مُنذ ظهور المرض في العام 2012، بادرت وزارة الصحة بوضع خطة احترازية شاملة تشتمل على آلية الترصد وتحديد الحالات المشتبه بها وعزلها، والفحوصات المطلوبة، وآلية التحويل وما يجب اتخاذه من إجراءات، واستندت هذه الخطة على توجيهات منظمة الصحة العالمية. وحتى تاريخه تم فحص ما يقارب 400 حالة مشتبه بإصابتها بفايروس «الكرونا»(MERS-CoV) في مختبرات الصحة العامة، والتي تم استقبالها من جميع مستشفيات البحرين الحكومية والخاصة باستخدام أحدث وأدق التقنيات المخبرية المستعان بها من خلال التعاون مع مركز مكافحة الأمراض (CDC) ومنظمة الصحة العالمية، حيث أفضت جميع النتائج إلى خلو أية حالة مرضية من الفيروس المشتبه به، علماً أن الفحص يشمل أخذ عينة من عمق البلعوم وتُعاد مرة ثانية في حال عدم استجابة المريض.
وتؤكد الوزارة استعدادها على مختلف الأصعدة لمجابهة المرض، إذ إن جميع المواد اللوجستية والكوادر المؤهلة متوافرة لعمل كل التحاليل المخبرية والتشخيصية للمرض، بالإضافة إلى وجود قنوات اتصال مع المختبرات العالمية والمرجعية في حالة الحاجة للتواصل معها للدعم التقني أو اللوجستي.
كما قامت الوزارة بإعادة إصدار تعاميم تذكيرية للعاملين الصحيين في المستشفيات الحكومية والخاصة عن كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها، وأهمية تبليغ إدارة الصحة العامة بهذه الحالات.
ما هو فيروس «كورونا»؟
- فيروس «كورونا» هو سلالة من فيروسات كورونا الذي لم يسبق التعرف عليه في البشر؛ وهو أحد مجموعات فيروسات كورونا التي تتراوح الإصابة بها في البشر بين نزلات البرد البسيطة والالتهابات الرئوية الحادة، ويختلف الفيروس الحالي عن فيروس السارس المكتشف العام 2003 بأنه لا ينتقل بسهولة بين البشر.
ما هي فترة الحضانة الخاصة بفيروس «كورونا»؟
- مدة الحضانة الخاصة بالفيروس غير معروفة، ولكن فترة الحضانة للأنماط المعروفة لفيروس «كورونا» تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام، وهي في الغالب لا تختلف عنها.
ما طرق العدوى بالفيروس؟
- بناءً على المعلومات المحدودة المتوافرة حتى الآن، لا توجد براهين تحدد طريقة انتقاله من شخص إلى آخر، لكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس «كورونا» الأخرى. وتسعى وزارة الصحة مع شركائها في المنظمات الدولية بما فيها منظمة الصحة العالمية إلى معرفة المزيد عن طرق انتقاله، بما في ذلك الانتقال عن طريق الحيوانات. وتشمل طرق انتقال العدوى من أنواع «كورونا» الأخرى المعروفة ما يأتي:
- الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس.
- الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
- المخالطة المباشرة للمصابين.
هل أوصت المنظمة بفرض أية قيود على أنشطة السفر والتجارة تحسباً لهذا الفيروس الجديد؟
- لا توصي المنظمة بفرض أية قيود على أنشطة السفر والتجارة تحسباً لهذا الحدث حتى الآن.
ما أبرز مضاعفات المرض؟
- قد يتسبب في الفشل الرئوي أو الكلوي أو الوفاة.
ما طرق علاج المرض؟
- العلاج للمرض يعتمد بالدرجة الرئيسية على التعامل مع أعراض المرض من ارتفاع لدرجة الحرارة وفقدان الشهية والرشح والكحة وغيرها من أعراض نزلات البرد المعتادة، وذلك عن طريق تناول مخفضات الحرارة وأدوية الكحة وتناول السوائل بكميات كافية وأخذ قسط كافٍ من الراحة، أما في حالة حصول مضاعفات كالفشل الرئوي أو الفشل الكلوي فيتطلب علاج تلك المضاعفات في العناية القصوى.
