العدد 4246 - الثلثاء 22 أبريل 2014م الموافق 22 جمادى الآخرة 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

أحلام المواطنين مدفونة في مقبرة الفساد...

منذ نعومة الأظفار، وكل طفل ينمو على عشق وطنه، وعندما نعشق شيئاً يتراءى لنا معه كل حلم جميل... وكبرنا وأصبحنا شباباً يملؤه الحلم الجميل - ليس حلماً مستحيلاً وإنما حلم أي شاب في مقتبل العمر بالاستقرار في منزل يستطيع معه أن يحقق مستوى من الإنتاج لخدمة وطنه الذي يعشق...

كان هذا الحلم... وأما الواقع، فمرير للأسف!

الواقع أننا بعد أن كبرنا، رأينا أحلامنا تدفن حلماً تلو الآخر، إلى أن أصبحنا نعيش لمجرد العيش فقط... فأول حلم كان العمل بعد إنهاء متطلبات التخرج من الدراسة، فتلك السنين تمر وكل ما تعلمناه والشهادات التي حصلنا عليها ما هي إلا حبيسة الأدراج والبراويز والعمر يمضي بها إلى أن تنتقل لمقبرة الفساد الذي استشرى لدرجة أن لا يتم التوظيف إلا للأجانب بحجة الخبرة أو بالواسطات التي أصبحت هي الشهادة المعتمدة لضمان العمل أينما تريد.

وانتهينا من حلم العمل وارتضينا الأمر الواقع الذي فرض البطالة المقنعة، فأصبحنا نقبل بأي مصدر للرزق فقط، لا للإبداع، وليس لتفريغ شحنات شبابية وُلِدت لخدمة الناس والمجتمع بما هو جديد لصالح الوطن المعشوق!

فرحم الله العمل...! وبدأنا حلماً آخر... حلم المنزل الذي يأوينا وأبناءنا... حلماً بانتظار منزل للإسكان أو حتى تحمل عبء القروض لشراء المنزل الملائم والذي يغطي احتياجاتنا الأساسية... فليس المطلوب قصراً جميلاً... ولا بيتاً فاخراً يطل على شواطئ بلادي الجميلة! ليس شيئاً من هذا أو ذاك، وإنما منزلاً يحوي غرفاً لنعزل الأولاد والبنات فقط كما يحكم شرعنا يا أيها المسلمون!

فكثر الفساد علينا، وأصبحت الوحدات السكنية من نصيب طلبات الواسطات بحجة الاستثناء؛ وأي استثناء؟ الاستثناء الذي يقدم طلباً لم يتجاوز العام من عمره على طلبات تجاوزت عشرات السنين ولها من الحال ما لكم أن تتخيلوا؟! أو أصبحت تلك الواحدات من نصيب ما ندر من الطلبات المسكينة التي أكل عليها الدهر وشرب صاحبة العشرين والثلاثين عاماً من العمر. وأي عمر...؟! هو عمر صاحب الطلب الذي لم يبقَ منه شيئاً بقدر ما فات...

وهكذا هُدِمَ المنزل وهو مازال حلماً... رحم الله المنزل...!

حلماً يدفن تلو الآخر! ونحن نتساءل من المسئول؟

من المسئول عن توفير احتياجات هذه الرعية وبالخصوص الأسياسية منها؟! أين المسئولون الذين يصدحون دائماً بتقدم أفضل الخدمات للمواطنين! والذين أقسموا وعاهدوا الله على خدمة الوطن والمواطنين! هل الأجانب لهم الأولوية وقد استحوذوا على معظم ما في هذا البلد من خيرات وأصبحت متطلباتهم متقدمة فعلياً على أرض الواقع في كل شيء، والمواطن مهمش ولا يصله إلا الفتات الذي يبقى منها؟!

أسئلة ليس لها من مجيب غير أن جميع المذكورين يحاسب كل من هؤلاء المسئولين الآخر ولم يقف ليحاسب نفسه، ماذا فعلتم لهذا الشعب ولهذا الوطن؟! وعزاؤنا الوحيد عشق هذا الوطن الحبيب...

والمواطن ما زال يسأل: أين تبددت أحلامي؟ وهل دفنت في مقبرة الفساد؟ فهل من مجيب؟

المواطن صاحب العزاء


بلدية الحد ومسئولية إزالة مخلفات الدفان

تعودنا من موظفي بلدية الحد الكرام إرسال جرافات وناقلات البلدية إلى قرى مدينة المحرق، وذلك في أيام محددة من الأسبوع لانتشال مخلفات البناء كالحصى وكسار الطابوق والرمال المتبقية، وتنظيف شوارع المنطقة وطرقاتها.

وهذا العمل المخلص يشكر ويثنى عليه، ونحن نلفت عنايتكم أيها الكرام بأن ثمة رمال مصحوبة بالحصى ومخلفات البناء رابضة حول محطة الكهرباء، وهي محطة (السنابل 3310) الواقعة في مجمع 231 _ طريق3137 في منطقة الدير، وهذه الكثبان من الرمال تشكل مصدر إزعاج لأهالي المجمع لعدة أشهر، ولا ندري مصدرها من أين وأية جهة مسئولة عنها؟

الأهالي أبدوا تبرمهم واستياءهم مما تخلفه وتصحبه هذه المخلفات من الفئران ذات الأحجام الكبيرة التي باتت تهدد أهالي المنطقة فضلاً على مخلفات القطط والكلاب التي اتخذت هذه الرمال مسكناً ومأوى لها، ناهيك عن انبعاث الروائح المزعجة من تلك المخلفات، لذلك استغاث الأهالي وناشدوا البلدية بتخليصهم من هذه الأوبئة والقاذورات عبر منبر الحر لهذه الصحيفة الغراء.

وندعو أيضاً الأهالي بأن يتعاونوا ويرصدوا ويراقبوا كل ناقلة تقل هذه المخلفات أياً كان مصدرها كي يقوموا بإيقافها وإبلاغ الجهات المختصة المعنية لمحاسبتهم ووقف هذه المخالفات.

مصطفى الخوخي


«ساحل باربار اليتيم» ينتظر التطوير الموعود

أندر ما يُساق حول قرية باربار في مفردات المعاجم والقواميس الأثرية، أنها علم من أعلام الحضارة القديمة التي تعود في تسميتها إلى الألف الثالث قبل الميلاد ووقوعها على تلّ قائم على شاطئ جزيرة البحرين الشمالي واحتواؤها على معابد تاريخية متوالية الحقب. أما في وقتها الحاضر، فيحدها من الجنوب أعرق المصارف المحلية والإقليمية، وفي شرقها تقع أشهر المحلات التجارية والتسوقية الكبرى، فيما المزارع والمساحات الخضراء تفيض بناحيتها الغربية.

فيما تبقى من الجهات، تظل الجهة الشمالية المتنفس البحري الوحيد لمحرومي قاطني القرية والمناطق المجاورة. فعلى رغم ما تزخر به الجهات الثلاث السالفة إلا أن الطرح هو: ما الذي يمكننا الحديث بشأنه في هذه الناحية ذات الواجهة البحرية اليتيمة المحاذية للمجمع السكني 526؟ ما يمكن أن نعوّل عليه في عين الموضوع وحلحلته هو «بعض» تصريحات للمعنيين بالأمر، ففي يوم الخميس (21 يونيو/ حزيران 2012) صرح مدير عام بلدية الشمالية يوسف الغتم، بحضور رئيس المجلس البلدي ونواب المنطقة الشمالية، بأنه يجري العمل حالياً على تطوير ساحل باربار قريباً!

وبالمثل ما كشف عنه بعدها وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي يوم الأحد (2 يونيو 2013) عن أن الوزارة ستنفذ مشروع تطوير ساحل باربار بكلفة تصل إلى نحو مليوني دينار!

ما يؤسف له أن القائمة تطول وتطول إذا ما ابتغينا سوق الوعود التي أقل ما توصف به أنها ليست أكثر من حبر على ورق ولا تتعدى منسوب الشفاهية في التصريح الإعلامي البعيد عن الواقع والحقيقة المتجلية على الأرض حتى تاريخ نشر هذا المكتوب!

