رعى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والإتصالات منتدى البحرين الدولي للحكومة الالكترونية 2014 اليوم في فندق الريتز كارلتون الذي تنظمه هيئة الحكومة الالكترونية بالتعاون مع جمعية البحرين للإنترنت وجمعية المهندسين البحرينية ومعهد ادارة المشاريع فرع الخليج العربي وذلك بحضور عدد من نواب رئيس مجلس الوزراء والوزراء وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي .
وسيفتتح سمو نائب رئيس مجلس الوزراء يوم غد الثلاثاء (22 أبريل/ نيسان 2014) معرض البحرين لتقنية المعلومات 2014 بحلبة البحرين الدولية في قاعة البادوك، وبالتزامن مع المعرض تنعقد 8 ورش عمل خلال يومي 22 و23 أبريل الجاري تناقش الاتجاهات المستقبلية وأفضل الممارسات ، وهي نتاج تنسيق وتعاون وثيق بين المؤسسات الأهلية والمعاهد المتخصصة والمنظمات الدولية استقطب متحدثين متخصصين من مختلف دول العالم بإشراف ومتابعة هيئة الحكومة الإلكترونية.
وقد رحب سموه في كلمته في افتتاح أعمال المنتدى ، مؤكداً على أهمية انعقاده من حيث عدد وتنوع وخبرات المتحدثين والمشاركين والمواضيع المتداولة والقضايا موضع النقاش ، والنتائج التي يتم التوصل إليها فيما يخص قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الذي أصبح خلال العقد الأخير من المحركات الأساسية ومن أهم مقومات الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى كونه أداة أساسية للتأثير والتغيير في المجتمعات والتطلع لمستقبل أفضل على كافة الأصعدة.
وقال سموه لقد ادركت مملكة البحرين أهمية تقنية المعلومات في تنمية كافة القطاعات، ذلك ما دفع اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات لتوجيه كافة الوزارات والهيئات الحكومية لاستخدام تقنية المعلومات وإعادة هندسة إجراءاتها، والتفاعل مع برنامج الحكومة الإلكترونية لرفع الإنتاجية والكفاءة وتقديم الخدمات وفق أعلى المواصفات، وذلك من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية لدفع عجلة الاقتصاد وفق المشروع الإصلاحي لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وكذلك الرؤية الاقتصادية 2030.
وبين سموه ان الدراسة التي أجرتها شركة غارتنر Gartner الاستشارية اشارت نهاية العام الماضي إلى أن المصروفات في التكنولوجيا التي كانت مقتصرة على الإدارات والمؤسسات المعنية بقطاع تقنية المعلومات قد تحولت لتشمل كافة القطاعات، الأمر الذي يؤكد زيادة دور وأهمية تقنية المعلومات واستخداماتها في شتى التخصصات والمجالات.
وأضاف سموه ان حكومة مملكة البحرين تسعى وبتوجيه من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة إلى تحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع البحريني باستخدام تكنولوجيا المعلومات من خلال منظومة رقمية متكاملة، تتضمن تدعيم الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة ووضع السياسات والتشريعات اللازمة لتكامل قواعد البيانات المختلفة والتوسع في البنية الأساسية التكنولوجية من خلال وضع البنية التشريعية المناسبة، وتطوير ودعم البنية المعلوماتية والمحتوى الرقمي وإتاحة الانترنت فائق السرعة (البرودباندBroadband ) للجميع وذلك ادراكاً للدور الإيجابي الذي تلعبه أدوات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في حياة الأمم.
واشار سمو نائب رئيس مجلس الوزراء الى ان الانجازات التي تتم في مجال تنفيذ برنامج الحكومة الإلكترونية، في مملكة البحرين في تطور وازدياد فقد تم خلال العام المنصرم تقديم أكثر من 40 خدمة جديدة، كما تم افتتاح عدد من المشاريع التقنية الوطنية مثل النظام الوطني للمدفوعات، والمرحلة الأولى من نظام التراخيص التجارية، ونظام الفحص الفني للمركبات ، كما شهد استخدام الخدمات الإلكترونية في مجالات أخرى زيادة بلغت أكثر من 25% .
وقال سموه انه في مجال العمل الحكومي تم البدء باستخدام نظام لإدارة اجتماعات مجلس الوزراء واللجان الوزارية ومتابعة قراراتها، كما تم إطلاق العديد من الخدمات والتطبيقات الجديدة، جاء في مقدمتها النظام الوطني الموحد للمقترحات والشكاوى (تَواصل) الذي وجه ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى انضمام كافة الوزارات والهيئات الحكومية إليه من أجل تأمين قنوات تواصل دائمة ومباشرة ما بين المواطنين ومسئولي الجهات الحكومية، لتعزيز تلبية تطلعات المواطنين بتطوير كافة الخدمات الحكومية الموجهة إليهم بمختلف قطاعاتها.
وأعرب سموه عن سعادته واعتزازه لاختيار إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة مملكة البحرين لتنظيم أول زيارة لوفد مكون من 15 دولة للاستفادة من تجربة مملكة البحرين وإنجازاتها في مجال الحكومة الإلكترونية، وذلك ضمن برنامج مستحدث لنقل خبرات الدول المتقدمة لبقية دول العالم، وهو دليل أممي على ما وصلت إليه المملكة من تقدم في هذا المجال.
كما أعلن سموه عن بدء العمل البوابة الوطنية للحكومة الإلكترونية بتصميمها الجديد، بعد تحديثها وتطويرها من حيث المضمون والشكل وفق أعلى المستويات العالمية لتوفير تجربة غنية وسهلة لجميع المستخدمين بشكل يمكنهم من الاستفادة من هذه الخدمات الحكومية بكل يسر وسهولة .
وقال سموه لقد تم توجيه القائمين على برنامج الحكومة الإلكترونية بالبدء بتقديم كل مجموعة من الخدمات الحكومية التي لها خصائص مشتركة عن طريق تطبيقات الهاتف النقال، ودمج عدد من الخدمات الحكومية المتشابهة في تطبيق واحد باعتبار ذلك مطلبا ملحا للمواطنين حسب الاستبانات التي تم إجراؤها وذلك بما يتوافق مع التوجه العالمي الذي يشير الى أن المواطنين يفضلون أن تتراوح تطبيقات الهاتف النقال الحكومية التي يستخدمونها ما بين 8-20 تطبيقا.
وأعلن سموه عن إطلاق 3 تطبيقات جديدة متوافقة مع هذا التوجه الجديد، الذي يشمل تقديم أكثر من خدمة من خلال تطبيق واحد، وحفظ بيانات المواطن لتقديم الخدمة بشكل أسرع وأفضل.
وقال سموه إن صدور قرار المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال دورته الرابعة والثلاثين في ديسمبر الماضي في دولة الكويت الشقيقة باعتماد وثيقة استراتيجية الحكومة الإلكترونية لدول المجلس والعمل بها بصفة استرشادية، اضافة إلى اقرار الاجتماع الثالث للجنة الوزارية للحكومة الإلكترونية خلال شهر مارس الماضي ثمان مبادرات خليجية يتم العمل بها خلال العام 2014 تسهم في تنفيذ الاستراتيجية الخليجية، دليل على اهتمام أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بالعمل الخليجي المشترك في هذا المجال الحيوي لتقديم خدمات أفضل لدول المجلس وشعوبه.
وبين سموه انه يتم اليوم تكريم الأعمال المتميزة والمشاريع المبتكرة التي شاركت في جائزة التميز للحكومة الإلكترونية في نسختها السابعة التي شهدت هذا العام قفزة نوعية من حيث حجم ونوع الأعمال المتقدمة، ولقد تحولت الجائزة على مدى هذه السنين إلى منصة لتحفيز الابتكار والتميز، موجها سموه خالص التهنئة للفائزين كما عبر عن تقديره وشكره لجميع المشاركين بجائزة التميز للحكومة الإلكترونية لهذا العام، متمنيا للجميع التوفيق والنجاح وتحقيق مستقبل أفضل في هذا المجال لما فيه خير وصالح الجميع.
مشيرا سموه الى ما يتميز به قطاع تقنية المعلومات من تغيير مستمر في المنتجات والحلول والتوجهات، حيث تتجه معظم دول العالم المتقدمة نحو البيانات المفتوحة والبيانات الكبيرة Big Data والخدمات الحكومية المتنقلة وحماية البيانات والأنظمة الحكومية والمشاركـة الإلكترونيـة مع المواطنين وغيرها، لافتا سموه الى ان ذلك يضعنا أمام تحدي مراجعة استراتيجياتنا وخططنا باستمرار للتأكد من تحقيقها للأهداف الموضوعة ومواكبتها لآخر التوجهات العالمية، وإننا نتطلع للاستفادة من نتائج هذا المؤتمر والورش المصاحبة ومحاورها الثرية التي تناقش آخر التوجهات العالمية وكيفية الاستفادة منها وتنفيذها على أرض الواقع.
واشاد سموه بجهود كل من ساهم في تنظيم ودعم وتطوير المنتدى ليصل إلى ما هو عليه الآن من مستوىً مشرف من حيث الإعداد والتنظيم والمشاركة أملاً أن يواصل إسهامه في تعزيز الشراكة والمبادرات بما يحقق الفائدة للجميع. وانوه بهذه المناسبة بما حققه المنتدى من نجاح حيث أصبح من أهم اللقاءات الإقليمية والدولية في مجال الحكومة الإلكترونية وتقنية المعلومات والاتصالات.
بعد ذلك القى وزير المواصلات كمال أحمد محمد كلمة شكر خلالها سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة على اهتمام سموه الشخصي ورعايته الكريمة لهذا المنتدى، الذي كان له الأثر في تحقيق الكثير من الانجازات في زمن قياسي وتجاوز جميع العقبات، مؤكداً أن رعاية سموه للمنتدى وحرصه على الحضور والمتابعة يعكس مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالنهوض بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات والدعم اللامحدود لهذا القطاع.
وقال إن تنظيم هذا الحدث يأتي انسجاما مع التطلعات التي أولتها الحكومة الموقرة في دعم وتطوير قطاع تقنية المعلومات والاتصالات باعتباره أساسا في دعم الاقتصاد المبنى على المعرفة، ويسهم بشكل مباشر في دعم المشاريع التنموية والأولويات التي حددتها الحكومة الموقرة في برامج عملها، أو تلك التي تدعم فرص الاستثمار، باعتبار مملكة البحرين بيئة متقدمة في تقنية المعلومات والاتصالات لاسيما بأننا ولله الحمد قد حققنا الكثير من الإنجازات، وحظيت المملكة بتقدير دولي في أكثر من محفل، وعليه فإننا ملتزمون باستمرار هذه الريادة التي تحقق خططنا التنموية على الأصعدة المختلفة.
وأوضح بأن مملكة البحرين هي من أوائل الدول التي واكبت التطورات الحاصلة في الأجهزة الذكية، وبدأت في تقديم الخدمات المتنقلة عبر تقنيات الواب، وفي إعداد قاعدة تطبيقات تتوافق مع جميع أنظمة الأجهزة الذكية، بحيث يستفيد منها المتعامل في أي وقت وفي أي مكان عبر متجر تطبيقات الحكومة الإلكترونية الذي يعد نافذة موحدة تجمع كافة التطبيقات الحكومية في محفظة شاملة.
وأضاف بأن إقبال المستخدمين المتزايد على تطبيقات متجر الحكومة الإلكترونية تبشر بمستقبل واعد لارتفاع حجم التعاملات عبر الأجهزة الذكية لأنها تلبي حاجات المستخدم بشكل أفضل وتواكب تصدر البحرين لمؤشرات لنفاذية الهواتف النقالة في المنطقة، ووفقاً لآخر إحصائيات استخدام متجر تطبيقات الحكومة الإلكترونية فقد قام أكثر من 164 ألف شخص بتنزيل التطبيقات منذ تدشينها، كما أجريت من خلالها قرابة المليون معاملة، ويوفر المتجر حالياً 32 خدمة متنوعة ويجري العمل على خمس تطبيقات جديدة بحسب الخطة لعام 2014.
وأشار إلى التطبيقات الجديدة للهواتف النقالة والتي سيتم تدشينها في اليوم الثاني خلال حفل افتتاح معرض البحرين لتقنية المعلومات والتي ستشكل نقلة نوعية في طبيعة وأسلوب التعامل الحكومي، إذ تمكن هذه التطبيقات وللمرة الأولى في البحرين، المتعاملين من التفاعل مع الجهات المعنية، وستشمل على خدمات لها خصائص تخزين بيانات لتقديم الخدمة مستقبلا بشكل أسرع وأسهل، وإمكانية الحصول على عدد من الخدمات بواسطة مفتاح الدخول وكلمة السر، إضافة إلى خصائص التنبيه التي تخبر المتعامل بوجود فاتورة أو معاملة تنتظر إنجازها، وعدد من المزايا الجديدة التي لم تكن متاحة في التطبيقات السابقة، والتي تعد نقلة نوعية في تقديم الخدمات الحكومية.
وبين كمال بأن جميع القطاعات تولي أهمية بالغة لتكامل وتضافر الجهود وتعزيز الشراكة الوطنية من أجل دفع التحول الرقمي وصولاً إلى مجتمع المعرفة، وأسهم ذلك في تحقيق انجازات ملموسة، مشيداً بجهود مملكة البحرين في مجال الإبتكار الرقمي والتي اثمرت في تدشين نظام الفحص الفني للمركبات قبل أسبوعين من قبل وزارة الداخلية وهي خطوة رائدة في التحول الإلكتروني تعزز حزمة الخدمات الإلكترونية التي بادرت إدارة المرور مبكراً بتوفيرها على بوابة الحكومة الإلكترونية، كما شهد هذا الشهر تدشين مسابقة "القارئ العالمي" برعاية عاهل البلاد وهي المبادرة الأولى عالميا التي يتم من خلالها إجراء مسابقة للقرآن الكريم عبر الإنترنت، جاءت ثمرة للتعاون بين وزارة العدل والشئون الإسلامية وهيئة الحكومة الإلكترونية، واعتمدت استثمار أدوات التقنية الحديثة للوصول لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع الإنساني وتستهدف نسختها الأولى ما بين 60 إلى 100 ألف متسابق من سكان الكرة الأرضية.
وقال رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية 2014، رئيس جمعية البحرين للإنترنت نواف عبدالرحمن في كلمة له أن المنتدى متجدد في نسخته السابعة كماً وكيفا، حيث ارتفعت أعداد المتحدثين العالميين والمحاضرين إلى الضعف مقارنةً بالعام الماضي وتنوعت محاور النقاش المجدولة في المنتدى وورش العمل الثمانية التي تدار من قبل خبراء محليين وإقليمين وعالميين وقد تم اختيار محتواها بعناية فائقة وروعي فيها التنوع والعمق في الطرح.
وحول التوسع في أجنحة معرض البحرين لتقنية المعلومات 2014 و لزيادة الملحوظة في عدد الشركات والعارضين أفاد بأن مساحة المعرض بلغت ضعف السنة السابقة مما يدل على ارتفاع نسبة الوعي الخاص بوسائل تقنية المعلومات والاتصالات والإنترنت وزيادة حاجة الناس إلى استخداماتها لتسهيل وتطوير الحياة والأعمال في مجتمعاتنا ومؤسساتنا، وختم كلمته بتوجيه جزيل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، وإلى هيئة الحكومة الإلكترونية وأعضاء اللجنة المنظمة والشركاء الدائمين وكل من ساهم في الإعداد للمنتدى.
كما قدم الرئيس التنفيذي لهيئة الحكومة الإلكترونية محمد علي القائد عرضا سلط خلاله الضوء على حجم وجدوى الإنفاق العالمي في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات الذي يقارب 1.4 ترليون دولار أميركي، متطرقاً لأهم الإحصائيات العالمية حول أثر قطاع التقنية في الاقتصاد، وموضحاً انفاق مملكة البحرين وفق احصائية الاونكتاد يصل إلى 3.8% من مجموع الإنفاق الكلي.
كما استعرض القائد نماذج لحجم الإنفاق في عدد من الدول من بينها سنغافورة وكوريا والمملكة المتحدة، والتي تؤكد على الأثر الإيجابي لقطاع تقنية المعلومات والاتصالات في دعم الاقتصاد الوطني، وخلق فرص للوظائف الجديدة، متطرقاً إلى ما حققته هيئة الحكومة الإلكترونية عبر البوابة الوطنية bahrain.bh ومقارنته بالفوائد المتوقعة من البوابة الوطنية المطورة للحكومة الإلكترونية Portal Plus.
وعقب متابعة الحضور لعرض إيحائي عالمي، تلاه فيلم قصير عن جائزة التميز للحكومة الإلكترونية 2014، تفضل سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بتكريم الأعمال الفائزة في جائزة التميز للحكومة الإلكترونية 2014، من قسم القطاع الحكومي في (جائزة أفضل محتوى إلكتروني) وزارة الصحة عن موقعها الإلكتروني http://www.health.gov.bh، و(جائزة أفضل خدمة إلكترونية) الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي عن خدمة تسجيل العمالة الوطنية، و(جائزة أفضل مشروع إلكتروني) الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب عن مشروع نظام معلومات الامتحانات الوطنية، و(جائزة التطور الإلكتروني) وزارة الأشغال، و(جائزة أفضل تطبيق للوسائط الذكية) وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور، و(جائزة المشاركة الإلكترونية) وزارة الثقافة، وجائزة (الاقتصاد الإلكتروني) وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني.
ومن قسم القطاع المشترك فازت في (جائزة أفضل تطبيق للوسائط الذكية) شركة زين البحرين، و(جائزة الاقتصاد الإلكتروني) شركة بتلكو، وفازت في (جائزة رواد الأعمال) أمينة غاليري، و(جائزة مؤسسات المجتمع المدني) جمعية الريادة البحرينية.
أما من قسم قطاع الأفراد، فقد فاز في (جائزة أفضل مقترح إلكتروني) المواطن محمد أحمد قمبر عن مقترح تبرعات وسائل التواصل الاجتماعي، والمواطن محمد عبدالله حسن عن مقترح تطبيق اللؤلؤة الإلكترونية، و(جائزة المواطن الإلكتروني) كانت من نصيب المواطنة سميرة عبدالجبار الكوهجي عن أكبر مجموع من المدفوعات التي تمت عبر بوابة الحكومة الإلكترونية bahrain.bh خلال عام واحد، والمواطن عبد الغني عبد القادر قاروني عن أكبر عدد من المعاملات التي أنجزت عبر بوابة الحكومة الإلكترونية bahrain.bh خلال عام واحد".
هذا وقد قام سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة بتكريم رعاة المنتدى وهم: (الراعي الرئيسي: الجهاز المركزي للمعلومات، وهيئة شئون الإعلام)، و(الراعي الماسي: مجلس التنمية الإقتصادية، ومجلس الشورى، ومايكروسوفت، وشركة اس تي اس الأردنية، والمؤيد للكمبيوتر، وشركة الخليج للحاسبات الآلية GBM-IBM، وشركة أفنو الشرق الأوسط)، (الراعي الذهبي: شركة صلة الخليج، ومجموعة المؤيد)، ومقدم خدمات الإنترنت شركة بتلكو، كما قام رئيس اللجنة المنظمة نواف عبدالرحمن بتقديم هدية تذكارية لسموه في ختام الحفل.