أكدت بلدية المنطقة الوسطى حرصها على تنظيم السوق الشعبي بمدينة عيسى، وتوفير كل وسائل الأمن والسلامة التي تكفل للباعة ومرتادي السوق وجود بيئة مناسبة لمزاولة نشاطهم بكل يسر وسهولة، وذلك وفق توجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، ووزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي.
وفي هذا الصدد، قال مدير عام بلدية المنطقة الوسطى محمد علي حسن علي، أن وضع السوق حالياً بعد الحملة التي قامت بها البلدية مؤخراً لتصحيح العشوائية، خصوصاً في ما يتعلق بسد الممرات والخروج عن نطاق المساحة المخصص لكل مستأجر، بات أكثر تنظيماً، حيث امتثل أغلب المنتفعين بالمحلات مشكورين لتوجيهات البلدية بإزالة بضائعهم خارج المساحة المخصصة للعرض.
وأوضح أن منطقة المظلات في السوق ستخصص لمزاولة الأنشطة المختلفة يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع من خلال العمل بنظام القرعة، حيث سيسمح لمن يقع عليهم الاختيار من خلال القرعة بمزاولة نشاطهم صباحاً على أن ينقلوا بضائعهم ليلاً.
ولفت المدير العام بأنه يجري العمل حالياً على استكمال توفير اشتراطات الأمن والسلامة مع التأكد من أن المواد المستخدمة في الفرشات غير قابلة للاشتعال ومقاومة للحريق.
وفيما يتعلق بالسوق الدائم الذي تم بناؤه في موقع الفرشات التي تعرضت للحريق الأول، أشار د. محمد علي إلى أن هذا المبنى ستتم توزيع محلاته بعد اكتمال كل مرافق المبنى قريباً، وذلك وفق المعايير التي حددتها لجنة دعم وتطوير السوق الشعبي، موجهاً شكره إلى مستأجري الفرشات على تفهمهم للإجراءات التي اتخذتها البلدية خلال الأسابيع الماضية والتي تهدف لإيجاد سوق شعبي نموذجي تتوافر فيه كل الاحتياجات المطلوبة وخصوصاً المرتبطة بالأمن والسلامة، كما شكر أصحاب المحلات الحالية على تجاوبهم مع إرشادات وتوجيهات البلدية بإزالة البضائع المعروضة خارج حدود محلاتهم.
متى نقدر نبيع و نشتري
الحيونات و الطيور