ولكن التساؤل الذي يطرح نفسه على الدوام: ما ذنب فلذات الأكباد إذا ما حُرموا العيش ببراءة طفولتهم بين حبات رمال الشاطئ ومداعبة موجاته الوادعة؟ ما ذنب كبار السن إذا ما حُرموا من سرد ذكريات الصيد والغوص فيما بينهم على وقع نسمات عليل البحر؟ ما ذنب الأسر التي تبحث عن التغيير في روتين حياتها إذا ما حُرمت الترويح - ولو ليوم واحد - تستجمع أركانها كباراً وصغاراً لتغصّ ببعضها يومي إجازة نهاية الأسبوع على جنبات البحر في لحظات ما قبل الغروب؟

هل هذا كثير يا معنيين بأمر البيئة والسواحل والمتنزهات على أبناء بلدكم؟ بطبيعة الحال بعد سنوات ترقب وانتظار ومماطلة وتسويف يتعلل برصد الموازنة والاعتماد المالي الذي سَئِمَ منه الجميع، الكل يأمل في تصريح عاجل منكم يا سعادة... يا سيادة... يا أكارم... يا موقرون؟.. يا محترمون، مفادهاً «بدأنا تنفيذ وتطوير ساحل باربار على غرار سواحل أبوصبح والبديع والمالكية... إلخ وليس سننفذ وسنطور!؟» حتى تردكم رسالة جوابية مفادها: « شكراً على تأدية واجبكم الوطني».

جاسم المحاري


والدان يعولان 3 أطفال مصابين بشلل دماغي ينشدان المساعدة من أهل الخير

ما الذي نقوله إذا كانت رحمة الله وحكمته قد شاءت ذلك وهي فوق كل شيء، هو أمرٌ نردّه إلى قضاء الله وقدرته لأن أكون أمًّا لثلاثة أطفال ابتلاهم ربهم منذ الولادة بمرض الشلل الدماغي، وهم حالياً في أعمار متباينة، تبينت لنا الإصابة مع تقدمهم في العمر وصعوبة قيامهم وأدائهم لأي حركة تخص الأطفال في مسار نموهم الطبيعي، سواء في مرحلة الجلوس أو الحبو أو المشي وهي حركات تبدو للوهلة الأولى على سلوك كل طفل طبيعي، بل حتى الكلام إلا أنه اتضح لنا ما بعد المعاينة الطبية الدقيقة والتحاليل المخبرية أن الإعاقات السلوكية السابقة ناتجة عن خلل في إشارات الدماغ أو ما يعرف بالشلل الدماغي، لقد حاولت بقدر الاستطاعة وطاقتنا توفير مختلف صنوف المتطلبات العلاجية لهم ووكذلك توفير كل احتياجاتهم الطبية من الأدوية والأجهزة الطبية الخاصة والتي تكلف مبالغ نقدية طائلة تفوق حتى قدرة جيوبنا على تحملها مع أننا كوالدين يعملان ولكن برواتب متدنية! وفوق كل ذلك حاجاتاهم تفوق جيوبنا على الوقوف عليها وفي كل شيء يخصهم أبسطها تصنيفاً، النوبات المرضية المفاجئة التي يصابون بها مع كل تغير طفيف يطرأ على الطقس وتبدل المواسم الجوية من صيفية إلى شتوية لتلحق بهم تلك التغييرات أمراض وإن كانت بسيطة على معالم الطفل الطبيعي، لكنها مستعصية لحالتهم الصحية، ما ينتج عن ذلك إعادة جدولة للعلاج ذاته الخاص بهم وتقلب حياتهم رأساً على عقب، ونقوم بإعادة دراسة جدوى تغيير الأمور على نحو مخالف مما كان عليه سلفاً، سواء من ناحية كمية الأدوية المعطاة لهم، أو نوعية بعض الأدوية، إضافة إلى الأدوات الخاصة لكل واحد منهم سواء في المقاعد الخاصة بهم، أو أدوات الاستحمام والأسرَّة، ولأنها أجهزة مفيدة فهي بمبالغ طائلة لكن ذلك لا يمنعنا من توفيرها لهم، ناهيك عن أدوية علاجية في غالبية الأحيان لا تتوافر بالمجان في صيدليات السلمانية، ونحاول بكل ما أوتينا من جهد وطاقة شراءها من الصيدليات الخاصة والمفاجأة الكبرى أنه رغم كلفتها العالية لكن ذلك لا شيء يوازي أمام حجم الابتسامة والفرحة التي نرسمها على وجوه أبنائنا وفلذات أكبادنا... حتى وإن كان من الصعوبة بمكان نيل كل شيء في وقت واحد، ولكن تبقى هنا الإرادة القوية والعزيمة الفذة مسلكاً آخر نستقله لذاتنا بغية تخطي التحديات والعقبات، وتحمل وزر البلاء الذي وضعني فيه ربي والاختبار العظيم الذي مازلت صبورة ومجاهدة جل جهاد، لأعيش تحت ظروف أجوائه إلى أن يشاء ربي شيئاً ما كان مقدراً ومفعولاً...

