بحث العضو البلدي لمجلس بلدي المحرق رمزي جمعة الجلاليف مع مديرة دار يوكو لرعاية الوالدين، سبل دعم الصرح خلال زيارة قام بها اليوم الأربعاء (23 أبريل/ نيسان 2014).

وأشاد الجلاليف بالدور الهام الذي تضطلع هذه المؤسسة الأهلية العريقة في دعم الترابط الاجتماعي لأهالي الحد من خلال أداء دور هام في التواصل مع الفئات التي هي بحاجة إلى اهتمام مضاعف وبالتالي فإن دار يوكو هي بالفعل البيت الثاني للكثير من المستفيدين من خدمات الدار.

وأثنى عضو الحد على النشاط الباهر الذي يقوم به المستفيدون من خدمات المركز ضمن فعاليات نموذجية ترفع نسبة الوعي بشأن مشاركة المسنين وأصحاب الاحتياجات الخاصة في التفاعل مع المجتمع، ومده بالخبرة والنشاط والعمل الطموح.

وأشاد الجلاليف بالدور المشهود الذي يؤديه المركز في تنظيم الفعاليات الوطنية والثقافية واحتضان فئتين هامتين في المجتمع وهما فئة كبار السن وفئة أصحاب الاحتياجات الخاصة.

وأشاد ممثل المنطقة بدار يوكو التي انطلقت من بعض رجال الحد انطلاقاً من تعاليم الإسلام، حيث لاحظوا أن هناك كبار في السن يحتاجون إلى الرعاية والاهتمام نظراً لعدم وجود من يرعاهم أو عدم قدرة القائمين عليهم أن يوفوا حاجياتهم، إضافة إلى حاجة المتقاعدين إلى سد فراغهم ومواصلة العطاء للمجتمع.

من جانبها رحبت مديرة دار يوكو ريما بن شمس بهذه الزيارة معربة عن سعادتها بهذا بالتواصل المستمر الذي يقوم به مجلس المحرق البلدي والدعم لفعاليات الدار وزيارات أعضاء المجلس لمرتادي الدار، مما له أبلغ الأثر في نفوسهم ويشجع العاملين على المضي قدماً في مساعيهم للعناية بالفئات التي تخدمها الدار.

ودعت ريما بن شمس أهالي الحد إلى الاستفادة من خدمات الدار والمشاركة في البرامج والفعاليات التي يقيمها، ومنها إشراك المرتادين في الفعاليات والخدمات الوطنية والثقافية والطبية وغيرها. علماً أنه يتم تصنيف المسنين إلى مسن نشط وعمره بين 60 إلى 70 سنة، ومسن كبير من 75 سنة فما فوق. ويشترط أن يكون المستفيد بحريني الجنسية أو من المقيمين، خالياً من الأمراض التي تحتاج إلى عناية طبية خاصة أو الاضطرابات العقلية، وأن يكون مستعداً للاستفادة من خدمات الدار.

وتقدم الدار خدمات صحية تشمل الفحص اليومي والفحص الدوري الشامل، والعلاج الطبيعي في الدار وبرك السباحة، والطب النفسي، والمحاضرات التثقيفية، والعلاج بالعمل، والتطعيمات، والزيارات المنزلية للعاجزين عن العمل، وصحة الفم والأسنان، وتوفير الأجهزة التعويضية مثل النظارات والسماعات والأسرة الطبية والكراسي المتحركة والعكازات.

كما تقدم دار يوكو خدمات تعليمية وثقافية بالتعاون مع وزارة التربية التعليم وتحديداً قسم تعليم الكبار (محو الأمية) حيث تم تخريج الدفعة الأولى والبدء في الثانية. كما تتوفر غرفة خاصة للكمبيوتر ومكتبة فيها كتب تثقيفية عن مرحلة الشيخوخة وكبار السن. وتنظم الدار مسابقات ثقافية أسبوعية، كما توفر إرشاداً دينياً بالتعاون مع وزارة الأوقاف الإسلامية والجمعيات الخيرية.

وتتيح الدار الفرصة أمام المسنين لممارسة أي عمل يتفق مع ميولهم وتدريبهم على بعض المهارات مثل الخياطة وصناعة البخور والأكلات الشعبية، كذلك تقدم خدمات ترفيهية من خلال زيارة المطاعم والمنتزهات وإقامة المخيمات والزيارات الميدانية والمهرجانات الترفيهية وتنظيم سفرات دينية وترفيهية، هذا بالإضافة إلى إشراك المرتادين في دورات تدريبية وندوات ومؤتمرات ومحاضرات.