قالت وزارة التربية والتعليم إن عدد الطلبة الموهوبين والمدرجين بمركز رعاية الطلبة الموهوبين وفقاً للإحصائية الأخيرة للعام الدراسي 2013 /2014 بلغ 3150، و80 طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرة إلى أن عدد المشاريع التي يقدمها المركز بلغت 23 مشروعاً تصنف ضمن ثلاث فئات، المشروعات الأكاديمية، الأدائية والمشتركة.
أما فيما يتعلق بآلية القبول في المركز، فقد ذكرت الوزارة لـ «الوسط» أنها تشمل عدداً من المراحل الأولى تبدأ مع بداية كل عام دراسي، إذ تقوم الوزارة بتوعية المؤسسات التعليمية (المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة، والمؤسسات المعنية بالأشخاص منْ ذوي الإعاقة) وعددها إجمالاً 300 مؤسسة بميدان الموهبة والإبداع وتزويدها باستمارات الترشح، فيما تختص المرحلة الثانية بالفرز والثالثة بالتصنيف، ومن ثم الفرز الثاني والمرحلة الأخيرة يتم خلالها تحديد الطلبة الموهوبين الذين اجتازوا المقاييس والاختبارات، وإعداد القوائم النهائية، وإعلام المدارس بقبولهم.
وفيما يأتي تفاصيل رد الوزارة على أسئلة «الوسط» حول المركز...
مركز رعاية الطلبة الموهوبين يقع تحت مظلة وزارة التربية والتعليم، وهو معني بمجال الإبداع والموهبة في شتى المجالات، فما هي أبرز أهدافه؟
- يهدف المركز إلى الوصول لعدد من الغايات من خلال عدد من المحاور والنقاط وهي:
1. اكتشاف المواهب المختلفة وصقلها وتنميتها إلى أقصى مدى مُمكن، بمن فيهم الموهوبين منْ ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال:
- تطوير نظام متكامل للكشف عن الطلبة الموهوبين والتعرف إليهم.
- تكييف وبناء أدوات التعرُّف المتنوعة للموهوبين بشتى مجالات موهبتهم.
- تهيئة الفرص والمواقف التربوية لزيادة الخبرات ولتحقيق الكفايات ولاستثمار الإبداعات.
- العناية بالموهوبين منْ ذوي الاحتياجات الخاصة، وتذليل الصعوبات كافة التي قد تعترض اكتشاف مواهبهم.
2. توفير الرعاية الشاملة والمُستمرة للموهوبين من مختلف المراحل التعليمية، وفي النواحي العقلية والاجتماعية والنفسية والأكاديمية والمهنية، من خلال:
- إثراء مجال الموهبة التي يمتاز بها الموهوبون.
- بناء الشخصية الفاعلة والمتميزة نفسياً واجتماعياً.
- ضمان الطبيعة التراكمية لبرامج الموهوبين.
- تطوير قدرات ومهارات الطلبة الموهوبين ومساعدتهم على توظيفها في بيئات داعمة.
3. توطين خِدمات رعاية الموهوبين في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة، من خلال:
- توفير برامج إثرائية للموهوبين داخل إطار المدرسة في الفترة الصباحية.
- توعية الهيئات التعليمية والإدارية بميدان الموهبة والإبداع.
- تفعيل دور لجان الموهوبين الموجودة في كل مدرسة.
- توفير الفرص الملائمة للمعلمين للحصول على الخبرات التربوية التي تمكِّنُهم منَ التعامل مع الطلبة الموهوبين.
4. إبراز المنتجات الإبداعية للموهوبين عبر مختلف الوسائل الإعلامية وقنوات الاتصال، من خلال:
- تأكيد الدعم النفسي وإشباع الذات للموهوبين.
- توفير مصدر دخل محدود للموهوبين، وجعلهم إلى أفراداً منتجين في المجتمع.
- إيصال الموهوبين إلى أكبر شريحة ممكنة منَ أفراد المجتمع.
- مُساعدة الطلبة الموهوبين على تطوير المُنتج الإبداعي، وتسجيل براءات اختراعهم للعمل المتميز.
5. إشراك المجتمع أفراداً ومؤسسات للقيام بتنفيذ بعض خِدمات الرعاية المقدمة للموهوبين والمتصلة بميدان الموهبة والإبداع، من خلال:
- الاستفادة مما يزخر به المجتمع منْ كفاءات وإمكانات بشرية ومادية.
- تجسير العلاقة بين المركز والمراكز أو المؤسسات الأخرى المُشابهة في نوعية الخِدمات المقدمة والفئة المستهدفة.
- التواصل مع المؤسسات والمنظمات الخارجية ذات العلاقة بميدان الموهبة وفق الإجراءات المعمول بها في الوزارة.
6. إجراء البحوث والدراسات الاستطلاعية والتجريبية المتصلة بميدان الموهبة والإبداع، وذلك عن طريق:
- تحسين منظومة العمل في المركز إدارياً.
- تطوير مستوى الخِدمات المقدمة للموهوبين.
- رفع مستوى الكفاءة المهنية للعاملين في المركز.
7. رفد المُجتمع بكوادر وطنية قادرة على المُساهمة في تحقيق النمو المُستدام والتنافس الشريف في مملكة البحرين، بواسطة:
- ضمان ملائمة البرامج للمزيد منَ التنمية في المجتمع.
- ربط حاجات المجتمع وتوجهاته بالتوسع في مجالات الموهبة.
- خلق اتجاهات إيجابية لدى الموهوبين بخصوص سوق العمل.
بعثات دراسية للمتخرجين في الثانوية
ماذا بشأن الخدمات التي يقدمها المركز؟
- يقدم المركز باقة متنوعة منْ خِدمات الرعاية للطلبة الموهوبين سواءً أكانوا في المدارس الحكومية، أو المدارس الخاصة أو المؤسسات المعنية بالأشخاص من ذوي الإعاقة، ومنْ مختلف المراحل التعليمية، إضافة إلى مرحلة رياض الأطفال، ومنْ أبرز الخِدمات: برامج إثرائية صباحية تنفذ داخل إطار المدرسة، وبرامج إثرائية مسائية تنفذ في موقع المركز، وعدد منَ الأندية المسائية، ورش دورات تدريبية للطلبة الموهوبين وأولياء أمورهم، ومسابقات وطنية وملتقيات للطلبة الموهوبين، ومشاركات خارجية للطلبة الموهوبين، وخدمات توجيهية وإرشادية للطلبة الموهوبين المتعثرين، أو ممن لديهم مشكلات نفسية أو اجتماعية، وبعثات دراسية للمتخرجين منَ المرحلة الثانوية، وزيارات ميدانية للمدارس لتقديم الدعم الفني والإداري المرتبط بمجال الموهبة والإبداع، وإقامة معارض خاصة لبعض الطلبة الموهوبين ممن يتميزون بالإنتاجات الإبداعية الغزيرة، وتقديم مساعدة أكاديمية لطلبة الدراسات العُليا منْ حيث تزويدهم ببحوث ودراسات، أو تحكيم أدواتهم ورسائلهم الجامعية، وغيرها من الخدمات.
كم عدد الطلبة الموهوبين من المنتمين إلى المركز؟
- بحسب إحصائية المركز للعام الدراسي 2013 /2014م بلغ عدد الطلبة الموهوبين (3150) طالباً وطالبة، و(80) طالباً وطالبة منْ ذوي الاحتياجات الخاصة.
ما هي آلية قبولهم؟
- تتم عملية قبول الطلبة في المركز وفق مراحل، وهي كالتالي:
المرحلة الأولى: بداية كل عام دراسي يتم توعية المؤسسات التعليمية (المدارس الحكومية، والمدارس الخاصة، والمؤسسات المعنية بالأشخاص منْ ذوي الإعاقة) وعددها إجمالاً 300 مؤسسة بميدان الموهبة والإبداع، وما يتطلبه من دقة في الاكتشاف وعناية في الاحتضان ورعاية في الخدمات، مع عقد اجتماعات دورية مع منسقي لجان الموهوبين الممثلين لكل مؤسسة تعليمية، إذ يتم تزويدهم بالأدوات والمقاييس التي بإمكانهم تطبيقها داخل مؤسستهم، والاتفاق معهم على جدولة زمنية لتزويد المركز بالترشيحات الأولية.
أما المرحلة الثانية فتشمل عملية الفرز الأول، والتي تقوم فيها المؤسسات التعليمية (حكومية وخاصة) بترشيح الطلبة الذين لديهم مؤشرات الموهبة واستعدادات التطوير منْ خلال استمارات معتمدة من قبل المركز وفقاً للمشروعات المطروحة لديه، كما يُسمح لأولياء الأمور ترشيح أبنائهم وبناتهم منْ خلال استمارة معتمدة أيضاً من قبل المركز ينبغي اعتمادها منْ إدارة المدرسة قبل رفعها إلى المركز، وذلك بناءً على مواعيد تُحدد مع بداية العام الدراسي أثناء اجتماع المركز بمنسِّقي لجان الطلبة الموهوبين.
