أطلقت سبعة صواريخ من قطاع غزة على جنوب إسرائيل أمس الإثنين (21 أبريل/ نيسان 2014) ، من دون أن تسفر عن خسائر بشرية، كما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وقال الجيش إن خمسة صواريخ سقطت في صحراء النقب بدون التسبب بأضرار مادية جسيمة أو إصابات بشرية.

وأفادت الشرطة الإسرائيلية عن سقوط صاروخين إضافييين على بلدة سديروت مما أدى إلى إلحاق أضرار مادية طفيفة في شارع في منطقة سكنية.

وقال بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي إنه قبل إطلاق هذه الصواريخ، قام ناشطون فلسطينيون من قطاع غزة بإطلاق صاروخ مضاد للدبابات على دورية عسكرية بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة دون إيقاع أضرار أو إصابات.

وقال مصدر أمني فلسطيني في قطاع غزة إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على أرض خالية في منطقة النصيرات وسط القطاع بثلاثة صواريخ على الأقل سقطت في مزرعة دواجن مما أدى إلى إصابة مواطنين بجراح طفيفة نقلاً على أثرها إلى مستشفى في دير البلح.

وأوضح مصدر أمني آخر أن حكومة «حماس» طلبت من جميع أفراد الأجهزة الأمنية إخلاء مواقعهم تخوفاً من شن غارات جديدة.

ومن جهته، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه تم شن غارات جوية على «موقعين إرهابيين جنوب قطاع غزة وعلى موقع ثالث في وسط قطاع غزة، في رد على العدوان الخطير الأخير القادم من غزة. وتم تأكيد وقوع ضربات مباشرة».

وسقطت الصواريخ في آخر يوم من عيد الفصح اليهودي وهو يوم إجازة رسمية في الدولة العبرية.

من جهة أخرى، وصل القيادي في حركة «حماس» التي تسيطر على قطاع غزة موسى أبو مرزوق أمس (الإثنين) إلى غزة للمشاركة في لقاءات متعلقة بالمصالحة الفلسطينية من المقرر عقدها هذا الأسبوع مع وفد من منظمة التحرير الفلسطينية.

وأفاد مصور لوكالة «فرانس برس» أن أبو مرزوق، وصل ظهر أمس قادماً من مصر عبر معبر رفح الحدودي.

وفور وصوله، بدأ أبو مرزوق وهو رئيس وفد حركة «حماس» للمصالحة الفلسطينية لقاء مع رئيس حكومة حماس إسماعيل هنية.

واتفقت حركتا «فتح» وحركة المقاومة الإسلامية «حماس» الأسبوع الماضي على عقد لقاء هذا الأسبوع في غزة لبحث المصالحة الفلسطينية بينهما. وأفرجت وزارة داخلية حكومة «حماس» عن «10 محكومين أمنيين من حركة «فتح» تورطوا بإحداث أخلت بالأمن العام، وذلك في إطار دعم جهود المصالحة الوطنية».