نقل موقع وزارة الداخلية اليمنية على الإنترنت مساء أمس الإثنين (21 أبريل/ نيسان 2014) أن سلسلة الغارات التي استهدفت أمس الأول (الأحد) معسكرات تدريب لتنظيم «القاعدة» في جنوب اليمن أوقعت 55 قتيلاً بينهم ثلاثة من القادة المحليين للتنظيم.
وكان مسئول قبلي أعلن في وقت سابق سقوط أكثر من ثلاثين قتيلاً في هذه الغارات التي استهدفت مواقع لـ «القاعدة» في مناطق جبلية في محافظة أبين. وتأتي هذه الغارات في إطار عملية عسكرية واسعة تقوم بها الولايات المتحدة مع السلطات اليمنية منذ يوم السبت الماضي وأوقعت 13 قتيلاً في صفوف «القاعدة» في غارتين سابقتين.
في إطار آخر، قتل ضابط يمني رفيع، في جهاز الأمن السياسي «الاستخبارات»، وأصيب آخر بجروح في هجوم مسلح لعناصر يعتقد أنهم من تنظيم «القاعدة»، أمس وسط العاصمة صنعاء. وقال مصدر أمني يمني، إن «مسلحين اثنين من تنظيم القاعدة، كانا يستقلان دراجة نارية اعترضا سيارة العقيد محمد العريج، مدير استعلامات الاستخبارات اليمنية، وأطلقا النار عليه بشارع خولان وسط العاصمة صنعاء، ما أدى إلى مقتله على الفور».
وأضاف أن «ضابطاً آخر هو العقيد أحمد النجدي، الذي يعمل في الاستخبارات أيضاً، أصيب بطلقات عدة جراء الحادثة، نقل على إثرها إلى المستشفى العسكري بصنعاء وحالته حرجة للغاية». وتأتي الحادثة بعد سلسلة هجمات نفذتها طائرات أميركية من دون طيار استهدفت منذ 3 أيام مواقع لتنظيم «القاعدة»، في محافظات شبوة والبيضاء وأبين، أسفرت عن مقتل 45 شخصاً.
العدد 4245 - الإثنين 21 أبريل 2014م الموافق 21 جمادى الآخرة 1435هـ