قال وكيل وزارة التربية والتعليم لشئون الموارد والخدمات الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة إن «عمر كلية بوليتكنيك الصغير نسبياً، شكَّل تحدياً كبيراً لهذه المؤسسة حتى تثبت نفسها ككيان تعليمي مستقل قادر على أن يزود سوق العمل بخريجين مؤهلين بجميع المهارات اللازمة التي تمنحهم الأفضلية على أقرانهم من خريجي مؤسسات التعليم العالي الأخرى والتي تأسست قبلها بسنوات عديدة».

وأشار الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة في تصريح خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا)، أمس الإثنين (21 أبريل/ نيسان 2014) بمناسبة حفل التخرج الأول لطلبة بوليتكنك، إلى أن «الكلية تعد من أهم المبادرات الرئيسية للمشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب، التي أطلقها ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة العام 2008».

وأضاف أن «مجلس أمناء كلية بوليتكنيك قام باتخاذ العديد من الإجراءات المهمة التي ساعدتها على المضي قدماً في تأدية رسالتها»، مشيراً إلى أن «البوليتكنيك تمكنت من تحقيق العديد من الإنجازات، سواءً فيما يتعلق بتطوير برامجها الأكاديمية وخدماتها التعليمية وتجويد مخرجاتها، أو بتعزيز بنيتها الأساسية، تلبيةً لاحتياجات التنمية الشاملة في مملكة البحرين».

وتابع أن «هذا التحدي شكل الهدف الأساسي الذي سعينا لوضعه على رأس أولوياتنا ببوليتكنيك البحرين، وكان الأساس الذي صيغت منه بقية أهداف الكلية وتحديد رؤيتها، وهو الأساس أيضا الذي رأينا أنه سيمكننا من تحقيق رؤية مملكة البحرين 2030».