وعلى ضوء مساعي البحث الدؤوبة التي لم تتوقف لحظة ما والكشف عن سبل علاجية أكثر جدوى وفاعلية ومتطورة تعود بالنفع على أطفالي بغية إحداث وإجراء تطور ملموس في مسار علاجهم السلوكي، وتنمية الأعصاب للدماغ، وتسخير جلسات للعلاج الطبيعي لهم والتمارين الخاصة المتسقة مع حالاتهم المرضية، غير أن ذلك لا يمنعني من البحث في مواقع أخرى عن فعالية علاجات أخرى، وعلى خلفية ذلك قرأت في الآونة الأخيرة عرضاً إعلانياً يحتوي على علاج يقوم باستخدام الأبر الصينية ومدى فعاليتها في تغيير سلوكيات وتحقيق علاجات كبيرة، وقمت بتسجيل أطفالي في إحدى تلك الجلسات العلاجية التي تقوم عبر الإبر الصينية، في بادئ الأمر كان العلاج بالمجان، ولكن مع التقدم الذي وجدته بادياً وملحوظاً على سلوك أطفالي كبديل عن بعض الأدوية المسكنة الكيماوية التي تخمد من فعالية ونشاط أطفالي أصبحت قيمة الجلسة مكلفة جداً وهي ترهق كاهلنا كوالدين على تحمل وزرها وتكاد تقضي على جل قوانا لأجل الصبر أكثر على ثقلها الذي ينوء به جيبنا المادي ويفرغ محتواه، ويصير خاوياً مع اقتراب نهاية كل شهر.

لذلك نسجل في مضمون هذه الأسطر عن حاجتنا الماسة إلى المساعدة المالية من أي مصدر خيري كان أو فاعل خير وأيادٍ بيضاء أو أي جهة تطوعية تتبنى علاجهم تسعى دوماً إلى عمل الخير، ورسم البسمة على وجوه أطفالي لوجه الله كي تتكفل ببعض تلك النفقات لأجل تحقيق التقدم والاستمرار في هذا العلاج الناجع على صحة أطفالي ولكم الأجر والثواب الكبير عند رب لا تضيع عنده ودائع الأمور.

(الاسم و العنوان لدى المحرر)

العدد 4246 - الثلثاء 22 أبريل 2014م الموافق 22 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:41 ص

      اطفال بحاجة للعلاج

      اين وزارة الصحة والتنمية ورجال الخير عن تقديم المساعدة لهولاء الاطفال فهم بحاجة الى دعم من جميع النواحي نرجو من جميع الجهات التعاطف مع هذه الاسرة ولو بشي بسيط

    • زائر 1 | 2:44 ص

      1912

      البطاله المقنعه ليكن واضحا المقصود بها قائمة 1912 الذين محرومين من كافة الامتيازات المهنيه وغيرها حتى قروض لا يستطيعون يقترضو انهم عائشين مثل الشخص الذي ياخذ راتبه باليوميه مثل نظام الفلاحين بمصر وغير ذلك ليس هناك مستقبل ثابت لهم

اقرأ ايضاً