أبدت بلدية المحرق استعدادها لحماية المواطنين والمقيمين من خطر البيوت الآيلة للسقوط خاصة الحالات الحرجة منها بكل السبل في حدود اختصاصها، جاء ذلك في اجتماع تم عقده مؤخراً بهذا الصدد والذي تم فيه مناقشة موضوع حصر البيوت الآيلة للسقوط وبحث السبل الممكنة لتفادي وقوعها.

وصرح مدير عام بلدية المحرق صالح ابراهيم الفضالة ان تشكيل فريق العمل برئاسة مديرة إدارة الخدمات الفنية المهندسة انتصار الكبيسي ومهندسي وفنيي الإدارة للكشف عن البيوت المتهالكة والمتصدعة.

من جانبها، أكدت مدير إدارة الخدمات الفنية والمشرفة على حملة حصر البيوت الآيلة للسقوط في محافظة المحرق انتصار الكبيسي أن الهدف الأساسي من المشروع هو حماية المواطنين والمقيمين من خطر البيوت الآيلة والمتهالكة ووضع قاعدة بيانات لجميع الحالات التي يتم الكشف عنها مع مراعاة عدم التعدي على اختصاصات الجهات الأخرى التي لها علاقة بالموضوع وهو ما تسعى إليه البلدية في خطوتها القادمة ، وحصر البيوت الآيلة للسقوط خاصة المتهالكة منها والتي تحتاج الى تدخل سريع لتفادي وقوع الأزمات.

وتابعت حديثها: "سيتم الاستعانة بموظفي تابعين للأقسام المختلفة في البلدية كنوع من المشاركة للعمل كمنظومة مكتملة واحدة يكون هدفها واضح ومحدد نحو الحفاظ على الممتلكات في حدود اختصاص البلدية، وخاصة ان بعض حالات البيوت القديمة لا تتحمل أي تأجيل إهمالها يشكل خطورة على المواطنين والقاطنين".

وأضافت:" إن الإجراءات المتبعة من قبل البلدية بهذا الصدد تتمثل في مخاطبة الدفاع المدني في حالة الإخطار ومخاطبة الشرطة للتحري عن مالك العقار بالإضافة إلى مخاطبة الثقافة في حال وجود العقار في طريق اللؤلؤ أو بيت أثري".

وتابعت: "أن الخطوة القادمة لفريق العمل تتمثل بحث سبل لوضع قاعدة بيانات خاصة تتضمن استمارات وصور وذلك لتوثيق حالات البيوت الآيلة للسقوط سواء كانت الحرجة أو الغير حرجة".

تتمثل مهمة فريق العمل والذي تم تقسيمه على حسب المجمعات السكنية في رصد وحصر حالات البيوت الآيلة وتوثيقها في ملف مشترك تمهيداً لإدراجه مستقبلاً في قاعدة بيانات لتسهيل البحث وعمل التحديثات للبيانات بخصوص ما تم إجراؤه بخصوص العقار، وذلك للحد من مشكلة عدم وجود مرجع سريع لحالات للبيوت الآيلة للسقوط والمتهالكة وليس البيوت المتصدعة او التي تعاني شروخ سطحية وتحتاج الى ترميم بسيط ، حيث قام أعضاء الفريق بتصوير العقار من الداخل والخارج وسيتم التركيز على جميع الطلبات المستحقة منها الطلبات المتأخرة وبالإضافة إلى الأسر المتعففة.

وأكد مدير عام بلدية المحرق صالح إبراهيم الفضالة على ضرورة تظافر الجهود مع البلدية وفريق العمل من كافة الجهات سواء المجلس البلدي أو المواطنين الكرام وذلك لتسهيل الكشف من قبل البلدية على بعض البيوت القديمة ، وسيتم رفع النتائج الى سعادة وزير شئون والتخطيط العمراني.

وتناشد بلدية المحرق المواطنين الكرام بالتعاون معها في حال وجود أي استفسار أو شكوى، وذلك بالاتصال على الرقم التالي 17350000 بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي لبلدية المحرق، شاكرين ومقدرين جهود المواطنين وكل من تعاون مع البلدية وفريق العمل في تسهيل مهمة الكشف عن البيوت الآيلة للسقوط.