العدد 4246 - الثلثاء 22 أبريل 2014م الموافق 22 جمادى الآخرة 1435هـ

«التنمية السياسية» يختتم «مهارات التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي في الانتخابات»

نبيل الحمر
نبيل الحمر

الوسط - محرر الشئون المحلية 

22 أبريل 2014

قال معهد البحرين للتنمية السياسية إن الدورة التدريبية المعنونة بـ «مهارات التعامل مع شبكات التواصل الإجتماعي في العملية الانتخابية» التي نظمها المعهد على مدار يومين بمقره بأم الحصم وشارك بها 50 مشاركاً حققت نجاحاً كبيراً، ما حث المعهد على العزم بتكرار الدورة خلال الأسبوع المقبل، نظراً إلى الإقبال الكبير من قبل الفئات المستهدفة.

واستهدفت الدورة المترشحين للانتخابات ومديري الحملات الانتخابية، وتهدف إلى تعريف المشاركين بالاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي في الحملات الانتخابية، من خلال عدة محاور تتضمن بناء الخطط الإعلامية من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وعرض المشكلات والتحديات التي يواجهها مستخدم الشبكات، ونماذج الحملات الإعلامية في شبكات التواصل الاجتماعي.

إلى ذلك، قال مستشار جلالة الملك للشئون الإعلامية رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية نبيل يعقوب الحمر إن دورة مهارات التعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي تأتي في إطار تنفيذ برامج الحزمة الثانية من برنامج التدريب الانتخابي الذي يطبقه المعهد خلال الربع الثاني من العام الجاري، والذي يشتمل على عدد من الندوات والدورات التدريبية التي تعمل على بث الثقافة التدريبية والتوعوية السياسية، مشيراً إلى أن برامج المعهد المجانية والمتاحة للجمهور، تضع في أولوياتها خوض البحرين للانتخابات النيابية والبلدية المقبلة ومتطلبات هذه المرحلة من تنمية سياسية، ورفع مستوى الوعي السياسي، وكفاءة إدارة الحملات الانتخابية، مؤكداً أن المعهد وضع خطة برامج تأهيلية وتدريبية متكاملة على مدار العام، تهدف إلى نشر الثقافة السياسية في المجتمع، وتأهيل المترشحين ومديري ومراقبي الانتخابات للتعرف على أحدث الآليات للحملات الانتخابية الناجحة، وكيفية الوصول إلى الناخبين من خلال تطبيق المنهاج العلمي، والوسائل والأدوات التي تتواكب مع أنماط العصر.

وذكر الحمر «إننا سبق أن أكدنا أن هذه الحزمة إعلامية، لذا جاءت الدورة، التي نظمها معهد البحرين للتنمية السياسية على مدار يومين، في هذا الاتجاه، حيث تطرقت إلى أهم قنوات التواصل الاجتماعي المفيدة للترشح في البحرين، متضمنة الخطوات الرئيسية التي يجب على كل مترشح القيام بها مستفيداً مما تقدمه وتوفره قنوات الاتصال الإجتماعي، وبالتالي التأكد من محتوى الرسالة التي تهدف هذه الفئات المستهدفة إلى إيصالها للناخبين لتحقيق التفاعل المطلوب مع الجماهير».

إلى ذلك، شرح محاضر الدورة علي سبكار، وهو مؤسس ورئيس نادي الإعلام الاجتماعي العالمي- الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الدورة تناولت في يومها الأول التعريف بالإعلام الاجتماعي وقنواته ووسائله وكيفية استخدام ما يتناسب منها مع الجماهير المستهدفة.

وأكمل سبكار «كما تعرف المشاركون في اليوم الثاني على كيفية التخطيط للحملات الانتخابية، وقام كل مشارك بإعداد نموذج لحملة انتخابية من خلال التواصل الاجتماعي، وقد تم تقييم مختلف النماذج المطروحة من قبل المشاركين في الدورة»، موضحاً أنه «تم التعرف على نقاط القوة والضعف وتصحيح المسارات، وقياس النتائج والتفاعل معها لدى كل مشارك».

وأوضح سبكار أن أدوات الإعلام الاجتماعي تلائم تنفيذ مختلف الحملات سواء كانت تختص بأشخاص أو لجمعيات نقابية أو سياسية أو دينية، مشيراً إلى أن التغيير الوحيد يكون في نوعية الرسائل المرسلة من قبل المترشحين، والفئات المستهدفة.

وأكد أن الدورة تهدف إلى تعريف المشاركين بالاستخدام الأمثل لشبكات التواصل الاجتماعي في الحملات الانتخابية، انطلاقاً من كون شبكات التواصل الاجتماعي تعد الأداة الأقل كلفة والأسرع انتشاراً، مؤكداً أن الوعي السياسي الذي يمتلكه المشاركون ساهم في نجاح الدورة والحث على تكرارها نظراً إلى إقبال المزيد من الفئات المستهدفة على المشاركة فيها.

العدد 4246 - الثلثاء 22 أبريل 2014م الموافق 22 جمادى الآخرة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً