباري

      هذا حوار طرشان لا يمت بصلة قيد أنملة بالحضارة والتقدم الذي تنعم به الشعوب ، الحوار الجاري والدائر حول مفاهيم حضارية كمثل المدنية الديمقراطية لا يؤمن بها أطراف الحوار من معارضة وسلطة فكيف تترجى نتيجة ايجابية من هذا الحوار عفوا الخوار ، ولأثبات مصداقية ما أقوله أطرح أولا سؤالي على من يصطف مع قوى المعارضة لبيان معنى المدنية الديمقراطية ما هي ؟ وما هو مفهومها الذي بالتأكيد ولادتها غربية وليس بلاد العرب أوطاني ، عرب يسافرون الى الغرب طلبا في العيش الكريم والحرية وهم لا يؤمنون بتلك الحياة مفارقة حقا

اقرأ ايضاً