صار من الطبيعي أن نسمع عن وقوع ضحية جديدة لمرض السكلر في البحرين، المرض الذي يسرق ضحاياه الواحدة تلو الأخرى، في ظل غفلة أو تغافل من المسئولين الذين لم يكلفوا أنفسهم اجتماعاً عاجلاً واحداً مع ذوي الاختصاص ليقفوا عند حيثياته وطرق الحد من نوباته، أو من خلال اجتماعات موسعة ومتتالية لوضع خطة عمل «جادة» تبدأ بالمكاشفة والاعتراف بالتقصير، وتمر بفصول وإن طالت مدتها نسبياً لتصل في نهاية المطاف إلى معرفة الطرق الحديثة لعلاج المرض والحد من نوباته، والتوصل لخطة تضع استراتيجية وطنية شاملة لتقليل إصابة الأجيال الجديدة إن لم يكن منعها، وللحد من تفاقم نوباته لدى المصابين.
مثل هذه الاجتماعات ومثل هذه الخطط باتت أمراً ضروراً لا ترفاً، فالمرضى مازالوا يشكون تأخر العلاج وقلة الأسرّة بالمستشفى وإهمال آلامهم، ومازال بعض المسئولين والأطباء والممرضين يوجهون لهم تهم الإدمان تارة وتهم التباكي والمبالغة في تمثيل دور المتألم، وكأن هناك من يرغب في أن يموت ألماً.
شكاوى المرضى في كل هذه الجوانب وأكثر ازدادت حتى دفعت بجمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر أن تقوم بتخصيص هاتف لإيصالها للإدارة بالأوراق الثبوتية، ومازال أعضاؤها وعلى رأسهم رئيسها يحاولون بكل الطرق التخفيف من معاناة زملائهم من المرضى، سواء عن طريق البرامج والأنشطة والفعاليات التي تقيمها، أو عن طريق الكتابة على مواقع التواصل الاجتماعي، ليكونوا يداً واحدة ضد هذا المرض الذي بات شبحاً يطارد المصابين به.
أحد المصابين بهذا المرض قال يوماً: في كل مرة أذهب لتلقي العلاج في السلمانية، يزداد ألمي بداخلي وأنا أسمع صوت المرضى من حولي يصرخون من شدة الألم الذي لا يرحم، ألم يكاد يجعلنا نفقد اتزاننا ونحن لا نجد له مسكّناً أو دواءً، في حين يمرّ الممرِّضون والاستشاريون والأطباء بنا وكأننا غير موجودين، إلا من رحم الضمير منهم. صار وضعنا أمراً عادياً بالنسبة لهم وهم يشاهدون هذه الحالات في اليوم عشرات المرات. لا يصدقون ألمنا، ولا يعرفون ملامحه؛ ولهذا قد يتأخرون عنا في العلاج وقد يطلبون منا السكوت والصبر، ناسين أن للإنسان قدرة على التحمل قد تنهار في أية لحظة.
مثل هذا الكلام كان أخف وطأة من كلام آخر حين قال: في كل مرة أسمع بها عن وفاة أحد الزملاء المصابين بالمرض وأنا في المستشفى، أنتظر دوري وأكون جاهزاً لاستقبال الموت بابتسامة يأس.
نعم، بكل هذا اليأس يتحدث بعض المرضى؛ لأنهم أصبحوا لا يصدقون وعود المسئولين أو تصريحاتهم، ولا أمل لهم إلا بالله القادر على منحهم فرصة جديدة للحياة من دون ألم، ولكن متى سينتبه المسئولون إليهم ليقوموا بأكثر من التصريح في وسائل الإعلام، ولتبدأ خطواتهم الجادة التي تعلن تشكيل لجنة وطنية طبية علمية هدفها واضح، ومدة عملها محددة زمنياً، ليبدأ العمل الحقيقي الذي لن يستثني المرضى أنفسهم من هذه اللجان؟.