وتختص المرحلة الثالثة بقيام المركز بتصنيف قوائم الطلبة المرشحين منْ قبل المؤسسات التعليمية (حكومية وخاصة) وفرزهم بحسب مجالات الموهبة العامة (أكاديمية وأدائية) وفروعها (مثال للأكاديمية: الرياضيات، والعلوم، واللغات. ومثال للأدائية: الرسم، والموسيقى، والرياضة)، والنتيجة الخروج بإحصائية إجمالية لأنواع المواهب وأعداد الطلبة المرشحين ومراحلهم التعليمية وحالتهم سواء أكانوا أصحّاء أو منْ ذوي الاحتياجات الخاصة، أما المرحلة الرابعة فتتضمن الفرز الثاني من خلال قيام المركز بتشكيل فرق عمل بالتعاون والتنسيق مع بعض إدارات وزارة التربية والتعليم كإدارة المناهج وإدارة التربية الخاصة، وإدارة التربية الرياضية والكشفية وإدارة الخِدمات الطلابية، ومركز القياس والتقويم وإدارة الإشراف التربوي وبعض المختصين منْ مؤسسات المجتمع المدني، وغيرهم ممن يستلزم وجودهم تحقيق صدقية وعدالة، إذ سيعمل الفريق على بناء أو تكييف مقاييس واختبارات للتعرُّف إلى الموهوبين والكشف عنهم، وسيعمل المركز توازياً بتحديد المواعيد والأوقات بحسب مجال الموهبة والمرحلة التعليمية لإحضار الطلبة منْ قبل المؤسسات التعليمية في الفترة الصباحية وبدء عملية الفرز الثاني.
ويتم في المرحلة الخامسة والأخيرة، تحديد الطلبة الموهوبين الذين اجتازوا المقاييس والاختبارات، وإعداد القوائم النهائية، وإعلام المدارس بقبولهم، وسيقوم المركز بتحديد مواعيد بدء البرامج الإثرائية المسائية واقتراح الخِدمات المناسبة لها في المركز وداخل في إطار المدرسة منْ خلال خطة فردية.
احتساب دورات المركز كساعات تمهن للمعلمين
ماذا بشان دور المعلمين في المركز؟
- للمعلمين دور مهم في المركز، إذ إنه في بداية كل عام دراسي يتم تعميم قائمة بالدورات التدريبية التي يُمكن أنْ يستفيد منها المعلمون سواءً أكانوا في مدارس حكومية أو مدارس خاصة، علماً بأنَّ جميع الدورات المطروحة معتمدة وتحسب كساعات تمهن، إضافة إلى وجود عدد منَ المسابقات خُصَّ بها المعلمون مثل: ملتقى الممارسات التربوية الناجحة في مجال الموهبة والإبداع، ومسابقة أفضل مقالة علمية في مجال الموهبة والإبداع، ومسابقة تصميم لُعبة تعليمية إبداعية، إضافة إلى مساهمة بعض المعلمين ممن لديهم مجالات تميز في مواد معينة كالرسم أو الخط العربي أو العلوم في تنفيذها بعد استيفائها لمتطلبات مواصفات البرامج الإثرائية الخاصة بالموهوبين.
ما المشاريع التي يقدمها المركز؟
- تنقسم المشاريع إلى ثلاثة محاور أساسية وبما مجموعه (23) مشروعاً ضمن مجالات مختلفة ، وهي على سبيل المثال لا الحصر: المحور الأول يشمل المشروعات الأكاديمية مثل مشروع «عبقري» لرعاية الموهوبين في الروبوتك، مشروع «بناء» في مجال رعاية الموهوبين في العلوم ومشروع «تكنو» في مجال رعاية الموهوبين في الحاسوب إلى جانب مشروع «تحدي» لرعاية الموهوبين في الرياضيات، فضلا عن مشروع «اقرأ وارتق» لرعاية الموهوبين في القرآن الكريم ومشروع «فكر» لرعاية الموهوبين في مجال الألعاب الذهنية وغيرها، أما المحور الثاني فيشمل المشروعات الأدائية كمشروع «تحفة» لرعاية الموهوبين في مجال الأشغال اليدوية ومشروع «أنا مبدع» لرعاية الموهوبين في الرسم والموسيقى لذوي الاحتياجات الخاصة ومشروع «صور» لرعاية الموهوبين في التصوير الفوتوغرافي والسينمائي وغيرها.
