دعا الأمين التنفيذي للمنظمة الإقليمية للبيئة البحرية عبدالرحمن عبدالله العوضي، بمناسبة احتفال دول مجلس التعاون والعراق وإيران في 24 أبريل/ نيسان بيوم البيئة الإقليمية، تحت شعار «الاقتصاد الأخضر والبيئة البحرية»، إلى خوض التحدي التنموي للحفاظ على نظافة الجو والبيئة البحرية، مثمناً ما تقدمه دولة الكويت الشقيقة - دولة المقر - من دعم للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، ساهم ولايزال في قيامها بمسئولياتها على أكمل وجه.
وبهذه المناسبة، ألقى الأمين التنفيذي للمنظمة الإقليمية للبيئة البحرية العوضي، كلمة تطرق فيها إلى تزايد المطالبة الدولية بالتحول إلى الفئات الخضراء لكل مجال من مجالات الاقتصاد والعمل والتنمية، وذلك تحت الضغوط العديدة التي يسببها تدهور الظروف البيئية حول العالم.
وقال العوضي، في بيان للمجلس الأعلى للبيئة أمس (الأربعاء) إن التوجه لدعم البيئة بالممارسات الخضراء من قبيل البناء الأخضر، والمواصلات المعتمدة على الطاقة النظيفة والمتجددة، بدأ من منطلق استكشاف البدائل غير المعتمدة على الوقود الأحفوري والمنتجات المشتقة منه، ثم أصبح منظومة متكاملة في شتى المجالات، شكلت بمجمل عناصرها ما يعرف بالاقتصاد الأخضر. وصار لزاماً على الدول التي تود العيش بصحة في بيئة سليمة أن تعتمد البدائل الخضراء في معيشتها واقتصادها.
وأضاف أنه رغم كون دول المنطقة هي الأغنى بالنفط على مستوى العالم، إلا أن اهتمامها منصب على تصدير الخام منه، من دون التوسع في استغلال مشتقاته وانبعاثات احتراقه الأولي للاستفادة منها في الصناعات المختلفة.
العدد 4247 - الأربعاء 23 أبريل 2014م الموافق 23 جمادى الآخرة 1435هـ