أعلن المجلس الدستوري الجزائري مساء أمس الأول الثلثاء (22 أبريل/ نيسان 2014) أن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة فاز رسمياً بولاية رابعة في الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الخميس الماضي وحصل فيها بحسب النتيجة الرسمية النهائية على 81.49 في المئة من الأصوات.
وقال رئيس المجلس مراد مدلسي في بيان إن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات بلغت 50.70 في المئة وإن المنافس الرئيسي لبوتفليقة علي بن فليس حصل على 12.30 في المئة من الأصوات. وعلى إثر صدور هذه النتائج الرسمية، قال بوتفليقة في تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية إنه سيتوجه إلى الشعب الجزائري خلال أيام «لتجديد التزاماته والحديث عن مسعى التشييد الوطني الذي هو عازم على المضي فيه».
وقال بوتفليقة «لابد لي أن أعرب عن بالغ عرفاني لمئات الآلاف من المواطنات والمواطنين الذين أبوا إلا أن أترشح ودعموا ترشحي بقوة وكثافة طيلة الحملة الانتخابية».
وأضاف «ستتاح لي، مواطناتي ومواطني الأعزاء، بعد أيام فرصة التوجه إليكم بإسهاب لأجدد لكم التزاماتي وأحدثكم عن مسعى التشييد الوطني الذي عزمت على مواصلته معكم».
العدد 4247 - الأربعاء 23 أبريل 2014م الموافق 23 جمادى الآخرة 1435هـ
قناص
واصل المشوار يا بو تفليقة حتى آخر يوم في حياتك وسلم الخلافة لأبنك من بعدك وأي مواطن يعترض عليك السجن مثواه هذا وانت مقعد حصلت على هذه النسبة ما بالك لو كنت تمشي على قدميك لأصبحت النتيجة 99.99 مبروك للشعب الجزائري على الديمقراطية العربية . وهذا ليس غريب على الرؤساء العرب الاوفياء لأوطانهم وحبهم لخدمة شعوبهم حتى ولو كانوا مقعدين على الكراسي المتحركة . نراك في الجولة القادمة بعد عمر طويل لأنكم لا تموتون بسهولة . حتى تقضون على نصف الشعب .