العدد 4245 - الإثنين 21 أبريل 2014م الموافق 21 جمادى الآخرة 1435هـ

الآلاف يودعون جارسيا ماركيز في مكسيكو سيتي

احتشد آلاف المشيعين أمس الإثنين (21 أبريل / نيسان 2014) أمام قصر الفنون الجميلة في مكسيكو سيتي لوداع الكاتب الكولومبي الراحل جابرييل جارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل.

وشارك رئيسا المكسيك إنريكى بينا نيتو، وكولومبيا خوان مانويل سانتوس في مراسم تشييع ماركيز الذى وصفه سانتوس بأنه رجل "المثالية المستحيلة".

وقال سانتوس إن ماركيز "سيبقى.. حيا في قلوب سكان كولومبيا. وسيبقى حيا في كتبه، وسيبقى للابد في آمال البشرية".

وأشار الرئيس المكسيكى إلى أن ماركيز حصل "على أكبر تكريم أثناء حياته :وهو الحب والعاطفة الصادقة من الملايين حول العالم".

وفى حضور مرسيدس بارتشا ،أرملة ماركيز ونجليه رودرجو وجونزالو، وصف الرئيس المكسيى ماركيز بأنه " أعظم روائى في أمريكا اللاتينية على مر العصور".

وتوفي ماركيز /87 عاما/ يوم الخميس الماضي في منزله بالعاصمة المكسيكية.

وفي رفقة حرس الشرف، حملت زوجته ونجلاه رماد جثة جارسيا ماركيز إلى البهو الرئيسي للقصر.

وقد تم وضع سجادة حمراء طويلة وصورة كبيرة لماركيز على المبنى.وانتظر محبو جارسيا ماركيز في طابور طويل للمشاركة في وداع الكاتب الراحل، حيث حمل العديد منهم ورودا صفراء - الزهور المفضلة لجارسيا ماركيز - وفراشات صفراء كان قد خلدها في عمله الأكثر شهرة "مئة عام من العزلة".

وتم حرق جثة جارسيا ماركيز في مراسم خاصة، وذلك وفقا رغبة أفراد عائلته. ولا يزال من غير المعروف المكان الذي سيوضع فيه رماد الجثة، وذلك في الوقت الذي صرح فيه خوسيه أورتيز جابرييل، سفير كولومبيا لدى المكسيك، بأن رماد جثته قد يوزع بين وطنه كولومبيا وبين المكسيك التي عاش فيها عدة عقود.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً