أكد رئيس اللجنة التنظيمية العليا لحوار الحضارات الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة أن مبادرة عاهل البلاد بإقامة حوار عالمي للحضارات، مشروع يفتح أبوابه لكل الفئات المجتمعية المعنية، مشدداً على أن اللجنة العليا على أهبة الاستعداد لإقامة المؤتمر في موعده المقرر.

وذكر أن «مبادرة الكنيسة الإنجيلية باستضافة اللجنة العليا للإعداد والتحضير للمؤتمر المزمع عقده في الفترة من 5 إلى 7 مايو/ أيار المقبل، تعتبر ضمن التفاعل الإيجابي مع المؤتمر، بل إننا ننظر إليها باعتبارها الدعم الذي يساهم في نجاح المؤتمر».

وأكد الشيخ خليفة بن حمد، خلال اجتماع اللجنة التنظيمية العليا لحوار الحضارات مع الكنيسة الإنجيلية الوطنية صباح الأربعاء الماضي بمقر الكنيسة، أهمية دور المؤسسات الأهلية في إثراء فعاليات جلسات المؤتمر، حيث ناقشت اللجنة برئاسة الشيخ خليفة بن حمد استعدادات الكنيسة للمشاركة في المؤتمر وبحثت ذلك مع إدارة الكنيسة برئاسة راعي الكنيسة القس هاني عزيز.

من جهتها، أكدت الكنيسة الإنجيلية الأهمية الكبرى لانعقاد هذا المؤتمر ودوره في تقريب الرؤى بين الحضارات والثقافات، وقال القس عزيز: «إن الكنيسة تدعم بشكل كامل حراك هذا المؤتمر وتسخر إمكاناتها لإثراء النقاشات وبلورة رؤى التقريب والتفاعل الإيجابي بين مختلف الحضارات».

يذكر أن المؤتمر ينعقد تحت رعاية عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو بمركز الخليج للمؤتمرات، بمشاركة نحو 150 مفكراً من مختلف دول العالم.