وأخيرا محور المشروعات المشتركة وتشمل مشروع «ريادة» لرعاية الموهوبين في القيادة ومشروع «اختراعي» لدعم الطلبة أصحاب الاختراعات والابتكارات وغيرها.
ما أبرز أنشطة المركز؟
- بناءً على شمولية الخدمات التي يقدمها المركز، فإنَّ المركز نفذ خلال هذا العام الدراسي عدداً منَ الأنشطة الرئيسة، ومنها:
- تنفيذ برامج إثرائية مسائية في المركز وعدد منَ الأندية المسائية في المدارس.
- تنفيذ برامج إثرائية صباحية بالترتيب والتعاون مع إدارات المدارس الحكومية والخاصة.
- تنفيذ ورش ودورات تدريبية في المركز وفي المدارس خلال الفترة الصباحية للطلبة والمعلمين.
- إقامة المسابقة الوطنية في الحاسبة الصينية (ACMAS).
- إقامة مسابقة أفضل مقالة علمية في مجال الموهبة والإبداع لفئة المعلمين.
- إقامة مسابقة تصميم لعبة تعليمية إبداعية لفئة الطلبة المعلمين.
- إقامة ملتقى الممارسات التربوية الناجحة في مجال الموهبة والإبداع لفئة المعلمين.
- إقامة ملتقى الألعاب الذهنية لفئة الطلبة.
- إقامة مسابقة الخزف (بصمة وطن) لفئة الطلبة.
- إقامة ملتقى الاختراع والابتكار لفئة الطلبة.
- المشاركة في عدد منَ المؤتمرات العربية والعالمية في مجال الموهبة والإبداع والتميز التربوي.
- إقامة ملتقى إستراتيجيات تعليمية للطلبة الموهوبين لفئة المعلمين.
- المشاركة في عدد منَ الفعاليات المحلية ضمن إطار الشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني.
كيف تحقق هدف تشكيل قاعدة بيانات عن الموهوبين؟
- منذ تأسيس المركز كانت هناك قاعدة بيانات صممت لتلبي حاجاته في سرعة إدخال المعلومات ودقة استخراجها، وهذه القاعدة يتمّ تغذيتها بشكل يومي، كما تجرى التعديلات والإضافات رسمياً بالتنسيق مع إدارات المدارس ممثلة بمنسق لجنة رعاية الموهوبين.
وهذه القاعدة أداة توسعت مع تواصل المركز مع كل المؤسسات التعليمية في مملكة البحرين وبما يقدر بعدد (300) مؤسسة.
ما الجديد في المركز وخطته المستقبلية؟
- لا يألو المركز جهداً في تجديد خِدمات وتطوير برامجه، فعلى سبيل المثال: الاهتمام بفئة رياض الأطفال منْ حيث تدريب المعلمات على طرائق اكتشاف مؤشرات الموهبة وأساليب تدريس النابهين، والاستفادة مما يوجد في الميدان منْ تجارب ناجحة في مجال رعاية الموهوبين والمبدعين، والاهتمام بالمخترعين والمبتكرين منَ الطلبة، كما أنَّ هناك اهتمام بالطلبة الذين لديهم ميول نحو علوم الفضاء والكون.
العدد 4249 - الجمعة 25 أبريل 2014م الموافق 25 جمادى الآخرة 1435هـ
بلا شلخ
يا جماعة بالعقل الموهوب غير المتفوق المعدل الطبيعي أن يكون في كل مدرسة عدد محدود جدا من الموهوبين قد يصل إلى ثلاثة أو أربعة و عدد مدارسنا حسب علمي 205 مدسة و طبعا يفترض أن يتفاوت العدد يا تربية ليس من هب و دب موهوب تصريحكم أكثر من ثلاثة آلاف لا يعقل الأمر مخجل جدا فراجعوا أنفسكم الناس ليسوا قطيعا يصدقون ما يساق من كلام غير منكقي و عذروني قوية جدا حتى للسقف طاح علينا
يا كثرها
مشاريع ابداع وتطوير ووو والنهاية دعاية في الاعلام بس
وزير هراج
ياوزير بسك هريج
ما فهمت ؟؟
توجه لاكتشاف المواهب في علوم الفضاء
يعني عام 2030 البحرين أول دولة عربية تصل إلى القمر