نظمت بلدية المنطقة الوسطى حملة لتوزيع أكياس القمامة في مدينة زايد يومي الجمعة والسبت ضمن مشروع "إنماء الوسطى"، حيث تسعى البلدية إلى فتح قنوات التواصل مع المواطنين والمقيمين لمعرفة رأيهم وانطباعاتهم إزاء الخدمات المقدمة لهم، ورؤيتهم وملاحظاتهم التي تصب في إطار تحسين جودة الخدمة وانجازها في أسرع وقت ممكن.
وتهدف هذه الحملة إلى تحقيق الإنماء الحضري في المنطقة الوسطى، عبر تأسيس بنية خدمية متكاملة نزولاً عن رؤية البلدية العامة وتلبية طموحاتها في توفير سبل الراحة والرضى لقاطنيها.
وفي هذا السياق، قال مدير عام بلدية المنطقة الوسطى د. محمد علي حسن علي، أن فكرة توزيع الأكياس في مدينة زايد في إطارها العام موجهة نحو نشر الوعي لدى المواطنين بالخدمات التي تقدمها البلدية، وخلق تواصل مستمر لضمان استمرارية الفاعلية والاستدامة.
وأفاد بأن المشروع يتكون من مجموعة من العناصر الأساسية التي تكمل بعضها البعض، وتتمثل في الحملة التوعوية للمشروع، وتدعيم شبكة البيانات وسبل التواصل مع المواطنين، ونشر ثقافة التدوير بين الناس كأحد الأساليب الحضارية المعمول بها في مختلف دول العالم المتقدمة، للحد من كمية المخلفات التي يتم التخلص منها من خلال الدفن وما يتبع ذلك من آثار سلبية سيئة على البيئة.
واعتبر أن مشاركة الناس وتقبلهم لفكرة فرز المخلفات في حاويات مختلفة، هو بحد ذاته نجاح لهذه الحملة التثقيفية التوعوية.
وأوضح المدير العام أن هذه الحملة تشمل رفع الحاويات من مدينة زايد وتحديد أوقات معينة لإخراج أكياس القمامة أمام المنازل لإزالتها من قبل الشركة المختصة بالنظافة، بدلاً من تركها في الحاويات لتعبث فيها القطط أو التمزيق من قبل المارة، وبالتالي فإن المنطقة ستبقى نظيفة مع تواجد عمال الكنس يومياً للقيام بأعمال تنظيف الممرات والطرقات الداخلية.
وأكد مدير عام بلدية المنطقة الوسطى أن هذه الحملة ستتواصل يومي الجمعة والسبت القادمين للأسبوع الثاني على التوالي في مدينة زايد، وأن هناك خطة لدى البلدية لنقل هذه التجربة وتطبيقها في مناطق أخرى قريباً، بما يحقق مفهوم الحي النموذجي المتكامل من جميع الخدمات المرتبطة باختصاصات البلدية، مشيداً بهذه المناسبة بتعاون الأهالي مع البلدية لإنجاح هذه الحملة.