اعلنت وزارة الدفاع الاميركية الثلثاء (22 أبريل / نيسان 2014) انها سترسل 600 جندي للمشاركة في تدريبات في بولندا ودول البلطيق، في خطوة فسرت على انها دعم لحلفاء الولايات المتحدة في الحلف الاطلسي بعد تصاعد حدة التوتر مع روسيا بسبب الوضع في اوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جون كيربي في مؤتمر صحافي ان قوة من 150 جنديا من اللواء المجوقل 173 للجيش الاميركي المتمركز في ايطاليا ستصل الاربعاء الى بولندا، كما ينتظر وصول 450 جنديا خلال الايام القريبة المقبلة الى استونيا ولاتفيا وليتوانيا للمشاركة في تدريبات "ستجري خلال الاشهر المقبلة وبعدها".
واضاف "منذ العدوان الروسي في اوكرانيا ندرس كل السبل الممكنة لطمأنة حلفائنا وشركائنا".
واضاف كيربي ان هذه الخطوة هي "الترجمة الملموسة للواجبات التي تربطنا في مجال الامن في اوروبا" مضيفا "انها رسالة موجهة الى موسكو".
واوضح ان هذا الانتشار سيستغرق شهرا لتستبدل هذه القوات عندها بقوات اخرى من الجيش الاميركي.
من جهة ثانية لم يستبعد المتحدث الاميركي قيام تدريبات اضافية في دول اخرى عضو في الحلف الاطلسي في المنطقة.
والهدف من هذه الخطوة الاميركية هو طمأنة حلفاء واشنطن في اوروبا الشرقية الذين لم يخفوا قلقهم ازاء تطورات الوضع في اوكرانيا.
ومنذ بدء الازمة في اوكرانيا ارسلت الولايات المتحدة 12 طائرة اف-16 الى بولندا.