أعرب مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني العميد محمد شويطر عن أسفه الشديد لما يتعرض له رجال الدفاع المدني من اعتداءات واستهداف من قبل الخارجين على القانون، خاصة وإنهم يقدمون خدمات إنسانية لحماية المجتمع من كافة أنواع المخاطر، مشيرا إلى الواقعة الأخيرة التي تعرض لها عدد من رجال الدفاع المدني أثناء قيامهم بإخماد حريق في إطارات أشعلها "الخارجون عن القانون" وانفجار قنبلة محلية وإصابتهم بإصابات بليغة ومختلفة.
وقال مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني خلال استضافته في البرنامج الإذاعي صباح الخير يا بحرين، أنه بين الفترة والأخرى يتعرض رجال الدفاع المدني للإصابات والاعتداءات أثناء توجههم لمكافحتهم الحريق أو إطفاء حريق الإطارات وذلك من أجل فتح الشوارع ومنع وقوع الازدحامات وتيسير الحركة المرورية، وعدم تأخير مصالح الناس إذ أن هناك المريض والمستعجل أو من سيذهب للمطار، وتتمثل هذه الاعتداءات في رمي القنابل الحارقة (المولوتوف) أو الأسياخ الحديدية والحجارة.
واستذكر العميد محمد شويطر أنه في منطقة السهلة نفس كان هناك بلاغا لسيارة تحترق والشخص يستنجد وعند وصول سيارات الإطفاء للموقع تم مهاجمتهم بالمولوتوف مما أدى إلى صعود سائق الآلية على الرصيف والاصطدام بسيارة وعدم التمكن من إطفاء السيارة المحترقة، وفي منطقة سترة واديان كان هناك حريق في إحدى الشقق ويوجد أشخاص محشورين بداخلها وأثناء توجه آليات الدفاع المدني إلى الموقع خلال 4 دقائق تم مهاجمتها بالأسياخ الحديدية والحجارة، ولكن بسبب استهداف سيارات الدفاع المدني بالأسياخ والحجارة لم تتمكن من الدخول لمباشرة عملها.
وفي واقعة أخرى تم وضع مسامير على الشارع مما أدى إلى إتلاف إطارات إحدى سيارات الإطفاء وعدم استطاعة رجال الدفاع المدني من الوصول إلى الموقع.
وأضاف مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني إن رسالة الدفاع المدني هي رسالة إنسانية نبيلة وهي خدمة الإنسان بالدرجة الأولى وحماية الأرواح والممتلكات، وبتوجيه من وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة ودعم من رئيس الأمن العام اللواء طارق حسن عيسى الحسن فقد وضعنا على عاتقنا العمل الجاد والمخلص لحماية المواطن والمقيم من خلال سرعة الاستجابة وإجراء عمليات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف ، ويتمثل عمل رجال الدفاع المدني في مكافحة الحرائق والحوادث وإنقاذ الأشخاص المحشورين في مختلف أنواع الحوادث.
وأوضح أنه فور تلقي البلاغ عن طريق 999 تنطلق سيارات الدفاع المدني خلال دقيقة من المركز ، ويقوم السائق الذي يصل إلى الموقع بالإبلاغ عن وصوله، إذ يتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال سائق سيارة الإطفاء إذا تأخر في الخروج من المركز دقيقتين أو 3 دقائق، وذلك نظرا لأهمية أرواح الناس فكل دقيقة بالنسبة لنا لها أهميتها في إنقاذ الأرواح والممتلكات، مؤكدا على مواصلة العمل والعطاء بالتعاون مع الإدارات الأمنية والجهات المختصة وحماية الانجازات التي تشهدها المملكة في ظل العهد الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك.
ماذا عن منع رجال الإسعاف من أداء واجبهم ؟؟
نؤيد ما يقوم به رجال الدفاع المدني في إنقاذ الأرواح و ذلك لا يختلف عليه اثنان ولكن تعليق على عبارة " رسالة الدفاع المدني رسالة إنسانية نبيلة بالدرجة الأولى و حماية الأرواح و الممتلكات " لماذا تم و يتم للآن منع رجال الإسعاف الشرفاء من أداء رسالتهم النبيلة في انقاذ حياة المصابين في قرى البحرين في كل ليلة ؟؟ أم أن ذلك لا يدخل في إطار القيم النبيلة؟؟
ارهاب
مع الاسف اذا صار في تاخير يلومون الدفاع المدني والمحزن ان بعض الناس يقولون أن التأخير متعمد.الله يكون في عونكم