أكدت قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة أن جهود مملكة البحرين على صعيد تمكين المرأة بدأت تبرز نتائجها وتحصد أرقام متقدمة على صعيد التقارير الدولية، مشددةً سموها على أن مسيرة عمل المجلس الأعلى للمرأة تشهد نجاحات متواصلة بفضل التعاون الفاعل مع جميع السلطات في الدولة، وما تبذله من مساع جادة لإدماج احتياجات المرأة في المسار التنموي.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للدورة الخامسة للمجلس الأعلى للمرأة الذي عقد اليوم الأربعاء (23 أبريل/ نيسان 2014) برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة بمقر المجلس.
وبهذه المناسبة، صرحت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بأنه تم خلال الاجتماع استعراض تقرير الأمانة العامة بشأن الجهود المبذولة لتنفيذ الخطة الوطنية لاستراتيجية نهوض المرأة البحرينية، حيث وافق المجلس على الخطوات اللازمة لتنفيذ الخطة الوطنية عبر متابعة تنفيذ الخطة الاستراتيجية 2014 وترجمتها إلى خطط تشغيلية، كما وافق على إجراءات وضع الخطة الاستراتيجية القادمة، والعمل على تضمينها في برنامج عمل الحكومة للفترة القادمة (2015-2018). بما يساهم في تفعيل النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة باعتباره الأداة الفاعلة لمتابعة تنفيذ الخطة الوطنية على مستوى الدولة.
وأوضحت الأنصاري بأن المجلس الاعلى للمرأة استعرض مستجدات برنامج التمكين السياسي للمرأة البحرينية (2012 – 2014)، مؤكدةً على أهمية هذا البرنامج باعتباره مدخلاً نحو تمكين المرأة في مواقع صنع القرار وقائم على خبرات وطنية حققت نجاحات لافتة على هذا الصعيد، مشيدةً بما تميزت به محاور ومفردات هذا البرنامج في استقطاب الكفاءات النسائية الراغبة في المشاركة في الانتخابات القادمة.
وأكدت الانصاري بأنه تم خلال الاجتماع الموافقة على مقترحات الامانة العامة بشأن تطوير أهداف ومعايير المشاركة في جوائز ومبادرات المجلس لتمكين المرأة بما يخدم تنفيذ الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، ويدعم إدماج احتياجات المرأة وتكافؤ الفرص بحيث تصبح دوريتها كل ثلاث سنوات ومتزامنة مع دوره المجلس الأعلى للمرأة، وتتيح المجال للمتابعة والتقييم وقياس الاثر لهذه الجوائز والمبادرات.
وقالت الأمين العام للمجلس الاعلى للمرأة بأن المجلس استعرض نتائج مشاركات مملكة البحرين في إعداد التقارير الدولية والمتمثلة في التقرير الوطني الثالث لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)، وتقرير المنظمة الدولية للتعاون الاقتصادي والتنمية (OCED)، منوهةً بما حققته البحرين من نتائج متميزة ومراكز متقدمة على صعيد مشاركة المرأة في الحياة العامة وتبوأها لمواقع صنع القرار في القطاع العام.
كما استعرض المجلس الأعلى للمرأة تقرير الأمانة العامة بشأن الاستعدادات الخاصة بيوم المرأة البحرينية 2014 الذي تم تخصيصه للاحتفاء بإنجازات المرأة في المجال العسكري، والاطلاع على المقترحات الواردة من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية بهذا الشأن والإجراءات القادمة للتحضير لهذه المناسبة الوطنية الهامة.