إقرأ أيضا لـ "سوسن دهنيم"العدد 4249 - الجمعة 25 أبريل 2014م الموافق 25 جمادى الآخرة 1435هـ
الحل ليس بصعب
إذا نظرنا إلى ضحايا مرض السكلر فسنرى بأن أغلبها سببها الإهمال .. نحن بحاجة تغيير في وزارة الصحة وإرادة لوقف قطار الموت .. وهذه الأعداد الكبيرة من الضحايا هي وصمة عار لأصحاب القرار في وزارة الصحة .
مريضه سكلر
اسوأ الامراض موتا ف البحربن هو السكلر ويجب اعداد. ع الاقل. 10 اطباء يتمرنون ويدرسون هدا المرض ويتعلمون كيفيه التقليل من المه. ومعالجته باسلوب راقي وهادئ ورحيم. ويكفي موت وقهر المرضى. ولمادا لم يموتو مرضى السكلر سابقا. برغم. الفقر
مريضة سكلر
اني مريضة سكلر وامرض واجد بس مت اروح المستشفى الا بس وصلت لاخر نفس .. والمستشفى ووااجد هاملين المرضى خصوصا في الفترة الاخيرة المهم مرة كنت مترقدة وشفت الا وياي ناس صدق تعبانة وااااجد وناس مافيهم شي بس يبون ابر كل 4 ساعات صراحة هذلين صاروا مدمنين على الابر لدرجة ان من يجي وقتها وما اخذوها يحكهم جسمهم ويعصبون .. ولا اذا رخصوهم مايرجعون البيت االا ف الليل وقبل مايمشون بعد ياخذون ابر .. هذا وش تسمونه مو ادمان .. بصراحة ذلين يبي ليهم علاج
ولا تزر وازرة وزر اخرى
ولو فرضنا وجود من يتصنع الالم هل نعاقب جميع المرضى ونحرمهم ونضيق عليهم ام نعاقب من يمثل الالم ان ثبت انه يمثل
كذابه حقاً
اولا ما في مريض سكلر يخون اخاه في نفس المرض والحال واحد والأذى نفسه .. يا متقنعه او متقنع كثر من حركات الكذب ما ينفعك يا ابله .. سينكشف الغطاء يوم تتحاسب يوم الموعود يوما لا ينفع فيه مالا ولا بنون .
مريضة سكلر ايضا
أنا اوافق مريضة السكلر رايها .. فعلا في ناس يتصنعون المرض وهذا اللي يخرب على باقي المرضى .. واساسا المورفين يزيد نسبة التكسر في الدم .. انا اشوف حالي من آخذ ابرة خلاص اطول في المرض ولكن اذا تصبرت وعالجت نفسي بامور مختلفة مثل لبس ملابس دافية مرهم مسكنات خفيفة مطارة .... الخ اتعافى.. طبعا اتكلم عن الالام الخفيفة وهذي الالام تسمح للمريض يقوم ويقعد ويتحرك .. وناس في الطوارئ تتمشى !!!
وجدت من يدعمني
انظروا قبل منع المورفين كان بعض مدعي المرض يأتي 6صباحا لابرة المو ... ثم2ظهرا ثم 8 مساء يعني ثلاث مرات من 8م او 7م الان ممنوع الابرة الا بعد 24ساعة لهذا تراهم يوميا الاطباء ملوا من التمثيل الموت بسبب السكلر احيانا يحدث بسبب المريض الذي يريد ابرة بدون الم وبعضهم به مرض السكلر بصدره او بطنه فيحفي على الطبيب ويسعى للابرة ولا يعلم تأثيرها على البطن والصدر او امراض اخرى به ويخفيها وربما تؤثر الابرة المو على مرضه الاخر
حلول الموت
سبق لي وكتبت عن حال وواقع الرعاية الصحية بمستشفى السلمانية والتي من الممكن تحسينها بدون اللجوء لحلول سحرية . ....................