ما طرق الوقاية من هذا الفيروس؟
- لا يُعرف حتى الآن الكثير من خصائص وطرق انتقال عدوى هذا الفيروس، وتنسق الوزارة مع منظمة الصحة العالمية وعدد من الخبراء الدوليين لمعرفة المزيد بشأنه.
تنصح وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار الانفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية بشكل عام متمثلة في:
- المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، وخصوصاً بعد السعال أو العطس واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها.
- استخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات، وإذا لم يتوافر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين.
- تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد قدر المستطاع، فاليدان يمكن أن تنقلا الفيروس بعد ملامستهما للأسطح الملوثة بالفيروس.
- لبس الكمامات في أماكن التجمعات والازدحام مثل الحج أو العمرة.
- الحرص على اتباع العادات الصحية الأخرى كالتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم.
- المحافظة على النظافة العامة.
- تجنب الاحتكاك بالمصابين قدر الإمكان.
مع ضرورة مراجعة الطبيب عند الضرورة، ومتابعة ما يستجد من معلومات عن المرض من قبل وزارة الصحة.
كيف نتعرف على المصاب بمرض «كورونا»؟
- وضعت منظمة الصحة العالمية تعريفاً للمرض تم تعميمه على جميع العامليين الصحيين في مملكة البحرين، والمتمثل الإصابة به في الحمى وضيق التنفس والسعال والتهاب الرئتين، وقد يتسبب أيضاً في مضاعفات كالفشل الكلوي أو الوفاة لا قدر الله.
كيف نقي أنفسنا منه؟
- في ضوء الغموض بشأن كيفية إصابة الإنسان بهذا الفيروس في الوقت الحالي، لذلك فإننا نؤكد الالتزام بقواعد النظافة كغسل اليدين جيداً، واتباع سبل مكافحة العدوى الأخرى مثل تغطية الفم والأنف أثناء السعال ورمي المناديل المستخدمة في المكان المخصص لذلك، الأمر الذي قد يساعد على منع انتقال المرض.
ما هي الطرق العلاجية للمرض؟
- لا يوجد علاج محدد للمرض ولا لقاح ضده، ولكن يمكن علاج العديد من الأعراض، وخصوصاً مع توافر خدمات العناية القصوى التي يكون لها الأثر البالغ في دعم المصابين.
ما طرق علاج المرض؟
- العلاج للمرض يعتمد بالدرجة الرئيسية على التعامل مع أعراض المرض من ارتفاع درجة الحرارة وفقدان الشهية والرشح والكحة وغيرها من أعراض نزلات البرد المعتادة، وذلك عن طريق تناول مخفضات الحرارة والكحة وتناول السوائل بكميات كافية وأخذ قسط كافٍ من الراحة، أما في حالة حصول مضاعفات كالفشل الرئوي أو الفشل الكلوي، فيجب علاج تلك المضاعفات في العناية القصوى.
كيف يمكن الوقاية من المرض؟
- يمكن الحماية منه عن طريق الالتزام بقواعد النظافة العامة كغسل اليدين جيداً، واتباع سبل مكافحة العدوى الأخرى مثل تغطية الفم والأنف أثناء السعال ورمي المناديل المستخدمة في المكان المخصص لها.
العدد 4248 - الخميس 24 أبريل 2014م الموافق 24 جمادى الآخرة 1435هـ
stsfoonst
فقط قبل كم يوم سمعنا بأن البحرين تتصدى لهذا المرض ولديها التحصينات القاسية له والأن وصل وبعد كم يوم بنسمع بأنه قريباً التخلص منه نهائياً وبعد كم اسبوع سيصيطر عليه قريباً وبعد ذلك تحاولون السطرة على عدم النتشار للبلدان الاخرى وهلم مجرد