العلاج النفسي
العلاج النفسي هاي حق الاشكال الي ما عندها رحمه نفسك
تبيهم يصرخون
بعض المرضي مو سهل اطيح دمعته او اصارخ لانه صابر علي الالم
معك في ومخالف في
اخالفك في ان بعض المرضى يدعون المرض والالم لغرض وهم كثر اذهبي جمعة وسبت الى مركز النعيم او جدحفص في سائر الايام عصرا ستجدين اناس يمثلون المرض والالم ةبعضهم بابتسامة بغرض الحصول على مور....انهم يحتاجون لعلاج نفسي اكثر من جسمي يبحثون عن سعادة وقتية
شلون حكمت ان هم.يمثلون
شنو الاساس الي بنيت عليه ان هؤلاء المرضى يمثلون مو فعلا يتالمون..يعني اذا الواحد ابتسم او ضحك يعني ما يتالم؟ ليش تحكم على الشخص ان يدعي الالم وانت ما عندك لثبات ان هو غير صادق..وهل طلب الحصول على العلاج الوحيد المتوفر والفعال الا وهو ابره المو.... معناته ان هم مدمنين ويبحثون عن سعاده وقتيه؟ لو كنت انت مكانه ماقلت هالكلام..ليش انت عذا تمرض تروح الدختر وتحصل علاجك كامل بدون اهانات..ومريض السكلر اذا حصل علاجه يحصله بعد الاهانات والذل..
اليي يده في النار غير اليي في الماي
هل المريض لا يضحك لا يتكلم لا يتحرك ماهذهي العقلية نحن نحاول اشغال نفسنا بأي شي ينسينا المنا وهل الكل يتألم?? نعم الكل ولكن بدرجات مختلفه من الالم اتقوا الله في اخوانكم السكم ابو جود
بحرانية وبس
خاف ربك وقول دوم الحمد لله . هاي المرضى لمسكلرين تعبانين انت مو حاس ليهم ابد واكرر خاف ربك وبس
بحرانية وبس
روح بس الطوارئ اقصد غرفة b الخاصة ال لمسكلرين واسمع تعبهم واهم يعانون ولا احد يهتم ليهم ابد وشوف شلون يموتون كل هاي من الاهمال الطبي وبس وبس
مسكلرة وبس
الشكر الخاص ال كاتبة الموضوع والشكر ال جريدة الوسط على متابعة موضوع السكلر بل البحرين اشكرش يا كاتبتنا سوسن المحترمة
كلامك مضحك مبكي!
الابتسامة لا تعني إني لا اتألم..! اكثر الاشخاص في مجتمعنا لا يصدقون مريض السكلر إلا اذا مات! ويتعاطفون مع المرضى في هذا الوقت وبعد ذلك يبدأ التجريح لهم من جديد
عقاب !!
انا لست ضدك في هذا ، صحيح ان هناك مثل هذا الحالة .. ولكن هل العقاب يقع على الكل و يتحمل المريض ما يفعله السليم !! و هل يمنع العلاج عن ( المسكلرين ) بدعوى ان بينهم متصنع للمرض ؟ اليس هذا ظلم ! وهل ترخص الارواح بسبب من يدعي المرض ؟!
مريض سكلر ..
أنا أحد المرضى الذين لا أصرخ إلا نادرا ورغم إني أتألم لكني أضحك مع أهلي وأصدقائي والدكتور والممرض وهذا ليس يعني اني لست بمريض ولا أحتاج للعلاج أنا أعمل وأدرس بالتالي أضطر لأن أذهب للمركز لأخذ مسكن ألم وأمارس حياتي بالألم ... عجبي ممن يستكثر علينا هذه الضحكة.. حمداً لله أنا رغم الألم نبتسم
الصبر
ان الله مع الصابرين ليش هذا الإهمال وين الرحمة والرئفة